اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
المحتويات
مصېبة واحدة يا تيتة لا مينفعش قولي اتنين تلاتة مية دة جاسم هينفخنا هينفخنا يعني بمعنى الكلمة و قولي شذى قالت
نظرت لها سعاد بدعشة و قالت بتستؤل ليه كدة احنا عملنا ايه احنا معملناش حاجة
ضمت شذي شفتيها للامام و قالت لها بتصحيح معملناش ايه يا تينة ركزي الله يكرمك ريم مين اللي ساعدها تهرب من جاسم ساعة الخناقة مش احنا و دلوقتي جاسم عايش مية فل معاها و هنلبس احنا فالاخر و هيورينا
ظلت شذي ترمقها بنظراتها و قالت لها بذكاء و فهم تينة ما تفهميني في ايه بالظبط بدل ما انت بتلعبي معايا و انا عارفة انك عارفة و فاهمة كل حاجة ثم اقتربت منها و حولت ملاكح وجهاا الى البراءة و الهدوء و قالت بمحايلة يلا يا تيتة قولي عشان خاطري عاوزة افهم غشان مبوظش الدنيا و البس انا في الاخر دة انا شذى حبيبتك الغلبانة القمر اللي بساعدك في كل حاجة و في اي حاجة انت عاوزاها ازاي جاسم وصل لريم و ازاي عايشين مبسوطين مع بعض
ابتسمت شذي ثم قامت و حضنتها و قالت لها بحب لا طبعا و انا اقدر اقول حاجة تيتة القمر تيتة السكر اللي بغد كدة مش هتخبي عني اي حاجة بعد كدة صح
اومأت لها سعاد ثم بادلتها الحضن بحنان
عند ريم كانت جالسة في غرفة المعيشة تنتظر جاسم و هي تشعر بالقلق و الخۏف عليه و لكن سرعان ما وجدته يفتح باب الشقة و يدلف و هو في يده بعض الاشياء قامت هي سريعا مهرولة عليه و قامت باحتضانه استغرب جاسم فعلتها و لكنه ابتسم و بادلها الحضن اما هي فبعد ان حضنها دخلت في دوامة مريرة من البكاء ظل جاسم يربت على ظهرها و بقول لها بحنان شديد اهدي يا حبيبتي اهدي عشان خاطري و بعد ان هدأت قال لها بتساؤل و قلق عليها في ايه بقا مالك عيطتي ليه .
ابتسم جاسم لها بحنان ثم قال باعتذار معلش يا ريمي انا غبي معلش ابتسمت ريم على كلامه اما هو فالتقط شفتيها في قبلة طويلة حانية ثم ابتعد عنها عندما احس بحاجتها الهواء و قال اها بحب امسكي يا ريمي الفستان دة ادخلي البسيه عشان هنخرج مع بعض انهاردة اخدت اجازة عشان ابقي معاكي
نظر لها جاسم و قاا بحب و قوة مفيش حد بقدر يعمل حاجة يا ريمي طول مانا معاكي يلا بقا أحسن اغير رأيي و اقعد أعمل حاجات افيد ثم غمز لها بوقاحة فهمت ريم مغزى كلامه فضغطت على شفتيها السفلى بخجل و اخذت الفستان و جريت سريعا الى الغرفة اخذت شاور و ما ان خرجت و نظرت لكي ترى الفستان انبهرت بجماله الهادئ و لونه البسيط ثم اردته سريعا ثم وضعت لمسات خفيغة من الميكب اب الذي يتناسب معه
ثم وصلا الى مكان هادئ خالي من جميع الناس لم يوجد به سوى هما فابتسمت ربم بفرحة و هي ترى المكان مزين بطريقة احترافية
و مكتوب اسمهما بالورد و كلمة بحبك بينهما ابتيم لها جاسم و قال لها بتساؤل و حب ايه رأيك يا ريمي
ردت له رؤم بانبهار رايي في ايه يا جاسم دة كلمه جميل قليلة تحفة قليلة
ابتسم لها جاسم و فال بحب كنت بجهزه من ساعة ما رجعنا و جبت ناس و مصممين و مهندسين عشان خاطر اميرتي الحلوة
حصنته ريم و قالت اه بحب صادق انا بحبك اوي يا جاسم لا انا بعشقك بجد
بادلها جاسم الحصن و قال لها بغرح و انا بحبك اكتر بت قلب و روح و هقل جاسم و مبسوط جدا انك قولتيها دلوقتي ثم اخرج من جيب سترته خاتم من الماظ الصافي و قام بتلبيسه لها ثم قال لها بحب دة خاتم جوازنا يا ريمي ثم قبل يديها قبلة رقيقة
اشتغلت بعض الاغاني الرقيقة فأخذها و ظلا يرقصا سويا و هي تشعر بأن قلبها سوف يكاد يتوقف من شدة الفرحة التي تشعر بها الان و ان بالفعل قد جاء عوض الله لها ليهوضها عن ما عاشته في حياتها كلها فهي تشعر بأن قلبها ينبض باسنه عشقا له
عند تيا و على كانوا جالسين ينتظرون شخص ما و سرعان ما اتى ذلك الشخص
قال له على بتساؤل و قلق ها حطيت الجهاز في عربية جاسم و لا معرفتش
تنهد الرجل و قال لهم بتأكيد و ثقة ايوة طبعا عرفت. حطبته اي مكان جاسم بيه هيروحه هتكونوا عارفينه اهه الشاشة الصغيرة اللي هتعرفكوا و قام باعطائة شاشة صغيرة سوف يقوم من خلالها بمعرفة مكان جاسم فين بقا فلوسي
ابتسمت تيا بفرحة شديدة اما على فقال له بثقة تمام يا مخلص زي ما توقعت انك ذكي و شاطر انت الوحيد اللي هتقدر تعملها اتفضل ثن قام باعطائه النقود و مشى الرجل
قالت له تيا بفرحة شديدة مش مصدقة بجد ازاي قدر الشخص دة يعمل كدة
ابتسم على بثقة و قاموا لكي يذهبوا من المكان خوفا من ان يراهم أحد قالت له بتساؤل هتطلع على فين تعالى عندي انا غمز لها على و هو بتفحصها من اعلاها لاسفلها و قال لها بوقاحة لا في بيتي انا عشان نبقي براحتنا اصبري بس نوصل ثم وصلوا الى منزل صغير و صعدا سويا اول ما دخلوا اخذها على الى الغرفة ليفعلوا ما حرمه الله
تغتكروا على و تيا هينجحوا و يعرفوا مكان ريم
متابعة القراءة