احببت عمياء بقلم فريدة احمد
فيه كنز يساوي المليارات وانا لو هصرف
الملايين اللي عندي كلها عشان اخد الارض دي.......... لازم اخدها
احمد بصله كده وقاله
عشان كده لا انا كده معاك وش... بس احنا شركا اوعى تنسى
ووضع يده في يد يحيى العشري واتفقوا
علي رجع البيت بدري عن ادم
قال لعلي..... عندي شغل كتير خد العربيه و خلي السواق يروحك و انا هارجع البيت بالليل.....
عندي اجتماع مع ناس مهمه
رجع علي البيت... وجد الام و سالي و زياد سأل عن سلمى قالت الام
سلمى في النادي سألها عن دعاء قالت رجعت من شويه راحت النادي تتهوى ورجعت من شويه في اوضتها
قالها هطلع اطمن عليها
صعد الي غرفه دعاء وفيه جايبه هديه لها اشتراها لها بمناسبه عيد ميلادها دق باب الغرفه
اذنت له بالدخول اول ما رأته
قالت علي
قال لها عامله ايه دلوقتي
ردت باقتضاب كويسه
بصي بقى انا كنت مستني انك تتخرجي من الجامعه عشان عايز اكلمك في موضوع يا بنت خالتي استغربت من طريقه كلامه لها دعاء وعلى منذ صغرهم لا يجمعهم سوي
العداء لم تكن تحبه كثيرا لكنه مع مرور الوقت اصبح مغرم بها من الطبيعي ان يحب سلمي
الكبيره لكن هنا قلب على تعلق بدعاء منذ ان كبرت وبدت تنضج وتصبح فتاه كبيره.......
و كان ينتظر الفرصه المناسبه ليتقدم لخطبتها اقترب منها واخرج الهديه سلسله فضه مكتوب عليها اسمها
قالها كل سنه وانت طيبه يا دعاء
نظرت للسلسله
وقالت له دي عشاني
قال اه
مدت يدها واخذت السلسله وقالت له باقتضاب شكرا على
على شعر بالحزن لانها لم تفرح بهديته قال في نفسه
اكيد آدم جبلها ذهب وانا بعبطي رايح اجيب لها سلسله فضه
لكنه سار الى الخارج ولم يحدثها بما أراد.... وهيه لم تنتبه لكلامه ف الأساس و عاد الى الدور الاسفل
عاد آدم للمنزل... ف وقت مبكر... سأل عن البنات... الأم كذبت ع آدم
خشت أن تقول له أن سلمي لم تعد بعد
لكن الوقت كان المغرب تقريبا....
جلسوا ع مائدة الطعام.. لكن سالي رفضت أن تأكل
كانت خائفه ع سلمي... شعرت أن سلمي ليست ف أمان... لأنها عاده ما بتتاخر عند رحمه
لم يبالي آدم وتناول طعامه مع أمه وعلى وزياد....
بعدها خرجوا للحديقه... كان الجو شديد الحرارة... جلس آدم مقابل لسالي... تحدث موجه كلامه لها... لكن بدون مبالاة
انا قررت أبني مساكن ع الأرض بتاعت أكتوبر
شهقت سالي پذعر وقالت
انت بعت الأرض..
لا ما بعتهاش...
سالي لم تفهم قالت
اومال ايه... هتب
قطع حديثها وقال
هذكي عن مالي... وهبنى مساكن للناس... واسلمهلهم ببلاش
ضحكت سالي بصوت مسموع.. ودمعت عيناها من الفرحه... وقالت
بجد هتعمل كدا...
آدم قلبه خفق... لا يعلم لماذا
استمر الحديث عن الأرض
لبعض الوقت.... لكن الأم كل فكرها ع سلمي...
تأخر الوقت كثيرا... سلمي ليست بفتاة مستهتره.. لتتاخر كل هذا الوقت
شعرت الأم بأنقباض ف قلبها........
لكن لسانها عجز عن طلب المساعدة من آدم... أو علي
على كان ف غرفته معظم الوقت... حزين ع تجاهل دعاء له.. ولهديته المتواضعة
لهذا لم يعلم بعوده سلمي أو غيابها
يارب... يارب... يارب
سلمي تدعي ف سرها... إن لا يراها هؤلاء الشباب
لكن أحدهم قد رآها.... قال
إيه دا بقى... بصوا كدا
فهمت من طريقه كلامه انهم ليسوا بوعيهم
انتفض قلبها... وارتعش جسدها... لكنها استجمعت قواها
قال شاب آخر....
دي الليله هتكمل وتبقى عنب....
قال اخرهاتها ياض...
لكنها كانت أسرع منهم... وضعت يدها ع الكرسي المجاور
سندت عليه وفتحت الباب الآخر
وهمت بالخروج بسرعه... لكنها رأت هاتف صغير ع التبلوه
كان للسائق... أخذته بسرعه... وانطلقت
ظلت تجري... والشباب يلحقون بها
كانت سريعه جدآ.... إنه شرفها الذي ع المحك
ركضت بأسرع ما عندها... دخلت إحدى المباني المظلمة المهجورة
مسكت الهاتف بيد مرتعشه... حاولت جاهده
تتذكر رقم آدم.... لكنها لم تكن جيده ابدا ف حفظ الأرقام
لكنها تذكر رقم هيما... إنه محفور بقلبها وعقلها
طلبته بسرعه... مره وأخرى
وأخرى
لم يرد عليها... طلبته لأكثر من 7 مرات
....
