في فيلا قديمة ذات طابع اثري
المحتويات
ايه...
تنهد عاصم بضيقعلشان انتي ما سمعتيش كلامي يا سوار لما قلت لك ما ترقصيش وما تقلاعيش العبايه وانتي ما سمعتيش كلامي واخرتها خارجه من اوضتك
سوار باستغراب وانت عرفت منين اني رقصت وقلعت العبايه
زفرعاصم بحنق كنت جاي اطلع اوضتي من الباب اللي ورا لقيت سميه ماسكه موبايلها ومشغله فيديو رقص ليكي ولما ساالتها قالت انها كانت عاوزه تفرجه لزاهر اخوها علشان البيه معجب بيكي وعاوز يتجوزك....
عاصم بغيظ وقد تاكد ان سميه تعمدت فعل ذلك مما زاد من كرهه ليها اكثر وقال پغضب واعمل اكتر من كده ده انا كنت هموته في ايديا لولا الغفير كان زماني قټلته بايديا دول....
ثم جذبها داخل احضانه وقبل راسها واضاف بحب كل اللي عاوزه منك انك ما تشغليش نفسك بحاجه غير اننا اخيرا بقينا مع بعض ودماغك الحلوه دي مش عاوزها تفكر غير في بينا وفي فرحنا اللي كمان اسبوعين...
خرجت من احضانه ونظرت اليه وتحدثت بعدم تصديق فرحنا!!!!
عاصم بابتسامه عاشقه اه هنعمل فرح مالك مستغربه ليه..
تنهدت سوار وتحدثت بتعقل عاصم حبيبي افهمني انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف وضعي ازاي يعني عاوزني اعمل فرح وولادي جنبي وخصوصا انك شخصيه معروفه في البلد والناس مش هتبطل كلام علينا.....
عاصم بحزم هنعمل فرح ومش عاوز نقاش انا عاوز الدنيا كلها تعرف انك مراتي وولادك ولادي واللي عاوز يتكلم هو حر وكده كده الناس مش هتبطل كلام....
ضمھا الي صدره مره اخري وتحدث بحب وهو يمرر يده بخفه علي ذراعها مما سبب لها قشعريرة بارده اصابت جسدها...
يا حبيبتي انا عامل حساب كل حاجه البيت العفش الجديد هيوصل كمان اسبوع او عشر ايام وفستان الفرح والبدله قربوا
يوصلوا من باريس وبافي هدومك هتوصل اخر الاسبوع ... عاوزه ايه تاني..
ضحك عاصم علي تعييرات وجهها اولا عفش البيت بفيره علشان انتي بتحبي الاستيل مش المودرن علشان كده غيرته...
اما بقي بالنسبه للمقاسات !!!
قولي يجد عرفت ازاي....
فاكره لما جبت مصممه ازياء في الشركه علشان تعمل لكم يونيفرم مخصوص علشان خاطر لبسك اللي كان هيجيب لي جلطه...
وكمان خاليتها تنفذ موديلات مختلفه لكل المناسبات ولبس للبيت
قالت بخجل يا سلام يعني انت اخترت كل حاجه علي ذوقك من غير حتي ما تاخد رأيي ولا تقولي...
يا حبيبتي انا واثق ان ذوقي هيعجبك وبعدين مش انتي هتلبسي لي الحاجات دي يبقي لازم تكون علي ذوقي علشان تعجبني....
ثم اقترب منها حتي اختلطت انفاسهم وقال بهمس مثير امام شفتيها
ا عاصم احنا في الجنينيه حد يشوفنا...
قال بهمس اجش وايه يعني انتي مراتي ومحدش له حاجه عندنا وهم ان بقبلها مره اخري الا انها وضعت يدها علي صدره تمنعه وهي تقول لا بلاش علشان خاطري....
زفر بحنق وقال معاكي حق تعالي نطلع فوق احسن علشان نبقي براحتنا اكتر...
قالها وهو يجذبها من يدها يدفعها للسير معه الي الداخل...
.........
دلفوا الي الداخل وصعدوا الدرج حتي وصلوا للدور الاول حيث غرفه والديه ...
استوقفتهم الحاجه دهب وطلبت ان تتحدث مع عاصم علي انفراد..
عاصم اسبقيني انتي يا سوار هكلم الحاجه واحصلك..
خير يا ام عاصم عاوزه حاجه في حاجه حصلت...
الحاجه دهب خير يا ولدي ما تجلاجش.. انا يعني كنت عاوزه اجولك يعني...
