اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
المحتويات
و هو يفكر فمن الممكن و المتوقع له الان ان يكون جمال موجود في امريكا و ظل يتنفس بصوت مسموع و ضيق ظاهر على وجهه
دخل عليه سيف و قال له بتساؤل عندما رأي حالته تلك في ايه يا جاسم مالك ياسر عمل حاجة
هز جاسم رأسه بالنفي ثم قال بشرود خلاص يا سيف الحساب هيجمع و الخيوط بتوضحلي خيط خيط
عقد سيف حاجبية بعدم فهم ثم قال له بتساؤل و جهل تقصد ايه يا جاسم مش فاهمك
تركه سيف و خرج من المكتب اما جاسم فلم يجد الملف ظل يبحث عنه عدة مرات في حميع انحاء المكتب لم يجده فتذكر انه اخذه معه امس في المنزل زفر بضيق ثم خرج متوجها الى المنزل راه ياسر فقال له بتساؤل ايه دة يا جاسم انت رايح فيم كدة
خاف ياسر عليه من ان يسوق و هو بتلك الحالة فقال له بحب اخوى طب هاجي معاك و هسوق انا
لم يرد جاسم عليه فركب ياسر و قام هو بالقيادة حتى وصل قال له جاسم تعالى اطلع انا اصلا مش عارف حطه فين
كانت ريم جالسة تنفخ بضيق فهي قد اتصلت بندى عدة مرات و لم ترد عليها و فجاءة وجدت جاسم يفتح الباب و معه يتبعه ياسر فظلت واقفة تحدق به بغير فهم جاءت لتتحدث و لكن اخذها جاسم معه و قال لياسر اقعد انت استناني هدخل ادور انا و ريم
هز جاسم راسه لها و قال بهدوء دوري بس معايا على الملف اللي جيت بيه امبارح و لما ارجع بليل هفهمك على كل حاجة هزت ريم رأسها و بدأت تبحث معه على ذلك الملف
كان ياسر جالس منتظر جاسم في الخارج ليري فجأة هاتف ريم الموضوع على المنضدة يرن لينظر عليه يجد اسم ندى و تظهر صورتها على الهاتف لم يصدق نفسه من الصدمة فمسك الهاتف بارتعاش محاولا عدم تصديق الصورة و قان بالفتح عليها ليصل الى مسامعه صوتها و هي تقول بعتاب اخيرا يا روما افتكرتيني يا ندلة بس العيب مش عليكي العيب على جوزك جاسم بيه
عند ماجدة تحدث تيا فقالت لها بجمود و ڠضب بصي يا تيا اخر ما عندي بكرة هقابلك في المطعم اللي بنتقابل فيه و هوصلك للي يخلصك من ريم كدة خلاص لم تستمع ردها و قامت بغلق الهاتف
تفتكروا ياسر هيعمل ايه هل هيتعاون مع ماجدة تاني و لا لا ..
ماجدة ناوية على ايه ..
يتبع
كان ياسر يجلس يفكر هل من الممكن ان جاسم متفق مع ندى كي تضحك عليه ليقع في حبها ام هي من قررت ان تفعل ذلك كي تأخذ حق صديقتها وجد جاسم الملف ثم خرج لياسر و نده عليه لكنه لم ينتبه فقال له باستغراب و صوت عالي نسبيا يلا يا ياسر في ايه مالك
عند ريم قامت بالاتصال مجددا على ندى لترد ندى في تلك مرة فقالت لها ريم بعتاب الو يا ندى كدة يا بنتي مش بتسألي عليا والله حرام عليكي
ردت عليها ندى بخبث يا شيخة يعني انت جاسم مقالكيش ان انا عنده فالفيلا و بعدين انا جاسم مطمني عليكي و قالي انه مش هيخلي حاجة تحصلك
فتحت ريم فمها من كتر الصدمة و قالت بتلعثم و عدم انتظام ي.. يعني انت عاوزة تفهميني انك دلوقتي موجودة فالفيلا يتهزري صح امال جاسم مقاليش ليه
عقدت ندى حاجبيها باستغراب و قالت بدهشة ايه دة انت متعرفيش دة أنا قولت ان جاسم حكيلك و انا متصلة تغلسي عليا عادي
قالت لها ريم بفضول طب احكيلي احكي كل حاجة من ساعى ما قابلتي جاسم لغاية اللحظة دي
ضحكت ندى عليها ثم بدأت تقص كل شئ حدث معها
استغربت ريم ما قالته عن ياسر و عن حبه لها و لكنها قالت لها هاتفة بتساؤل و انت يا ندى بتحبيه و لا لا هو
كان صريح معاكي و قالك انه بيحبك و بيتعير زي ما قولتي. انت بقا بتحبيه و لا لا
ابتلعت ندى ريقها بتوتر و خوف فهي خائڤة ان تصراحها بمشاعرها و تعترف لها بأنها تحبه و تغضب ريم منها فهي وقتها سوف تكون محقة و قالت بكذب و توتر ا.. انا معرفش يا ريم انا بس قولتله انه .. اقصد اني انا. . انا يعني مش هتجوز واحد مستقبله زيه و كمان.. عشانك و اللي عمله اكيد لا
ابتسمت ريم بهدوء فهي الان قد تأكدت من مشاعر صديقتها تجاه ياسر و قالت بنبرة هادئة ملكيش دعوة بيا انا و اللي عمله لو اتغير بجد يبقى خلاص مفيش مانع و كدة كدة هعرف انا اذا كان اتغير و لا لا جاسم هيفهمني كل حاجة لما يرجع
تنهدت ندى براحة ثم قالت لها بتساؤل و خبث و انت بقا يا روما بالنسبة ليكي و للاستاذ جاسم عاملين ايه قضيتوا شهر العسل ازاي بالتفصيل
ابتسمت ريم ابسامة عاشقة و بدأت تذكر لها عدة مواقف اثبت فيها جاسم انه يعشقها
نظرت ندى امامها بعدم تصديق و قالت پصدمة يعني جاسم كان بيحبك من الاول طب ازاي .. ازاي ماخدناش بالنا منه و لا مرة لا بجد مش مصدقة ثم اكملت بسعادة و فرحة حقيقية مبروك يا روحي ربنا بيعوضك اهه و عقبال ما ابقي خالتو صغننة قمراية بقا
ضحكت ريم بخجل و حب ثم اردفت قائلة لها بأخوة ابقي تعالي بكرة نقعد مع بعض هقول لجاسم يخلي السواق يوصلك لغاية البيت
اومأت لها ندى ثم اغلقت معها
عند شذي و سيف كانوا جالسان فالمكتب كان سيف يتأمل ملامح وجهها بحب و عينيه نتركز على شفتيها فضغط على شفته السفلى محاولا السيطرة على مشاعره و قال بتوتر لا يا شذي انا لازم اضغط على جاسم يحدد لنا معاد مينفعش كدة
ضحكت شذي بشقاوة وقالت له بمشاكسه لا طبعا يا سي سيف براحتنا نعمل اللي احنا عاوزينه و نحدد الوقت اللي يعجبنا كمان
نظر لها سيف من اعلاها لاسفلها ثم فجأة نهض من على كرسيه فجريت شذي الى الخارج مسرعة و ظلت ترمقه بنظرات انتصار
في المطعم كانت تيا جالسة مع ماجدة تحبرها ماجدة بما توصلت اليه
هزت
متابعة القراءة