آخر ما زهق رد
انتي عايزه ايه تاني... انتي معندكيش ډم
هيما... هيما... هيما ألحقني
كانت متقطعه الأنفاس... من كثرة العدو.... لكنه قال لها ف لامبالاه
ألحقك.... من إيه أن شاء الله
ف..... ف شباب بتجري ورايا... انا ف منطقه مقطوعة... كلها مباني... فاضيه... وضلمه اوي... والنبي ألحقني
بت انتي فكك من الشغل دا ياروح أمك... منطقه مهجوره إيه... وشباب إيه... وايه اللي وداكي هناك اصلآ
انا معرفش الطريق يا إبراهيم... مشيت من عندكم... وفضلت يجي ربع ساعة ماشيه بالعربية.... وفجأة العربيه وقفت.... ولقيت الشباب دول طلعوا عليا.... والنبي ألحقني
يا شيخه.. واللهي حلوه الحدوته دي... ماتتصلي باخوكي.. وانا مالي بيكي
سلمي فقدت آخر آمل ليها.... ف النجاه عندما سمعت إقتراب احد الشباب... وقال
هنا مستخبيه هنا... مكان رجلها اهوه معلم ع التراب
المباني مليئه بالرمال والأتربة لكونها لاتزال تحت الإنشاء
قال آخر دوروا عليها امشوا ع إثر رجلها
بكت سلمي... وهيه ترتعش... وجسدها بدأ يرتجف پعنف من الخۏف
قالت تترجي ابراهيم بآخر قدر متبقي
لها من قدرتها
ابراهيم.... والنبي....
صعبت عليها نفسها وازدادت ف البكاء.... لم يعد لديها قدره ع الكلام مع هيما.... فجآه
وجدت من يسحبها جرا من شعرها... واخرجها من مخبأها... صړخت وقالت
لالالالا.... سيبني... يا أمي... ااااااااااااه
اختفى صوتها عند إبراهيم.... هيما سقط الهاتف من يده
غير مصدق انها كانت تقول الحقيقة...
بدأ عقله يعمل بسرعه....
فين... فين الحته دي.... بيوت فاضيه مهجوره.... فين ياهيما... يلا افتكر
مسك هاتفه واتصل ع وليد....
وليد من الشباب الفاسد اللذين يتسكعون ف الأماكن الخاليه لشرب.. المخډرات
وليد...
ايه ياعم هيما.... فينك
مش وقته... فين المكان اللي كله مباني فاضيه.. مهجوره
ليه يا برنس... معاك حته ولا إيه
رد پغضب واندفاع
مش وقته فين الحته الزفت دي...
أخلص
............................
الجزء الثالث عشر.................................
وليد...
ايه ياعم هيما.... فينك
مش وقته... فين المكان اللي كله مباني فاضيه.. مهجوره
ليه يا برنس... معاك حته ولا إيه
رد پغضب واندفاع
مش وقته فين الحته الزفت دي...
أخلص
جلس الأربع شباب... وأخرج أحدهم ورق بفره... وكيس بلاستيك
وقالعشان القاعده تحلو... نعمل دماغ تاني
اجلسوا سلمي ع الأرض بجوارهم وكانت ترتجف كالورقه ف مهب الريح
... رأتهم... يلفون
سجائر... من الكيس الشفاف البلاستيك
اعتقدت.. أنه
أما حشېش... أو بانجو... أو النوع الجديد الذي دمر شباب... وقتل بعضهم
............... الاستروكس.................
لفوا عده سجائر... وبدأو يشعلوها...
مد أحدهم يده ع قدم سلمي... انتفضت... وانكمشت بعيد
لكنه مسك قدمها رغما عنها... ونهض واجبرها ع النهوض... قال احدهم
ايه يا عم مش هتستنا لما نعمر الجمجمة
ردلا أصل البت جامده... وانا تعبان... هخلص معاها... عقبال ما تظبطو الكلام... وتيجوا معايا
ضحك الشباب... وسلمى تصرخ..
لا والنبي لا... معندكش اخوات بنات.... يارب ألحقني... يا ربي
تصرخ وتصرخ... وصل بها لمكان مغلق لكن دون باب... رماها ع الأرض المليئة بالرمل والتراب....
وخلع قميصه... ونزل عليها... دفعته بعيد بقدمها... تذكرت السلسه الفضه الخاصه بابيها
خلعتها ولفتها حول كفها.... نهض الشاب غاضب... أقترب منها... وهوه يسبها بافظع الألفاظ البذيئة......
نزل عليها... لكنها لکمته ف وجهه... بالسلسه الفضه السميكه
صړخ من شده الألم... نهضت