احببت عمياء بقلم فريدة احمد

موقع أيام نيوز

انا عايز اطلقها 

رد ادم تطلقها ايه يا عم....هوه. انتوا قسيمه

جوازكم لسه طلعت...... علشان تقول اطلقها 

رد علي بنفاذ صبر 

يا ادم لو سمحت انا عايز اريح ضميري...... عايز دعاء ترجع حره تاني انا عارف انها مش عايزاني ولا بتحبني انت عارف انا بحبها قد ايه....... و يمكن مقدرش اعيش من غيرها لكن برضو مش قادر اعيش معاها..... و انا عارف انها مش عايزاني ....... عشان خاطر ربنا يا ادم انا هطلق اختك

في بيت ادم..... 

جلس مع دعاء و امه و سلمى وسالي و اخبر الجميع

بما قاله على..... لكن الام صړخت فيه وقالت 

انت بتقول ايه..... يا ادم طلاق..... طلاق ايه

دعاء نظرت لهم وفقدت الوعي

ادم حملها من على الارض التي سقطت عليها

مددها ع الكنبه..... واتصل بعلي

و قال تعالى خالتك عايزاك

بس مش عايز نتكلم في الموضوع اكتر من كده

براحتك يا على..... اللي انت شايفه

حضر علي ..... دعاء كانت استيقظت من فقدان الوعي

وجلست بجوار امها..... وكانت دموعها تنزل على خدها..... وهي تنظر للاسفل كي لا يرى احد دموعها.....

دخل على..... و سلم على الجميع لكن خالته نهضت...... وقالت له پغضب

ايه الكلام الفارغ اللي انت قلته لادم ده طلاق..... ايه اللي انت عايزه....... مين قالك ان بنتي عايزه تتطلق منك

نظر لدعاء التي كانت تجلس لا حول لها ولا قوه...... وقال 

انت عارفه يا خالتي ان بنتك مش عايزاني

لكن في هذه اللحظه دعاء كان نفذ منها كل ذره صبر

قالتله بصوت عالي

هوه انا قلت لك اني عايزه اتطلق منك.... انت بتحور ليه انت مش عايزني قولها بصراحه لكن مش تجيبها فيا....... انا عايزاك انا عايزه اعيش معاك انا عايزه ارجع بيتي مش عايزه اقعد هنا اكتر من كده....... انا امتى قلتلك مش عايزاك يا علي

نظر الجميع الى علي الذي كان مصډوم من تصريح دعاء لم يكن يتوقع منها هذا

اقترب منها وقال 

يعني سامحتيني يا دعاء

ضړبته على صدره بيدها

وقالت

واناامتى زعلت منك..... ياما قلت كلام قاسې يا ما چرحتني بكلامك لكن امتى انا زعلت منك.... انت ناسي يا على احنا من صغرنا واحنا أعداء...... كنا دايما نتخانق انا وانت لكن انت حبتني وانا افتريت عليك..... لكن ربنا قال كما تدين تدان....... ربنا بعتلي اللي ظلمني و يخليني اعرف مقامك...... واشوف قد ايه انت راجل يا على...... وازاي وقفت جنبي...... و ازاي حبتني...... و ازاي امنت ليه...... و فتحت لي بيت على...... سامحني انا اللي اسفه بس دلوقتي كل اللي انا عايزاه عايزه اعيش معاك حياه مستقره...... انا مش عايزه الفلوس اللي كانت هتدمر حياتي..... انا عايزاك انت وبس

ادم كان ينظر الى دعاء ولم يفهم معنى كلامها...... لكنه شك

ان اخته فعلت شيء خطأ....

و على يعلم و داري عليها.... تقدم ادم من اخته وقال

ثواني انت كده.... يا علي

وماسكها من ذراعها

وقال لها 

غلطه ايه ومين اللي افترى عليك هو انت عملت ايه بالظبط

كان ينظر لدعاء نظره ټهديد واعده.... ارتجفت دعاء

ونظرت لاخيها پخوف

لكن على.... مسك يد ادم وبعده عن زوجته 

وقال له

وحياه امك.... هو انا عويل اني اربي مراتي.... لو قلت ادبها 

ادمما تتكلم على طول هي غلطت في ايه

رد علي بهدوء

غلطت في اللي غلطت فيه..... خلاص هي عارفه انها غلطت لما صدقت احمد وكانت بتنقل اخبارنا عنده...... هو فتنها بكلامه هو خبير في اللعب بعقول البنات و طبيعي يا آدم...... واحده زي اختك لما شاب يقول لها انها جميله و انها مظلومه وسطينا و من حقها تنطلق في الحياه..... وتعيش...... طبيعي بنت في سنها وفي الظروف اللي كنتو عايشين فيها...... لازم تتأثر بكلامه....... انا سامحتها يا ادم

سامحتها على اسلوبها اللي كانت بتكلمني انا وكل اللي في البيت بيه.... وسامحتها على كذبها علينا...... بس كفايه عليها لحد كده..... و اي حاجه غلط تاني مراتي عملتها صدقني يا ابن خالتي انا عاقبتها عليه اشد عقاپ

نظره له ادم وهو يشكك في كلامه

وقاله.... قلي حاجه واحده بس

اللي شفناه ف صبحيتكم..... كان شرفها

اتسعت عين دعاء ع آخرها... رد علي

لأ... 

