في فيلا قديمة ذات طابع اثري
المحتويات
صح
كان لقانا أحلى صدفة ياللي جنبك ببقى عارفة
انك انت جيت حياتي تملى كل سنيني فرح
كانت عينيها تلمع بالدموع تاثرا بكلمات الاغنيه ببنما هو ما ان انتهت الاغنيه حتي التهم شفتيها بقبله عاصفه وهو يحملها ويدور بها وسط تهليل الحاضرين واضواء فلاشات الكاميرات التي تسجل تلك اللحظة الخاصه وكانت هذه الصوره اول واشهر صوره نشرت في الصحافه والسوشيال ميديا بعد انتهاء الفرح
كانت سميه تطالعهم بنظرات تشع كرها وحقدا حتي ان والدتها لاحظت ذلك واشفقت علي حالها ...
بزيداكي عاد يا بتي انسيه خلاص ما بجاش من نصيبك ولا انتي من نصيبه ارضي باللي مكتوب لك..
نظرت لها وعينيها تومض ببريق شيطاني وهي تهمس من بين اسنانها هنسي يا امه اكيد هياچي اليوم اللي هنسي فيه بس مش قبل ما ادفعهم ثمن حرقه جلبي غالي وغالي جوي!!!!
وكان هو الحدث الاشهر الذي سيتحدث عنه الناس لوقت طويل.....
..........
فتح عاصم باب الجناح الخاص بهم في نفس الفندق فسوف يقضون ليلتهم فيه وفي مساء اليوم التالي سينظلقوا لقضاء شهر العسل في جزر المالديف!!!!
حملها عاصم علي ذراعيه ودلف الي داخل الجناح بعد اناوصد الباب بقدمه جيدا...
اخييييرا يا قلب وعمر وحياه عاصم كلها بقينا لبعض ثم ادارها ونظر داخل عينيها بقيتي حرم عاصم ابوهيبه قولا و.... فعلا ..
خلاص خدي راحتك وانا هطلع اخد شاور انا كمان في الحمام التاني بتاع الجناح
اوماأت له تهز راسها موافقه دون قول شيء .. طبع قبله علي جبينها وتحرك مغادرا الغرفه ولكن قبل ان يصل الي الباب نادته بهمس عاصم !!
الټفت ينظر بها بوله عيون عاصم..
قالت بخجل ممكن تفك لي زراير الفستان ...ثم اضافت بتخديروهي ترفع اصبعها في وجهه تحذره هتفكه بس مش هتعمل حاجه تاني...
قالت بتوجس انت بتقرب كده ليه وبتبص لي كده ليه وبتقلع هدومك ليه
قال ببراءة هفتح لك السوسته اصل الموضوع ده صعب وعاوز تركيز وانا مش بعرف اركز وفي حاجه خنقاني!!!!
حاجه خنقاك طيب..!!!
!!
نظر الي الوشم المرسوم علي كتفها من الخلف ... دقق النظر فيه جيدا ولكنه لم يفهم رسمته... تحييه بانامله ببطيء وهو يسالها بهمس حلو التاتو ده اوي بس مش فاهم ده ايه ...
غضت علي شفتيها خجلا وهي تجيبه بهمس اسمك
رمش بعينيه بعدم فهم ثم اعاد النظر له مره اخري فوجده اسم عاصم مكتوب بالخط العثماني...
في دبي...
كان ايمن يجلس بتناول فطوره برفقه نهي زوجته وطفله الصغير الذي بدأ يحبو ويصدر اصواتا ممتعه...
كان يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي علي هاتفه ويمسك في يده الاخري كوب من الشاي الساخن...
اتسعت عينيه علي وسعها حتي انها تكاد تخرج من محجرها وهو يري صور زفاف سوار علي ذلك المدعو عاصم ابوهيبه الذي تشاجر معه سابقا .
كانت عينيه تلتهم السطور التي تشير الي قصه الحب الكبيره التي جمعت ببنهم وعشقهم الواضح للجميع حتي توقف امام صوره عاصم وهو يقبل سوار علي !
شعر بان الهواء انسحب من رئتيه وتعالت دقات قلبه الهادره پغضب اعمي حتي انه كان يضغط علي الكوب الزجاجي في يده بقوه حطمته وچرح الزجاج يده الا انه لم يشعر بالم يده فالالم الذي يشعر به داخل صدره اقوي بكثير....
