في فيلا قديمة ذات طابع اثري
المحتويات
وشعر بجسده يرتجف ما ان راي قطعه من روحه وروح معشوقته تنبض داخل رحمها واستمع الي نبض قلبه الذي تكون بفعل نبض قلبيهما!!!!
دمعت عين سوار تأثرا برؤيه جنينها فحتي وان كان لديها طفلين اخرين غيره الا ان غريزه الامومه لديها تحركت مجرد رؤيتها له علاوه علي انه قطعه من حبيب روحها ....
انتهت الطبيبه من عملها واعطتهم صوره لجنينهم وانتظرتهم في مكتبها حتي تنتهي سوار من ارتداء ملابسها....
بادلته احضانه وهي تربط علي ظهره بلطف تحتويه داخل احضانها بحنان فهي تتفهم توتره وتخبط مشاعره...
همس بجانب اذنها بصوت متوتر مهزوز بحبك ...
وانا كمان ... قالتها بهمس مماثل وهي تشدد من احتضانه....
بعد قليل كانوا يجلسون امام الطبيبه وهي تدون بعض الملحوظات عنها في الملف الخاص بها ...
وفي الروشيته هكتب لك علي فيتامينات ومثبت حمل ومش عاوزاكي تعملي اي مجهود خالص علشان احنا لسه في الاول وهنتابع مع بعض خطوه بخطوه خصوصا سنه 35علشان السن انتي عندكوالحمل في السن ده مش سهل ومحتاج رعايه واهتمام من نوع خاص علشان صحه الجنين ده غير ان علي حسب كلامك انتي عندك سيوله في الډم وده لازم ناخده في الاعتبار....
شاهيناز مفيش داعي للقلق احنا هنمشي مع بعض خطوه بخطوه ومش هنسبق الاحداث وبعدين من الحاله بتاعتها اللي قدامي الامور كلها تمام ...
شاهيناز لا كده تمام واشوفك اول ما التحاليل تخلص وتمشي علي التعليمات كلها زي ما قلت لك شرفتوا ..
بعد قليل في سياره عاصم .....
عاصم بحنق انا مش
فاهم انتي ليه منعتيني اكمل كلامي مع الدكتوه ام العريف دي...
سوار بضحك علي طريقته دلوقتي بقت ام العريف ما كانت احسن دكتوره في مصر قبل ما نروح لها ايه اللي حصل بقي...
عاصم لا خلاص غيرت رايي دي دكتوره فاشله
حاضر الهانم تآمر بحاجه تانيه
طبعت قبله علي وجنته ومالت براسها تستند علي كتفه لا يا روحي مش عاوزه حاجه ربنا بخاليك لينا ..
رفع ذراعه وضمھا الي حضنه وقبل راسها وهو يقول بعشق ويخاليكوا ليا يا روح قلبي ...
في المساء بعد عودتهم ....
كان عاصم يجلس في الفراش يعمل بتركيز علي حاسوبه الخاص...
اغلق عاصم الحاسوب ووضعه جانبه عندما تنبه لوجودها ...
فتح لها ذراعه لتضع راسها علي صدره كعادتها كل ليله واخذ يعبث بخصلاتها النديه المتسابه علي ظهرها بنعومه واڠراء...
عاصم تعبانه يا روحي حاسه بحاجه
سوار لا يا حبيبي اطمن انا كويسه ده انا حتي اخدت الدواء بتاع باليل اللي الدكتوره كتبتهولي...
اعتدل في جلسته ومد يده الي الكومود بجانبه وجذب كوب اللبن من عليه وهو يقول كنت هتنسيني اللبن .
سوار بملامح ممتعضه بلاش لبن يا عاصم انا بآرف منه اوووي..
قبلها برقه علي شفتيها وهو يقول معلش يا حبيبتي علشان خاطري انا اشربيه وبعدين ده انا محضر لك مفاجأة هتعجبك اوي بش مش هقولك عليها غير لما تخلصي اللبن...
سوار بزهق يا سلام عيله صغيره انا علشان تضحك عليا وتقولي اشربي اللبن علشان اديكي حاجه حلوه لا شكرا مش عاوزه...
قبلها مره اخري علي شفتيها ولكنها اطول من سابقتها وقال مؤكدا وحياه سوار عندي مش بضحك عليكي اشربي اللبن وهتشوفي...