عاصم خير يا ام عاصم متلجلجه ليه اكده قلقتيني...
الحاجه دهب مش متلجلجه بس يعني ..سوار مرتك دلوجت ويعني بلاش يحصل حاچه بيناتكم خاليها بعد الفرح بلاش تضيع فرحه اليوم ده...
ضحك عاصم بصخب الله يحظك يا ام عاصم بقي انتي سهرانه لخد دلوقتي ومستنياني علشان تقوليلي الكلمتين دول ...
وبعدين عاوزك تطمني سوار مرتي وانا بحبها وحتي لو قربت منها مش هتنزل من نظري ولا هبطل اشتاق لها ..ده
زجرته الحاجه دهب اتحشم يا واد انت ناسي ان انا امك ولا ايه عيب الحديت ده...
ضحك عاصم وقبل راسها ويدها قائلا باحترام ربنا يخاليكي ليا يا ام عاصم وحاضر هعمل اللي انتي عاوزاه...
ثم انصرف وصعد الي اعلي حيث غرفه سوار...!!!!!
...........
طرق علي باب الغرقه ووضع يده علي المقبض لكي يفتحه حتي فوجيء بالباب مغلق بالمفتاح....
سوار افتحي الباب !!!!
ردت بابتسامه عابثه من خلف الباب لا مش هفتح روح نام في اوضتك....
قال بهمس وهو يجز علي اسنانه افتحي بقولك مش عاوز حد يسمع...
قالت بنفس الابتسامه لا انا هسمع كلام ماما الحاجه...
زفر بحنق نعم يا اختي هي قالت لك انتي كمان ... ماشي يا سوار خاليها تنفعك...
قالها وهو يغادر الي غرفته بخطوات غاضبه ..دلف الي حجرته وهو يشعر بالڠضب منها ومن والدته ..صفق الباب خلفه بقوه وهو يتمتم بغيظ ثم دلف الي المرحاض لياخذ حمام بارد يعدي من غضبه....
بينما سوار كانت تضحك بصخب علي غضبه وهي تتوجه الي المرحاض لتاخذ حمام هي الاخري.....
بعد قليل خرج عاصم من المرحاض
رمي المنشفه ومشط شعره ونثر عطره الرجولي المثير علي عنقه وصدره العريض ثم .
وقف واضعا يديه في خصره يفكر في طريقه تجعله يدخل الي غرفتها ....ابتسم بمكر وهويتوجه نحو شرفه غرفته !!!
في نفس الوقت خرجت سوار من الحمام
شهقت بفزع عندما وجدت باب الشرفه يفتح علي مصرعيه وعاصم يدلف الي داخل غرفتها بهيئته الرجوليه
ما ان اقترب منها حتي انتفضت سوار تهرب من براثنه بعد ان علمت بنوياه تجاهها ...تحركت سريعا تجري من امامه ولكنه كان اسرع منها بخطوه واحده منه كان يعتقل خصرها بين يديه ...
اخذت تتلوي بين يديه بقوه تحاول ان تفلت منه ...
سبني يا عاصم سبني والا صوت والم عليك الدنيا....
لم يجد عاصم طريقه افضل من تكبيل ذراعيها بيده وحملها علي كتفه !
اخذت تضربه علي ظهره بقبضتيها الصغيره وهو يسير بها نحو باب الغرفه متجها لغرفته....
نزلني ... بقولك نزلني يا مچنون... نزلني...
احمرت خجلا وتوقفت عن الحركه وهو يسرع بخطواته نحو غرفته
يدلف الي داخل غرفته ويغلق الباب خلفه بالمفتاح سمعتك علي فكره...
ضيق عينيه وهو يحدثها بجديه بقي بتقفلي الباب بالمفتاح علشان مدخلش الاوضه عليكي وبعدين بتهربي مني ... ثم صړخ فيها بقوه افزعنها اثبتي وبطلي تتحركي احسن لك...
تعالي رنين هاتفه مما جعلها تفيق من غفوتها الورديه وهمست تناديه بصوت منخفض بينما
عاا عااصم ... التليفون ... تليفونك بيرن...
عاصم علشان خاطري شوف لا تكون حاجه مهمه...
اعتدل وهو يزفر بحنق وهو يتناول هاتفه ليجيب
حمم يجلي حنجرته المتحشرجه واجاب علي عدي ايوه يا زفت ده وقت تتصل فيه عاوز ابه..
عدي باستغراب
متابعة القراءة