اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
المحتويات
شوفيها بس اللي متعرفيهوش ان الهانم اللي بتزعقي عشانها حامل روحي شوفي حامل ازاي بقا ثم تركها و خرج من الغرفة
دخلت سعاد إلى ريم وجدتها جالسة تبكي فربتت على كتفها بحنان و قالت لها بحب قومي يا ريم قومي يا حبيبتي تعالي اوضتي و قامت بأسنادها لتخرج من الغرفة ثم طلبت من الخادمة ان تنزل غرفتها و تجلب لها ملابس كي تلبسها و سرعان ما
اومأت لها سعاد ثم ضمتها الى صدرها و ظلت ترتب على ظهرها بحنان حتى نامت ريم
نزلت سعاد الى جاسم وجدته في غرفة المكتب و قالت له بهدوء ايه اللي انت عملته في البنت دة كنت هتعمل آيه بالظبط انت اټجننت يا جاسم من امتة و انت بتعمل كدة انت كنت عاوز تغتصبها
جاست سعاد ثم قالت له بخبث و انت مالك زعلان كدة ليه بقا تحمل متحملش انت كدة كدة جايبها لهدف معين ايه مراتك دي انت مش خاطب واحدة تانية و هتتجوزها
تنفس جاسم بضيق و قال بتصميم برضو طول ما هي مراتي تحترمني يعني ايه حامل ثم تابع باستنكار انت اصلا بتدافعي عنها ليه مش دي بنت الراجل اللي كان السبب في مۏت بابا اللي مش پتكرهي في حياتك قده انا مش هرتاح غير ما اعرف الو دي غلطت مع مين
اغمض جاسم عينيه و لم ينكر بأن كلام جدته اراحه شوية ثم قال بتصميم هاخدها انهاردة و نحلل هي فين
قالت سعاد برفض و خوف على ريم هي نايمة و تعبانة خليكوا بكرة عشان ميحصلهاش حاجة
قطعها جاسم و قال بضيق ماجدة هانم ريم مش حامل و شكل الدكتور هو اللي شخص حالتها غلط بكرة هاخدها و تروح نحلل عشان نتأكد و اتفضلي عشان انا تعبان و مش قادر دة غير اني ورايا كذا حاجة عاوز اعملها مش فاضي لاي كلام و الموضوع ميتفتحش مع حد
إلاقتراح هو اقتراحها ثم صعدت الى ياسر و قالت له پخوف الحق يا ياسر جاسم هياخد ريم و يحللوا بكرة هتعمل ايه و البتوع لسة مجهزوش
اسند ياسر ظهرة و قال بارتياح و لا مبالاه الحاجة جهزت و هتتبعتله اهدى بقا و متعصبنيش بعصبيتك دي
عند سيف و شذي كان جالس يشرح لها عدة اشياء ليجدها فجاءة نامت على المكتب ابتسم سيف عليها ثم قام من على كرسيه و اقترب منها و ابتلع ريقه بتوتر ثم قام بهزها برفق و قال بهدوء قومي يا شذي عشان اروحك شكلك تعبانة انهاردة
ابتسمت شذي بحب ثم قالت بغيظ و انت هتوصلني ليه بقا انا مش تعبانة اصلا
نظر لها سيف بسخرية و قال اها لا واضح فعلا انك مش تعبانة قومي با شذي اوصلك مټخافيش انت زي اختي فعادي
نظرت له شذي بغيظ شديد ثم تنفست بصوت مسموع و قالت بشجاعة انا مش خاېفة مين اللي قالك كدة هو انت بتقول اي كلام بمزاجك ثم اكملت بغيظ و مين قال ان انا اختك ليه امي جابتك امتة ثم وضعت يديها على خصرها
ضحك سيف على طريقتها ثم قال بجدية اقفي عدل يا شذي لو حد شافك الله اعلم هيقول ايه اصل مغيش بنت رقيقة بتقف تعمل كدة و انت اختي من غير ما حد يقول و لا ماجدة هانم اللي بتقولي عليها امي تجيبني
اعتدلت شذي في وقفتها ثم قالت بغيظ ماشي يا سيف براحتك خليك اخويا انا همشي لوحدي جاءت لتمشي مسك سيف يديها و قال بحنية قولت اصبري هوصلك يلا ثم اخذ مفاتيحه و اغلق اللاب و مشى
كانت شذي جااسة بجانبه و الدموع متجتمعة في عينيها تتمنى ان توصل حتى تطلق لها العنان و بالفعل وصلت نظر لها سيف و قال بحنية يلا يا شذى انزلي
اومأت له شذي و حاءت لتنزل مسكها سيف و قال بقلق مالك يا شذي في ايه مش من عادتك تقعدي ساكتة اصلا نظرت شذي ارضا و لم ترد عليه فرفع هو رأسها و راي تلك الدموع المحپوسة فقال بتساؤل في ايه يا شذي عاوزة ټعيطي ليه
حاولت
شذي ان تجعله يترك يديها و قالت بصوت متحشرج و انت مالك بيا لو سمحت سيبني أنزل عشان ممكن حد يفهمنا غلط ثم اكملت بسخرية و غيظ ما هو مش هيعرف انك اخويا
ابتسم سيف و قال بحب و انت زعلانة من كدة يا شذي و دة اللي مخليكي عاوزة ټعيطي ما هي دي المبرر الوحيد ليا انا عشان اعرف اوصلك و اخد بالي منك لو مقولتش كدة يبقى بهتم بيكي ليه
نظرت له شذي بجراءة و قالت سيف انت عارف كويس انت بالنسبة ليا ايه لا اخويا و لا حتى ابن عمتي و قولتلك مية مرة سيبك من ماما هي كل اللي بتعمله انها بتعاند و بابا مكانش بيرضي يغصب عليها و بيقول اني بنتها و هي ادرى بمصلحتي مش هجوزها بدون موافقة ماما اللي هي اصلا مخرجاني من حسابتها و الموضوع كله انها مكانتش بتحب عمتو الله يرحمها
هز سيف رأسه و قال بحب و هو يحتضنها عارف يا شذي عارف سيبيها للظروف اللي ربنا عاوزه هيحصل يا حبيبتي المهم انت متضايقيش
ابتسمت شذي بفرح عندما نطق بكلمة حبيبتي ثم اتجهت الى المنزل و لكنها استغربت عندما لم تجد ريم كعادتها فدخلت الى المطبخ و لم تجدها ايضا فقالت بتساؤل لزينب و مرح زوزو متعرفيش ريم فين
نظرت زينب لها بقلق و قالت دي تعبت الدنيا اصلا بايظة في البيت هي حاليا هتلاقيها عند سعاد هانم في الاوضة بتاعتها
اومأت لها شذي ثم صعدت الى عرفة جدتها كي تطمئن عليها و على ريم اول ما دخلت وجدت ريم نائمة في حضڼ جدتها و سعاد ترتب على خصلات شعرها بحنان اول ما رأتها سعاد وضعت سبابتها على فمها بمعنى أن تصمت ثم قامت برفق من
متابعة القراءة