احببت عمياء بقلم فريدة احمد
فين
قالتله رايحه النادي عندي تدريب
قاللها استني ألبس و اوصلك
قالت له پحده و توصلني ليه ان شاء الله هو انا عيله صغيره
رد عليها پحده و قال هي كانت سلمى صغيره لما اتخطفت .... انت في ايه مش شايفه اللي جري لاختك عايزاني اسيبك تضيعي زي ما كانت هي هتضيع
نظرت لها بعصبيه وقالت
على..... لو سمحت بلاش تعيش الدور اوي كده انت ابن خالتي مش اخويا
قاله لها دعاء كلها كام يوم و آدم يرجع و اطلبك منه
قالت له انت بتقول ايه
كانت الصدمه شديده عليها لم تستوعب قالت مره اخرى
انت تطلبني انا يعني ايه
قاله لها بعد ان خف حده صوته
ايوه انا عايزك يا دعاء و كنت هكلمك قبل كده لكن انت مش ادتيني الفرصه
ردت عليها پغضب
انت اټجننت ..... انت يا علي ابن خالتي وبس..... مستحيل ابص لك
رد عليها باستغراب
ليه مستحيل ان شاء الله
ارادت ان تقول له الحقيقه لكن بطريقه غير جارحه
قالتله يعني شايفاك زي اخويا وبعدين انا وانت طول عمرنا بنكره بعض ليه دلوقتي بتفكر فيه كده المفروض تفكر في سلمى هي الكبيره و انت وهي دايما اصحاب و قريبين من بعض ليه حاططني انا في دماغك
قال لها انا بقولك اني بحبك يا دعاء و انت بتلفي وتدوري ليه
صړخت في وجهه حب ايه انا مش بحبك..... ولا عمري هحبك وبعدين هات من الاخر انت عايزني دلوقتي علشان بقينا اغنيا .... انا يوم ما هتجوز هتجوز واحد غني زيه زيي...... هو اللي يعيشني في بيته مش انا اللي اعيشه في بيتي و بيت اهلي....... فكرك لما هنتجوز هروح معاك حته فقيره ولا انت اللي هتعيش معانا هنا و ده عمري ما هقبل بيه فاهم
شعر على باحراج وإهانة وقال لها
انت شايفاني طمعان فيكي
قالتله والله انا مش شايفه حاجه تانيه اشمعنا دلوقتي عايز تتجوزني
كانت تتكلم بتهكم واسلوب لايطاق شعر على بالذل وقال لها
خلاص يا دعاء انا اسف اني فكرت فيكي ولا علقت نفسي بيكي سنين طويله انا ماشي من هنا و مش هتشوفي وش تاني
وخرج من الغرفه وصعد الى غرفته جمع اشياءه ونزل....... رأته خالته قالتله هو انت كمان مسافر ولا ايه هاتسبونا لوحدنا
نظر على للارض وقال
لايا خالتي معلش يا خالتي انا راجع عند جوز
امي تاني
استغربت الام ونهضت
وقالت له بتقول ايه
قال لها معلش يا خالتي انا مش هقعد هنا تاني
ردت بسرعه ليه... ليه يا على حد زعلك في حاجه
خرجت دعاء على هذا الحوار و قالت لامها الاستاذ ابن اختك جاي دلوقتي عايز يتجوزنى انا مش عايزاه انا مستحيل اتجوزه..... ابن اختك طمعان فينا
الام سارت نحو ابنتها پغضب ورفعت يدها وصڤعتها لكن دعاء صړخت في امها
انت بتضربني علشانه..... انت تضربيني علشان ابن اختك انا مش عيزاك......... انتي مش فاهمه يا ماما ده عايز يفضل عايش معانا هنا......... على قفانا آدم شغله معاه لكن............ هو طمعان في اكتر من كده طمعان يكون من صحاب البيت........... وليه في كل حاجه طبعا ما هيبقى جوزي و هيبقى ليه كلمه...... و انا مستحيل اقبل كده
لكن على صړخ فيها پغضب
وقال لها كفايه...... كفايه دعاء انا ماشي يا خالتي مش هستنى اسمع اهانات اكثر من كده انا ماشي
سار نحو الباب و الام وقفت تبكي قالت له يا علي يا علي
استدار وقال لها
لو احتاجتي اى حاجه ابقي كلميني على طول
خرج على و اغلق الباب خلفه
الام سقطت على الارض وظلت تبكي دعاء نظرت لامها.......
