احببت عمياء بقلم فريدة احمد

موقع أيام نيوز

خالد انت الظاهر عليك الطمع عماك يا يحيى بيه.... وناسي بتتكلم مع مين.... انا يستحيل اعمل كدا

يحيي يعني يرضيك ثروه بناها رحيم... يضيعها حته عيل زي آدم دا

خالددا ما يخصنيش... يضيعها... يتبرع بيها... مش بتاعي يا يحيى بيه.. انت جاي عايزني اسرقلك ملف أرض أكتوبر اللي انا بنفسي كلمت آدم وطلبت منه ما يبعهاش... عايزني انا اسرقها.... 

طب هوه رفض وانت كمان ليه... عشان الجرابيع اللي واخدين الأرض وضع يد.... يا خالد اعقلها... دي أرض بملايين.... ولو اتعمل عليها مشروع... هتكسب دهب.. 

يحيى بيه... قبل ما افقد أعصابي واطردك من مكتبي.... اتفضل بكرامتك احسن

انت اټجننت يا خالد ولا إيه... دا انا انسفك وانسف الشحات... اللي رحيم عمله بني آدم علينا.... اوعوا تنسوا بتتعاملوا مع مين... انا هاخد الأرض دي... بالذوق... بالعافيه... بالقانون... هاخدها يعني هاخدها... 

أحمد انسحب بهدوء.... نزل انتظر نزول يحيى.... أول ما يحيى ركب عربيته ... لقى الباب اتفتح.... ودخلوا أحمد يبتسم ابتسامته الخبيثة

................................. يتبع

11121

الجزء الحادي عشر.........................

أحمد انسحب بهدوء.... نزل انتظر نزول يحيى.... أول ما يحيى ركب عربيته ... لقى الباب اتفتح.... ودخلوا أحمد يبتسم ابتسامته الخبيثة

تعجب يحيى لكنه عارفه...

يحييمش انت ابن الشريف اللي فوق عايز مني ايه

احمدتؤتؤتؤ.... سيب الشريف ف حاله... مصلحتك معايا انا... تعالي بس نقعد ف حته هاديه... ونتكلم بهدوء وروقان 

دعاء رفضت تفطر... أو تتغدي... امها من خۏفها عليها... قالتلها

طب انتي عايزه ايه دلوقتي وانا هعملهولك بس تبطلي عياط... وتنزلي تاكلي لقمه معايا.... 

دعاء كانت هتتجنن وتقابل أحمد... من امبارح تلفونه مغلق... هيه اللي حذرته يتصل بيها....

لكنها كان نفسها تسمع صوته... قبلت تتفاوض مع امها... وقالت

هنزل معاكي... بس عايزه اروح النادي... نص ساعة بس واكون هنا.... 

الأم نص ساعه بس... زي امبارح كده ساعتين بس... 

دعاء ط واللهي هيه نص ساعة مش اكتر..

الامخلاص ماشي... ط يلا بقى عشان تاكلي اي حاجة 

سلمى مكانش عاجبها دلع امها الماسخ في دعاء..... قالت لنفسها

اشمعنا امي بتقفلي على الوحده وسايبه دعاء هانم على راحتها طب والله لا اروح انا كمان عند هيما اقعد مع صاحبتي و لو اتكلمت اقولها اشمعنا دعاء هو انت عندك خيار وفقوس 

و غيرت هدومها و قالت لامها

انا خارجه 

امها قالت لها على فين ان شاء الله بصت سلمى الارض و فكرت شويه

 

 

قالت لها

زي بنتك هروح النادي شويه العب اي رياضه بدل قعدتي في البيت

كان رد سلمى وقح قليلا لكنها كانت تشعر بالغيره من اختها الصغيره أنبت نفسها........... 

وهي تحدث امها بهذه الطريقه لكن امها قالت

بس متتاخريش عشان خاطر ربنا ما توقعونيش ف مشكله مع ادم 

قالت سلمى ادم النهارده هيعلم على الشغل اكيد مش هيرجع يعني قبل 12 واحده بالليل انت عارفه ابنك من ساعه ما جينا هنا و احنا مش بنشوفه غير كل فين وفين 

دخلت سالي على الحوار ده وقالت

في حاجه يا جماعه 

لكن سلمي قالت 

لا انا خارجه شويه بس ماما واقفلي على الوحده سالي قالت لها

رايحه فين

قلت لها تعالي يا سالي انا هقولك

و خرجت معها الى الحديقه و جلسوا على ترابيزه صغيره و قالت سلمى عن مكنون قلبها افصحت لسالي عنه

سالي الصديقه الوحيده لها حاليا..... قالت لها

انا مش عارفه اتصرف ازاي يا سالي انا بحب ابراهيم زي ما قلتلك قبل كده وكل يوم اتصل ب رحمه اتصل اطمن على مامته عايزه اروح اشوفها 

