في فيلا قديمة ذات طابع اثري

موقع أيام نيوز

يعشقها بل تعدي مرحله العشق كما انه يغار عليها وپجنون كلما يتذكر زاهر وهو يري شورتها علي هاتفه وانه يرغب بها ويريدها يشتعل جسده بنيران غيرته وتندلع داخله رغبه بربريه في القتل .....
رفع راسه ونظر امامه وعينيه كلها تصميم واصرار علي عدم التفريط بها تحدث قائلا بنبره قويه يملؤها التملك مش هسيبك يا سوار مش هسيبك بعد ما لقيتك انتي بقيتي ملكي من يوم ما قلبي نبض تاني بعشقك وانا مش بفرط في حاجه ملكي ابدا.....
في اليوم التالي.....
علي طاوله الطعام كانت عائله الحج سليم وعائله الناجي يجلسون حتي يتناولوا طعام الافطار ...
الحج سليم اومال فين سوار منزلتش علشان تفطر ليه دي يتصحي دايما بدري وعاصم كمان لساته نعسان هو كمان...
الحاجه دهب انا شيعت البت بدور تصحيهم وجالت ان سوار صحيت وعاصم كمان ...
انضمت اليهم سميه التي جاءت من الصباح الباكر الي السرايا حتي تكون برفقه العروس...
سميه صباح الخير عليكم .. كيفك يا عمي .. كيفك يا مره عمي
الحج سليم زين يا بتي اجعدي علشان تفطري معانا
الحاجه دهب مبكره يعني يا سميه خير!!!
سميه بامتعاض چايه علشان اساعد يا مره عمي واجف ويا العروسه دي زي خيتي برضك....
عاليا باستنكار شكرا يا سميه مش عاوزه اتعبك معايا...
سميه بلوم تعبك راحه يا بت عمي .. ثم التفتت بعينيها تبحث عن عاصم اومال عاصم فين مش هيفطر معانا ولا ايه هو لساته نعسان انا ممكن اخد الفطور واطلعهوله فوج ... انهت كاامها وهي تهم بالقيام لتحضر له الافطار...
الحاجه دهب بحسم اجعدي مطرحك يا سميه عاصم زمانته نازل وبعدين كيف تطلعي لرجل لحاله اوضه نومه انتي نسيتي نفسك ولا ايه...
كتمت سميه احراجها وغيظها من زوجه عمها وتحدثت بنبره حزينه مصتنعه الله يسامحك يا مره عمي اني مجصدش حاچه عفشه ....
قاطعتها الحاجه دهب منهيه الحوار خلاص خلصنا خالينا نفطر من غير ۏجع راس....
احتفن وجه سميه غيظا من زوجه عمها التي تكرهها بشده
صبرك عليا يا دهب جريب جوي هكون اني ست الدار احكم واتحكم زي ما انا عاوزه وساعتها مش هرحمك....
................
انتهي عاصم من ارتداء ملابسه بعد ان اخذ حمام بارد يطفيء به لهيب جسده الذي
لايزال مشتعل ڠضبا...
ضمد يده المچروحه بالشاش الطبي وصفف شعره الاسود الغزير وتوجه لاسفل...
فتح باب غرفته في نفس الوقت الذي فتحت فيه سوار باب غرفتها وكانهم علي موعد معا....
نظروا لبعضهم لثواني ..هي بعيون حزينه لائمه منتفخه من اثر البكاء وقله النوم .....
وهو بنظرات معتذره اسفه ولكنها لازالت غاصبه!!!
قطع تواصل البصري القصير حركتها السريعه في النزول الي اسفل سريعا حتي لا تعطي له فرصه للحديث...
دلفت الي غرفه الطعام والقت التحيه علي الجميع ثم جلست بجانب عاليا بعيدا عن مكان جلوسه...
تبعها عاصم بملامح وجه جامده القي عليهم تحيه الصباح ثم جلس علي الكرسي المخصص له... جز علي اسنانه بحنق منها عندما وجدها تجلس بجانب شقيقته وليس بجانبه....
تناولوا جميعهم الطعام وهم يتحدثون في مواضيع مختلفه عداها هي فهي كانت تقلب الطعام امامها بذهن شارد...
لاحظ الحج سليم شرودها فسالها باهتمام مالك يا سوار يا بتي سرحانه في ايه ده انتي حتي مكالتيش حاچه واصل..
اجابته بابتسامه باهته ابدا يا عمي مش سرحانه ولا حاجه انا بس عندي صداع علشان مانمتش كويس ...
الحاجه دهب باهتمام الف سلامه عليكي يا نضري هخالي البت بدور تعمل لك خلطه اعشاب كويسه تريح راسك وتضيع الصداع.
عارضتها سوار سريعا معلش يا طنط مش هقدر انا هشرب نسكافيه واخد مسكن وهبقي تمام ....
