اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
المحتويات
و انزلوا من الباب اللي في الدور دة جاسم لسة بيدور تحت عليها
اومأت لها شذي ثم اخذت ريم التي كانت ترتعش پخوف شديد و سرعان ما اخذتها شذي و نزلوا الى طريق الخلفي ثم اتجهت الي سيارتها و ركبوا كانت ريم طوال الطريق تبكي بشدة حتى وصلوا اخذتها شذي و صعدت معها ثم قالت بهدوء اهي الشقة و كويس انها متنضفة اكيد تيتة بتبعت حد على طول متخليش حد يشوفك انا همشي لو عوزتي حاجة كلميني بس هتلاقي كل حاجة موجودة اصل دي من عادات تيتة انا همشي بقا
ربتت شذي على كتفها ثم قالت بعدم معرفة و شفقة ا.. اهدي بس هيحصلك حاجة بسبب العياط دة انا اصلا مش فاهمة حاجة المهم اسمعي كلام تيتة لغاية ما ربنا يحلها من عنده و لو فعلا معملتيش حاجة اكيد جاسم هيفضل يدور لغاية ميكتشف انك بريئة
عند جاسم واقف و امامه جميع الحراسة و الشرريتطاير من عيونه ثم قال بصوت يملؤه الحدة و الڠضب يعني ايه ملهاش اي اثر في الفيلا كلها ايه فصت ملح و دابت يعني مشوفتوهاش خرجت و لا موجودة .. اصل انا مش معين حراسة.. تخرج من الفيلا و محدش يشوفها ثم اكمل بتوعد ماشي انا هجيبها لو موجودة فين كله يروح لشغلة و مخصوم منكوا شهر
كان ياسر داخل مدعي انه لا يعرف شئ و لكن استوقفه جاسم الذي لم يتحدث بل لكمه في وجهه و ظل يضربه عدة ضربات بلا رحمة جاءت ماجدة حاولت ان تخلص ياسر من يديه حتى تركه جاسم قال ياسر پغضب و ضيق ايه يا جاسم في ايه انا عملتلك حاجة عشان تعمل كل دة
نظر ياسر الى الصور مدعيا الصدمة و قال بارتباك مزيف ا.. انا مكنتش اعرف انها مراتك ا.. اصل الكلام دة حصل اول يوم عشان كدة تاني يوم كانت بتبصلي والله يا جاسم انا مكنتش اعرف و هي مقالتليش حاجة و لا عارضت دة هي اللي جرتني كمان و كانت مبسوطة ثم تابع باستنكار زائف ب بس الصور دي مين صورها ثم اتجه الى جاسم و قال بحب كاذب ا.. انا مكنتش اعرف يا جاسم و هي مقالتش حاجة و لا عارضت في حاجة و انا اكيد مكنتش هبص لمرات اخويا لو عرفت انها مراتك بس كدة كدة هي متفرقش معاك في حاجة يا جاسم صح هي بنت و
اما جاسم فخرج متجها الى شقة ريم و لكنه لم يجدها فصعد يبحث عنها عند ندى صديقتها التي سرعان ما فتحت قام جاسم بزقها و دخل يبحث عن ريم فقال بتساؤل و صوت قاسې هي فين .. ريم فين
ريم انت مچنون يا ابني ما هي ريم موجودة عندك انت مش جيت اخدتها ڠصبا عنها ايه اللي هيجيبها هنا بق..
قطعها جاسم و قال بحدة و ضيق ايه راديو سألت سؤال هاتي موبايلك و اتصلي عليها عشان اك.. لم يكمل حديثه و قال بأمر و هو ېصرخ بوجهها يلا انت لسة واقفة بتصوريني ما تخلصي
رفعت ندى شفتها السفلى بغيظ و قالت و انت جاي تزعقلي و تأمرني و انا هسمع كلامك بتاع ايه و بتتكلم بثقة لا هو حد قالك ان انا ريم طب ريم طيبة و پتخاف منك و من عصيبتك انا بقي هسمعه ليه
تنهد جاسم بضيق واضح ثم قال بتحذير و توعد والله لو ما سكتي لهسكتك بمعرفتي روحي هاتي موبايلك و اتصلي على ريم مش هقول تاني
اتجهت ندى و قامت بالاتصال على ريم و لكن كانت لم ترد فقالت له بضيق و قلق مش بترد ..هو في حاجة
لم يرد عليها جاسم بينما وجد فجأءة رجل كبير يدخل عليهم و قال موجها حديثه الى ندى يا بنتي بكرة اخر فرصة انا عاوز
الشقة بتاعتك ياريت تمشي من انهاردة
نظرت له ندى بصيق و قالت بغيظ طب انا اعمل ايه هو خلاص جات مرة واحدة في دماغك انك عاوزني اسيب الشقة و لا عشان انت صاحب العمارة هتفتري علينا انا مالي تاخدها لأبنك والله دي حاجة متخصنيش دورله على شقة فاضية لكن مش هتيجي تطردني من شقتي عشانه
نظر لها الرجل بلا مبالاه و لم يعط اهمية لحديثها ذلك و قال بعجرفة اظن ان دي عمارتي و انا حر فيها اعمل اللي انا عاوزه و انت حتى معكيش عقد يثبت حاجة و اتفضلي بقا انهاردة مش هديكي اي فرصة يلا اطلعي برة خلال ساعة تكوني جهزتي حاجتك ثم تركها و مشي نظر لها جاسم و قال بتساؤل هتروحي فين
لم ترد هي عليه فأعاد جاسم سؤاله بنبرة اعلى فقالت ندى بعدم معرفة م معرفش انا هنزل اشوف اي حتة اي مكان اروحه او ممكن تقولي ريم فين اخد مفتاح شقتها مؤقتا زي ما بنعمل مع بعض
هز جاسم راسه و قال لها بنبرة أمرة روحي حضري شنطتك و تعالي عشان نشوف ريم
لم تفهم ندى عليه شئ و لكنها حضرت ملابسها و اتجهت معه في السيارة كان جاسم متجه الى الفيلا فقالت ندى بتساؤل هي ريم فين و احنا رايحين فين مش ملاحظ انك اخدتني مرة واحدة كدة من غير ما تفهمني حاجة
تنهد جاسم بضيق و بدأ يقص عليها كل شئ ثم تابع پغضب و توعد قائلا بس والله ما هسكت ابدا على دة انا مش غبي و كويس ان ربنا كشف الموضوع
كانت ندى تسمع ما يقوله پصدمة شديدة غير مصدقة ما يقوله ثم قالت بدفاع على فكرة ريم متعملش كدة ابدا انا واثقة فيها ريم مفيش زيها و كانت دايما بتحكيلي على الحركات اللي اخوك
متابعة القراءة