شهقت نهي بهلع عندما ټحطم الكوب ورأت يده ټنزف وهي تقوم من مقعدها تجذب يده لتذيل اثار الډماء وتضمد الچرح...
ايمن حبيبي سلمتك مش تاخد بالك من ايدك ...
ثم ذهبت مسرعه لتحضر علبه الاسعافات الاوليه وتنظف الچرح ....
بينما هو كان بعالم اخر وصوره سوار وعاصم لا تفارق خياله ... فاق من شروده علي حركه يدها علي يده نظر اليها بنظرات فارغه ووزع نظراته ببن وجها وحركه يدها فوق يده المصابه..
نظرت نهي اليه وجدته يطالعها بنظرات مبهمه ..
ربطت علي كتفه وهي تساله بحنان مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...في حاجه حصلت
قالتها وهي تلقي نظره علي هاتفه تستوضح حقيقه الامر حتي ورأت صوره زفاف لاحد العرسان ولكنها لم تدقق في ملامحهم جيدا ....
رد عليها بصوت مخڼوق مرتجف اتجوزته!!!!
قطبت جبينها بعدم فهم وسالته مين اتجوز مين
رد عليها بالاسم الذي طالما كرهته وکرهت صاحبته
اسم واحد سبب تعاستها سواااار.....
مهما فعلت معه وقدمت له من مشاعر وحب واهتمام واحتواء لم نستطع نزعها من داخل عقله وقلبه!!!
انها تسكن قلبه وتستحوز علي عقله ....
سخرت باستهزاء علي حالتها المؤسفه وسذاجه تفكيرها عندما اعتقدت ان بطلاقهم سوف تنتهي سوار من حياتهم للابد ...ولكنها كانت واهمه فهي تعبش مع شبح سوار ليل نهار...
كم من المرات اخطأ في اسمها ونداها باسم سوار ويعتذر بحجه التعود...
ولكن اكثر ما يدمي قلبها ويجرح كبريائها هو همسه باسمها في وقتهم الحميمي وهي بين ذراعيه ييثها عشقه ولكنه يتخيلها سوار.....!!!
وكانت تتصرف وكانها لم تسمع له حتي لا تسمع اعتذاره والذي ستتقبله ككل مره وتفقد الباقي من احترامها لنفسها امامه وتصبح مثيره للشفقه....
ولكن الان تشعر بالراحه والاطمئنان لان بزواج سوار سيفقد ايمن الامل في الرجوع اليها ويستطيع نسيانها ولكن كل امانيها ذهبت ادراج الرياح عندما صړخ ايمن بصوت جهوري وهو يقلب الطاوله بما عليها علي الارض وهو يدور حول نفسه كالمچنون مما جعل الصغير ېصرخ بړعب من صوته....
اتجوزته...ضحكت عليا واتجوزته ...رفضت ترجعي لي علشان تتجوزه ...
كان ېصرخ پجنون مما جعل نهي تحمل الصغير الباكي الي الداخل تهدئه وتتركه في غرفته وتغلق
الباب خلفها وتذهب لتري زوجها الغاضب پجنون!!
وقفت امامه عاقده يديها فوق صدرها وهتفت بقوه
اهدي يا ايمن حصل ايه لكل ده وبعدين انت متعصب كده ليه علشان اتجوزت زي ما انت كمان اتجوزت وبقي لك حياه بعيد عنها ...من حقها هي كمان تنجوز وتشوف نفسها وتعمل لنفسها حياه ذيك بالظبط ولا عاوزها تعيش عمرها كله مترهبنه ومستنياك ترجع لها .....
قالتها وهي تناظره بتحدي وثبات وقد تخلت عن هدؤها وصمتها فهي سأمت منه ومن انانيته ومن حقها الدفاع عنه وعن اسرتها الصغيره....
نظر لها ايمن پغضب والشړ يتطاير من عينيه...
جذبها من ذراعها ضاغطا عليه بقبضته بقوه المتها
انتي معايا ولا معاها وبعدين هي ضاقت بيها الدنيا ملقتش قدامها غير ده علشان تتجوزه وترفض ترجعي لي انا...انا ابو ولادها
متابعة القراءة