اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو
المحتويات
و شد كدة براااحة
هزت ندى رأسها بهدوء بينما ياسر تنفس بصوت مسموع و قال لندى بهدوء ماشي يا ندى انت اللي ملاك خلاص كدة ارتاحتي
جاءت ندى ترد عليه و لكن قطعهم جاسم و قال بمزاح محاولا تلطيف الجو بينهما حلاص انتوا الاتنين بس ايه شغل الاطفال دة لا انت و لا هي ملاك و لا انا ملاك محدش ملاك غير ريمي ثم نظر لها بحب و عشق شديد
عضت ريم شفتيها بخجل اما جاسم فقال لندى بمزاح بالظبط كدة لا بتفهمي ثم نظر لياسر و قال له بمرح اتعلم منها بقا اتعلم و ضحكوا جميعا و بعد مرور بعض الوقت قام ياسر لكي يمشي و اخذ معه ندى بعد ان انهوا نقاشهم و سامحوا بعضهما بعد ان مشيوا الټفت جاسم الى ريم و قال لها بحب نشوف الملاك بتاعي بقا
اقترب جاسم منها ثم داعب وجنتيها بلطف و قال بحب معلش يا ريمي بس على فكرة بقا كنت بقول الحقيقة انت اصلا مفيش زيك ملاك بجد الواحد مش عارف عمل ايه في حياته عشان ربنا يكافؤه بواحدة زيك
ابتسمت ريم بخجل ثم ارتمت داخل احضانه و ظلت تضمه بقوة و حب و هي تشعر بأن قلبها ينبض عشقا له
نظر له الظابط بتسلية و قوة بقا مش عارف في ايه تجارة سلاح و مخډرات و اعضاء و آثار و لسة بتسألني امال لو مش عامل حاجة كنت هتعمل ايه خلاص يا جمال يا ديب انت وقعت و كل اعمالك اتكشفت بالمستندات هو واضح ان اللي مقدم بيحبك اوي مدينا كل المستندات اللي بتدينك اتفضل معانا ثم قام بأخذه معهم
بعد أن وصلت تيا جلست تنتظره حتى دخل عليها فقامت و اتجهت إليه و قالت له بعجرفة و أناقة اهلا و سهلا يا على تعالى اتفضل معايا و انا هفهمك كل حاجة
استندت تيا ظهرها و قالت له بخبث مفيش ماجدة هانم في انا بس تيا كامل و انا اللي هتفق معاك سيبك من ماجدة هانم انا اصلا اللي كلمتك و طول الفترة دي كنت بتتكلم معايا انا
نظر لها على پصدمة و فاه مفتوح و قال پغضب ازاي يعني بتخدعيني و ليه قولتيلي انك ماجدة الشناوي
ضيق على عينيه و قال بتساؤل طب و انت مصلحتك ايه في دة كله
ابتسمت ناس ابتسامة جذابة و قالت له بشړ هنتقم لكرامتي اللي جاسم هانها بقا انا يسيبني عشان خاطر واحدة زي دي ثم أكملت بوقاحة و جراءة كمان اي حاجة عاوزها مني هتاخدها و هظبطك كمان ثم غمزت له فهم على معنى كلامها و نظر لها من أعلاها لأسفلها بتقييم و قال لها بشړ ماشي موافق انا خطتي هي أن انا عاوز اخطڤ ريم و اظن ان جاسم بعدها ھيتدمر صح هزت له تيا رأسها بالموافقة و قالت له بتساؤل
ايوة برضو هتخطفها ازاي اصلا محدش عارف مكانها
رد عليها على بشړ بصي يا تيا حاجة بسيطة خالص..
بعد أن انهى حديثه ابتسمت ناس بفرحة و قالت له على فور موافقة حلوة اوي فكرتك و ذكية كمان
تفتكروا الخطة هتنجح و لا لا ايه هي الخطة اصلا..
ايه هي نهاية تيا و على ..
ريم هيحصل فيها ايه..
يتبع في الصباح تململت ريم على الفراش لتستغرب بشدة عندما لم تجد جاسم نائم بجانبها فهو دائما ينتظرها قبل أن ينهض يتجه الى اي مكان فقامت سريعا و لبست ثيابها الملقاه في الارض بأهمال ثم قامت بالاتصال على جاسم و لكن دون جدوى فلم يرد عليها تنهدت بقلق ثم قامت بأعادة الاتصال عدة مرات و دون جدوى ايضا فزفرت بضيق و قلق و قالت محدثة نفسها بتوتر و تساؤل كأنها تتحدث مع شخص آخر امامها اوف يعني هيكون فين دة اول مرة ميردش عليا كدة
عند ندى كانت جالسة مع شذى تقص عليها ما حدث أما شذي فكانت تنظر لها بفاه مفتوح و صدمة ثم قالت پصدمة و عدم تصديق و هي تهز رأسها بالنفي عدة مرات لا لا بتهزري صح يعني جاسم عارف مكان ريم و كمان مبسوط معاها طب .. عرف ازاي ده انا و تيتة اللي عارفين بس و انا اللي مودياها بنفسي ثم وقفت ثانية و هي تتخيل في عقلها رد فعل جاسم
عضت ندى على شفتيها و هي تعترف انها قد تصرفت بغباء فكيف لها ان تحكي طب شئ و لكن كان بدون قصدها هي فقط ارادت ان تقص لها ما فعله ياسر و لكنها ذكرت بالخطأ عندما ذهبت عند ريم فهزت رأسها للاماما بتوجس و قالت لشذي بهدوء و نصح بصي يا شذي بما ان جاسم عارف فانا من رأيي تروحي تحكيله كل حاجة ليه وديتها و لية مقولتلهوش كل حاجة
تنهدت شذى بصوت مسموع ثم قالت لها بتأييد ايوة فعلا معاكي حق بس الاول هروح لتيتة اقولها و اعرفها عن اذنك يا ندى ثم تركتها و قامت مهرولة سريعا الى غرفة جدتها و هي لا ترى شئ امامها ثم دخلت اليها سريعا عقدت سعاد حاجبيها باستغراب و قالت لها بتستؤل و قلق في حاجة يا شذي و لا ايه
هزت شذي رأسها للامام و قالت بتأكيد مخالط ببعض السخرية و المزاح كعادتها
متابعة القراءة