تشوفيها بس.... ولا تشوفي ابنها 

انت عارفه ان انا هروح علشانه هوه

انا بحبه ونفسي اشوفه

قالتلها سالي لازم تقوليله

ردت بسرعه مندفعه لا طبعا مستحيل ده لو اعرف هيبهدلني ويمكن يطردني كمان من عندهم

ايه يا بنتي المبالغة دي...... ده حب هوه انتي راحه تطلبي منه حاجه

قالت سلمى انت ما تعرفهوش هو انسان حساس جدا عمره ما يقبل بيا يمكن كان ممكن يبص لي لو كنا لسه فقرا....... لكن انا دلوقتي غنيه هوه كرامته..... عنده بالدنيا لو عرف ان انا اللي دفعت فلوس المستشفى لامه مش عارفه ممكن رد فعل يكون ايه بس اكيد مش خير

طب خلاص قومي روحي و تفائلي خير بس فكري في كلامي حاولي انك تقوليله و تعرفيه انك بتحبيه او حتى لمحي له

يمكن اقدر.... ويمكن ما اقدرش المهم عندي ان انا اشوفه مش عايزه اكتر من اني اشوفه واطمن عليه ودعتها سالي بابتسامه كلها تفائل

لكن قلبها هيه كان جريح... وجسمها كمان..... آدم شغل كل تفكيرها.... 

بقت تكره الليل... عشان آدم بيرجع

وبيعذبها.... بكلامه الچارح... بمعاشرته القاسيه.... عمرها ما شافت حد قاسې بالشكل ده

خصوصا مع واحده عاجزه....

سالي بكت ع الحقيقه دي... إنها عاجزه... وعجزها سبب تعاستها... رفعت

ايدها للسما وقالت

ياربي... انا مش هقولك ليه انا.... انا مش هعترض ع أمرك... بس هطلب منك... الرحمه.... لو دا قدري لآخر يوم ف عمري..... انا قبلاه.... بس.... ماتذلنيش.... متخليش آدم يقسى عليا... انا وحيده... ومكسوره... وقدري بين إيده... ياربي يا ترحمني منه... ياتاخدني عند أمي... انا مش عايزه اعيش... 

سمعت صړاخ أخيها وهوه يلعب... والأم تجري وراه وتضحك بمرح 

مسحت سالي دموعها.... بسرعه

لم ترد أن تفسد هذه السعادة ع زياد... لا

تريد للصغير أن يرى دموعها... نهضت تتحسس طريقها.....

ودخلت غرفتها.... اتصلت بشيماء....

موظفه ف الشركه

ركبت سلمي السياره وحدها وتوجهت الى الخارج لم........ تكن تعرف الطريق أوقفت تاكسي

طلبت من سائق التاكسي أن يأخذها للجيزه واعتطه مبلغ من المال

قلتله انا همشي وراك بعربيتي 

وبالفعل وصل بها الى الجيزه ومن هناك عرفت طريقها ركنت السياره تحت المنزل......

و صعدت الى رحمه تحدثوا معا... واطمئنت على حال الوالده وقالت لرحمه

لو محتاجه اي علاج او فلوس قوليلي

قالتلها رحمه انت ادتيني فلوس كتير ولسه معايا منها لحد دلوقتي ربنا يخليكي ليا يا صاحبتي يا حبيبتي

جلسوا و تحدثت مع البنات طويلا حتى جاء وقت وقت الغداء وحضر هيما

امها تحسنت كثيرا وكانت تاكل معهم في الصاله كالايام العاديه.......

لكن لاحظت سلمى شرود ابراهيم كان ينظر الى الهاتف كل بضع دقائق اعتقدت انه ينتظر اتصال مهم

دخل الى البلكونه ثم خرج مره اخرى ومسك هاتفه و اتصل لكن المفاجاه او الصدمه............

وجدت هاتفها يرن.... الټفت هيما الى رنات هاتف سلمى رفعت الهاتف ووجدته ........ رقم ابراهيم

فزعت... تقدم منها ابراهيم ومسك الهاتف وجد رقمه.... اوقع هاتفها على الأرض....... من الصدمه.... وقال لها

انت.... انت يا سلمى انت سالي

تلعثمت سلمى في الكلام وقالت له

انا انا ابراهيم.......... انا 

نظر لها پغضب وقالها

انتي ايه...... انتي ايه انت اللي عملتي كل ده انت اللي بتبعت لي رسايل انت اللي بتكلميني بترني ف نص الليل و تقفلي و انت بقى اللي دفعت الفلوس لامي اه طبعا اكيد..... ازاي انا كنت غبي و مفكرتش في كده اكيد انت طبعا........ يا ابله رحمه اللي طلبت منها كده على اساس ان انا عاجز او عويل علشان تطلبي فلوس من واحده ست

رحمه انا يا ابراهيم انا انا كنت خاېفه على ماما

تم نسخ الرابط