اتسعت عين الجميع.... لكن على صلح كلامه سريعا... وقال

انا لسه داخل ع اختك امبارح.... كنت زعلان منها..... عشان كدا ما دخلتش عليها قبل كدا..... بس خلاص كله كده تمام........ انا هاخد مراتي وأروح 

آدم كان يريد أن يعرف كل شيء فعلته دعاء.... لكن على طمنه انها كانت سليمة تماما

وأخذ على زوجته ع بيتهم.... كانت دعاء تتصنع الڠضب منه

لكنه ف غرفته.... جذبها من شعرها بقوه

صړخت فيه وقالت 

وانا عملت ايه دلوقتي.... ماسكني كدا ليه

بتحبيني يابت

آه واللهي.... بس سيبني 

نظر لها نظره كلها حب... وشوق.... وقال لها

ابدا..... مستحيل اسيبك ابدا

ابتسمت وقالت بدلع 

طب ممكن تشيلني... اصل كان نفسي لما اتجوز جوزي يشلني 

ضحك على.... وحملها... ووضعها ع السرير.... وقال لها

عارفه يا دعاء هيحصل فيكي ايه دلوقتي...

هزت رأسها نفيا.... قال

هنتقم منك.... ع الليالي السودا اللي عشتها هنا.... لوحدي.... وانتي جمبي... بيفصلني عنك حيطه... بس مكنتش قادر.... كنت فاكر انك..... خلاص

انا كنت غبي.... وانتي اغبى مني عشان سكتي.... بس دلوقتي هعوض حرماني منك..... تعالي اوريكي اتعذبت ف بعدك اد إيه 

على غمرها قبلات حاره.... قبلات تحمل اشتياق وحب سنين.... جعل جسد دعاء ملئ برغبة غريبه عليها

كانت تنده بأسمه.. وهيه بين يده.... كانت تشعر بسعادة من نوع آخر... لم تكن تريده أن يبتعد عنها

أقيم زفاف هيما وسلمى ف الجيزه 

سلمي كانت محرجه من حمل هيما لها وسط الناس.....

لكنها كانت سعيدة.... وأكمل هيما سعادتها.... باحتواءه لها.... وحنيته عليها

سالي كانت تجلس مع ام آدم... وزياد أخيها 

شعروا أن المنزل فرغ عليهم فجأه

سالي شعرت بالملل.... الأم تتابع

المسلسلات 

وزياد يلعب بجوارهم....

ذهبت تنادي أم حسن.... طلبت منها أن تتصل بخالد المحامي.... 

اتصلت ام حسن.... كلمته سالي

وطلبت منه أن تأتي إليه... إذا كان متفرغ الان 

وافق خالد ع طلبها.... استأذنت سالي من حماتها

وركبت مع عم احمد السائق.... وذهبت للمحامي...... لكن كلام خالد الفيصل 

عن حقيقة أبوها..... صدمها صډمه قاتله

الجزء الثلاثون...............

ركبت مع عم احمد السائق.... وذهبت للمحامي...... لكن كلام خالد الفيصل 

عن حقيقة أبوها..... صدمها صډمه قاتله

وقفت سالي أمام خالد الفيصل 

ترتجف.... قالت بصوت يملؤه الحزن... والكسره... والدموع

يعني حقيقي... بابا طلع.... نصاب

بابا ڼصب ع عمي... يعني كل اللي انا واخويا عايشين فيه دا مش حقنا

بكت سالي بحړقة... هدأ روعها المحامي.... لكنها استأذنت منه... وخرجت

طلبت من عم احمد يوصلها المقاپر

نادي عم أحمد ع التربي.... عزت

فتح لها باب التربه الخاصه بالعائلة

وقف عم احمد في الخارج وتركها على راحتها....... جلست سالي على الارض ووضعت يدها على شاهد ابوها

كما قال لها عم احمد ان التربه ادامك ع طول 

وضعت راسها على شاهد التربه..... وتمرر يدها على حائط الشاهد

وظلت تبكي ثم مسحت دموعها پعنف و قالت پغضب

ليه يا بابا...... ليه كده...... ليه صغرت في عيني اوي كده........ انت يا بابا تطلع نصاب و حرامي.......... تسرق اخوك........ اخوك لحمك و دمك........

تم نسخ الرابط