اغتاظت سميه من اهتمامهم الزائد بسوار ورمقتهم جميعهم بنظرات حاقده ولكن سرعان ما تهلل وجهها عندما استمعت لحديث سوار وشقيقها !!!!
نظرت الي شقيقها وسالته هشام هو احنا هنرجع مصر امتي
تأهبت حواس عاصم لسؤالها المباغت ولكنه ظل علي جموده يتابع الحديث باهتمام ولكنه تصنع الانشغال بتصفح هاتفه!!
هشام الناجي ان كان عليا انا مستعد بس الحج سليم يرضي يسيبنا
الحج سليم انت علي راسما يا هشام يا ولدي ... وانتي يا سوار زهجتي منينا جوام اكده ده احنا مالحجناش نشبع منيكم...
سوار بمجاملة ربنا يخاليك يا عمي انتوا ما يتشبعش من قاعدتكم بس انا ورايا حاجات كتير في القاهره عاوزه اخلصها علشان كمان عاوزه اسافر الشاليه بتاعنا في الساحل اغير جو!!!
هشام باستغراب تسافري!!!! ثم نقل نظراته بينها وبين عاصم المنشغل بهاتفه وسالها وانتي اخدتي راي عاصم قصدي يعني علشان شغلك معاه..
رد عاصم بجمود مقاطعا اجابتها براحتها يا هشام هي خلاص سابت الشغل يعني بقت حره تقدر تعمل اللي هي عاوزاه!!!!!
ثم وجه حديثه لسميه لو سمحتي يا سميه عاوزك تعمليلي فنجان قهوه من ايدك زي زمان علشان اظبط دماغي!!!!
رقص قلبها فرحا لما سمعته من ترك سوار للعمل برفقته وايضا بعدما طلب منها عاصم ان تعد له القهوه كالسابق مما جعلها ترسم احلاما ورديه عن عوده عاصم لها....
توترت الاجواء وتبادلوا جميعهم النظرات باستغراب لما يحدث بين سوار وعاصم ولكنهم اثروا الصمت حتي يتضح الامر !!!
ابتلعت سوار غصه تسد حلقها وهي تشعر بقلبها يتفتت لالف قطعه بسبب قسوته وقسوه كلماته وقالت بارتجاف وهي تحبس الدموع داخل مقلتيها عن اذنكم انا هطلع ارتاح شويه ثم نظرت الي عاليا واضافت لما تيجي خبيره التجميل ابقي ابعتيلي...
ثم تحركت للخارج مسرعه قاصده غرفتها ولم تنتبه الي سميه التي تحمل صينيه القهوه فاصطدمت بها مما جعل الصينيه تطير من يد سميه وتنسكب القهوه علي الارض ..
صړخت بها سميه بحنق انتي ايه عاميه مش شايفه قدامك واخده في وشك وطايحه ... ولكن سوار لم تقف وتستمع لها بل ركضت الي اعلي تختفي داخل غرفتها !!!!
............
انتصف النهار وسوار تحبس نفسها داخل غرفتها تفكر فيما حدث معها ومع عاصم يكاد عقلها يجن بسبب تغيره معها هي لم ترتكب اي شيء خاطئ تجعله يتعامل معها بتلك القسۏه والبرود!!!!
هل كل ما كان بينهم كڈب هل مل منها هل كان يخدعها
حتي انه لم يحاول ان يحادثها منذ ما حدث في الصباح !!!
ظلت تفكر كثيرا حتي تعب عقلها فقررت ان تاخذ حماما باردا يريح ارهاق جسدها وعقلها ثم تستعد للحفل وبعدها سترحل للابد!!!
اما عاصم انشغل في متابعه تجهيزات الحفل الذي يقام في حديقه السرايا والذي سيقتصر على العائلتين فقط .. كما ان عدي وصل من القاهره ويجلس برفقته ويباشر معه تجهيزات الحفل....
........
انتهت سوار من حمامها وقد شعرت بتحسن كبير فقد امضت قرابه الساعه جالسه تسترخي في حوض الاستحمام المليء بزيت الياسمين والورد الجوري الذي يساعد علي الاسترخاء وتهدئة الاعصاب...
خرجت من الحمام تتجه نحو مرآة الزينه في غرفتها وهي ترتدي روب الاستحمام باللون الاحمر واحكمت غلقه عليها واخذت تجفف شعرها بمنشفه صغيره من نفس اللون...
رمت المتشفه جانبا ووقفت تمشط شعرها في المرآه ولم تلمح ذلك الجالس بأريحه علي المقعد في احد اركان الغرفه يكاد يلتهمها بعينه....
قبل قليل ولج عاصم الي داخل غرقتها بعدما طرق علي الباب عده مرات ولم يتلقي ردا منها ..دخل الي الغرفه
تم نسخ الرابط