اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
المحتويات
و داخل بكلمك باحترام بس شكل اللي زيك مبيجيش بالذوق
نظرت له ندى بتحدي و قالت بثقة لا يا بابا اللي زيي اصلا مش مستنضف اني اكلم اللي زيك و لا ذوق و لا هباب اصلا فين الذوق دة ..انت داخل تتغزل فيا على الصبح و تقولي ذوق عمال قمر زيك و هباب زيك انت مالك ما تخليك في حالك بقا دي حاجة تقرف اوي بصراحة مش عارفة الواحد هيكمل يومه ازاي بعد ما شافك ياربي هو انا عملت ايه في حياتي والله الواحد مستحمل ڠصب عنه
ابتسمت ندى على حنانه معها ثم تذكرت ما فعله فقالت له بحدة و جدية لو سمحت اطلع برة و ملكش دعوة بيا اتفضل يلا ثم اشارت على الباب
خرج ياسر و هو لا يعرف لما شغلته تلك البنت هي بذات فلاول مرة يتمنى ان يظل جالس معها ليس مثل الفتيات الاخرى الذي عرفها
قطعت حديثها عندما راته واقف حزبن و مظهره لا يرثى عليه فقالت بتساؤل و قلق في ايه يا جاسم بيه مالك
اومأت له ريم و قالت بقلق عليه حاضر يا جاسم ثم احتضنته ريم بقوة و ظلت تربت على ظهره بحنان
تفتكروا جاسم ماله ..
اللي حصل هيكون في صالح علاقة ريم و جاسم و لا لا..
هل ياسر فعلا حب ندى و لا لا ..
قطعت حديثها عندما راته واقف حزين و مظهره لا يرثى عليه فقالت بتساؤل و قلق في ايه يا جاسم بيه مالك
عند ندى كانت جالسة فجاء اليها ياسر و قال بهدوء و احترام جديد عليه ينفع اقعد معاكي لو مش هيضايقك و لا هتتفتحي زي الصبح
ابتسمت ندى ثم هزت كتفيها و قالت مدعية اللا مبالاه اقعد عادي و انا هحوشك دة بيتك اصلا
جلس ياسر بجانبها و قال متسائلا بهدوء و استنكار هو انت مالك مش طايقاني كدة ليه كأني قاتلك قتيل مش ملاحظة انك من ساعة ما جيتي و انت مش بتتكلمي كلمة عدلة على بعض
تاني يوم في الصباح استيقظ جاسم وجد نفسه نائم على ساق ريم و هي نائمه واضعة راسها الى الخلف فابتسم لاول مرة يشعر بالحنان و الدفء التي شعر بهما في تلك الليلة ليقوم بحملها و دخل بها الى الغرفة و وضعها على الفراش برفق ثم نام بجانبها ډافنا راسه في عنقها استيقظت ريم و قامت من جانبه بهدوء و دخلت تعد له الفطار استيقظ جاسم و لم يجدها فقام يبحث عنها وجدها واقفة في المطبخ مندمجة في الفطور فذهب و احتضنها من خلف يستشق عطرها ابتسمت ريم ثم قالت له بهدوء لو سمحت اوعي عشات اعرف أركز في الاكل بدل ما يتحرق
تنهدت ريم ثم قالت له يا جاسم اوعي اهه اوعي بقا
ابتعد جاسم عنها ثم اسند زراعه على الرخامة السوداء و ظل ينظر اليها لاحظت ريم نظراته فارتبكت بشدة ثم انهت عملها سريعا و قالت له اهه
خلصت يلا نفطر عشان انا جعانة و لا انت مش جعان
هز جاسم راسه و قال بتاكيد و هو يحمل معها الصحون لا ازاي طبعا دة انا لو مكنتش جعان و شوفت الاكل دة و معمول من ايدك كنت جوعت
ابتسمت ريم ثم جلسوا يفطران سويا معا ما ان انتهوا من الفطار جلسا معا على الأريكة قال لها جاسم باستغراب و تساؤل غريبة يعني يا ريم مسألتنيش على اللي حصل امبارح مش عاوزة تعرفي و لا مش مهتمية تعرفي
هزت ريم راسها بالنفي ثم نظرت اليه و قالت بهدوء لا طبعا مهتمة جدا بس مش حابة اضغط عليك او حاجة
احتضنها جاسم و قال بحب و تعب انا تعبان اوي يا ريمي مش متخيلة انا فيا ايه و لا عرفت ايه
قالت ريم بتساؤل و قلق في ايه و ايه اللي عرفته خلاك تبقي بالحالة بتاعت امبارح كدة
هز جاسم رأسه ثم قال
فللااااش باااك
كان جاسم داخل لوالدته يتحدث معها و لكنه لم يجدها فنزل يبحث عنها وجدها واقفة في الحديقة تقول بصوت خاڤت منخفض يكاد الا يستمع ايوة يا جمال طبعا متاكدة انها مش في البيت ثم اكملت بغيرة و بعدين انت مالك مهتم اوي بيها ليه لتكون افتكرت إيمان لا فوق يا جمال دة انا انسفك اروح اقول لجاسم اني عرفت مكانك و اقوله
قال جمال بقوة و عصبية انت اټجننتي يا ماجدة تقولي ايه و انت فاكرة اني هسكتلك لا فوقي انت لان لو دة حصل هقوله انك متفقة معايا و انك على علاقة بيا و انت اللي مدبرة و مخططة الموضوع كله دة بعد ما زهقتي من كمال انا بس نفذت و لو ناسية انا مين افتكري كويس و بلاش غيرة زيادة انت عارفة ان ريم و لا امها يهموني في حاجة و الا مكنتش رميتها زمان و امها حامل فيها بعد كدة ركزي في كلامك
ردت عليه ماجدة بعصبية و ثقة محاولة التحكم في صوتها كي
متابعة القراءة