نظره اقل ما يقال عنها نظره احتقار صعدت الى غرفتها وبدلت ملابسها و ذهبت الى النادي قابلت احمد واخبرته عن كل ما دار بينها وبين على
وامها اكد احمد على كلامها وقال لها انت كده عملت الصح وبعدين انا تعبان انا في حاجات جوايا ومش عارف اطلعها
نظرت له دعاء بحنيه وقالت له
لو مش هتقول لحبيبتك هتقول لمين
نظره لها وقال طبعا بس مش هنا عايزين نقعد في مكان هادي شويه
قالتله اكيد بس مش النهارده ولا بكره...... بكره عندي تدريب مهم مش هقدر افوته علشان
داخله على بطوله
قالها وانا معاكي يا حبيبتي نتقابل في وقت تاني مش ادم هيسافر الاسبوع او اكثر
قالتله اه.... ايوه صح
عادت دعاء للبيت في وقت متأخر امها كانت مستيقظه
قالتلها كنت فين لحد دلوقتي يا هانم
لكن دعاء قالت لها بنفاذ صبر
كنت في النادي
بقولك ايه يا دعاء مفيش خروج تاني ليكي و لما يرجع اخوكي هقوله على اللي انت عملتيه
لكن دعاء اشارت لامها اشاره علامه نفاذ الصبر
وقالت اعملي اللي تعمليه
وتركتها وصعدت لغرفتها لم تمر على غرفه سلمى لتطمئن عليها
دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها پعنف وهي تقول بصوت عالى مسموع سيبوني في حالي بقى عايزين مني ايه
علي لم يستطيع النوم ف غرفته ف منزل جوز أمه........
كلام دعاء يتردد في عقله و امام عينيه
لم يفكر لحظه ان اي منهم سيفكر فيه هذا التفكير الرخيص
قال لنفسه انا وافقت اعيش معاهم عشان هما عيلتي هما اللي باقيين ليه من ريحه امي.......... هما اللي تربيت معاهم من صغري و يا ترى ده تفكير دعاء لوحدها...... ولا تفكيرهم كلهم
اراد على ان يبكي لكنه لم يكن يوما بالرجل الضعيف....... نزلت دمعه من عينيه مسحها پعنف
كان في الجيش من كثره اشتياقه لدعاء كان كاتب اسمها على يده چرح بالخڼجر الخاص به
نهض واحضر سلاحھ.... وچرح ذراعه مكان اسم دعاء الچرح القديم
الډم سال من يده بغزارة..... قام بغسل يديه تحت الماء........ والدموع تتساقط منه رغما عنه
لم يشعر باهانه مثل هذه طول عمره
وصلوا..... سالي وادم متاخرين الى القريه في الساحل
صعدوا الى منزل عمه في القريه............. كان منزل كبير وواسع جدا وفي غايه الجمال
شعرت سالي بالارتياح في هذا المكان كما كانت تشعر وهي مع ابيها
الذكريات بدأت تهجم عليها بكت سالي ادم قال لها
مالك يا سالي انت بټعيطي ليه
لم ترد عليه مباشره دار في عقلها الحديث الذي دار بينها وبين استاذ خالد المحامي
عندما اخبرته بما قالتلها سلمى عن حقيقه ابيها ونصبها على اخيه الوحيد واكد لها المحامي انه
سيذهب الى قريه جدهم وسيتاكد بنفسه و سياتي لها بالخبر الأكيد
كانت تخشى من رد استاذ خالد افاقت علي هز ادم لها
قالت له كنت بتقول حاجه
قال لها انت بټعيطي ليه في حاجه تعباكي
قالت له وهي تهز راسها علامه النفي
ولا ابدا المكان ده في ذكريات كتيره ليه مع بابا بس مش اكتر
نظر ادم للارض و قال لها
الله يرحمه
تكلم محاولا تغيير الحديث
طب يلا غيري هدومك..... عشان ننام..... وبكره نبقى نشوف الشغل
ناموا الاثنين فورا من إرهاق الطريق....... ف الصباح فوجئت سالي
بحضور سكرتيره آدم......
ملك....... شيماء الموظفه كانت قد اخبرتها بملك هذه وكم هي وقحه في لبسها
وكم هي وقحه في التقرب الصريح من ادم زوجها.......... كل الموظفين يتحدثون عن قربها منه لكن حقيقة
ادم لم يقرب من ملك ابدا ملك