نظرت له بشك وقالت بجد يا عاصم !!!
عاصم بعشق بجد يا قلب عاصم ....
تناولت منه كوب اللبن وارتشفته بامتعاض تحت نظراته العاشقه لها وما ان انتهت منه حتي اعطته الكوب وهي تقول بامتعاض اتفضل خلصته كله مع ان طعمه وحش اوي....
مد يده بجانبه وفتح درج الكومود بجانبه واخرج علبه كبيره من اشهر ماركات المجوهرات وفتحها واخرج منها عقد ماسي خاطف للانفاس....
اعتدل ونظر اليها وهو يقول غمضي عنيكي...
امتثلت سوار لامره واغمض عينها ..
اخرج العقد من علبته ووضعه علي صدرها واغلقه باحكام حول عنقها ثم طبع قبله رقيقه علي عنقها وهو يآمرها فتحي عنيكي ....
فتحت سوار عينيها ووضعت يدها حول عنقها تتحس الشيء الذي البسه لها والذي يدل علي انه سلسال او عقد ...
جذبت هاتفه من جانبه وفتحته علي الكاميرا الاماميه تنظر لنفسها ...
شهقت بانبهار من روعه وجمال العقد المزين لعنقها ثم عانقته وهي تهتف بصدق الله يا عاصم حلو اوي يا حبيبي ذوقك يجنن...
ثم اضافت بلوم بس ليه يا حبيبي تكلف نفسك كده ده شكله غالي اوي وانا عندي حاجات كتير وانت علي طول بتجيب لي ..
بلاش تعمل كده تاني انا مش عاوزه حاجه غيرك انت وبس ربنا يخاليك ليا يا حبيبي...
مفيش حاجه في الدنيا دي كلها تغلي عليكي يا حبيبتي انا وفلوسي وكل ما املك تحت رجليكي انا عاوز اشوفك مبسوطه دايما والضحكه منوره وشك غير كده ما تفكريش في اي حاجه تانيه...
في صباح اليوم التالي ......
كان عاصم يقف أمام مرأة الزينه يصفف خصلاته السوداء ويعدل من رابطه عنقه استعدادا للذهاب الي شركته...
ما ان انتهي اقترب من الفراش وقبل رأس سوار التي لم تستيقظ باشراق صباح الخير يا حبيبي ...
طبع قبله علي وجنتها وهو يجيبها صباح الجمال يا روحي كملي نومك انتي وانا رايح الشركه وهنبه عليهم تحت مفيش حد يزعجك لحد ما تقومي براحتك ..
اعتدلت وجلست تنظر له باستغراب هو انا مش هاجي معاك الشغل
لا طبعا يا حبيبتي تيجي فين انتي خاليكي مرتاحه وانا هخلص شغل وهحاول متاخرش عليكي ..
بس يا عاصم انا .....
قال بحسم منهيا النقاش سوار من غير بس نزول شغل تاني مفيش ومش علشان الحمل ولو ان ده السبب الاول لكن انا مقرر انك من بعد جوازنا مفيش شغل ....
قطبت ما بين حاجبيها وهتفت پغضب مقررر!!!
وده من غير ما تاخد رأيي ولا حتي تعرفني ولا علشان سعادتك صاحب الشركه اللي بشتغل فيها يبقي تاخد القرار بالنيابه عني....
عاصم وقد بدأ يتصاعد غضبه سوار خدي بالك من كلامك وشوفي بتقولي ايه وانا اخدت القرار مش علشان انا صاحب الشغل لا علشان انا جوزك وشايف الاصلح لينا ....
سوار پغضب اكبر وعلشان انت جوزي ده يديك الحق انك تلغيني وتاخد قرار مهم زي ده في حاجه تخصني من غير ما تقولي ...
انت لو كنت اتكلمت معايا واحترمتني وفهمتني وجهه نظرك من الاول يمكن كنت اقتنع لكن انك تتصرف لوحدك من غير ما ترجع لي ده حاجه مسمحلكش ببها !!!
انهت كلامها وصدرها يعلو ويهبط في انفعال شديد وقد فقدت القدره علي التحكم في ڠضبها...
عاصم وهو يحاول ان يتمالك اعصابه حتي لا يتهور فهو غضبه مخيف واضح ان اعصابك تعبانه والحمل مأثر عليكي
متابعة القراءة