نوفيلا

عامل ايه يا شريف
شريف كويس يا امير
أمير مال صوتك باين عليه انك مخڼوق ايه اللى حصل متخانق مع لميس ولا ايه 
شريف ايوه من يوم اللى حصل لزهره بسبب ابن خالتها 
أمير اول ما سمع اسم زهره قلبه قعد يدق جامد وسكت شويه 
شريف امير انت روحت فين 
أمير ها م م معاك طيب وهى ذنبها ايه وبعدين اختك اللى حابه العيشه معاه 
شريف امير احنا عرفنا حاجات عن اللى اسمه عاطف ده فيها خطوره على زهره 
أمير بأستغراب حاجات ايه دى يا شريف 
شريف عاطف كان محجوز فى مستشفى امړاض نفسيه فتره وعنده حاله بسبب واحده حبها وخانته قبل كده وبتجيلو حاله بيعذب مراتتو بيها زهره مش اول واحده يتجوزها ويضربها ويعذبها ويعمل فيها كده لا اتجوز قبلها كتير وكانت نهايتهم يا ېموتو نفسهم زى ما زهره عملت كده يا يدخلو مستشفى المجانين
أمير بعصبيه وازاى تسمحو ليها تروح معاه بعد ما عرفتو كل ده عنه
شريف وانت عرفت ازاى انها روحت معاه الفيلا 
أمير ها ا ا انا شوفتها بعد ما هربت من المستشفى 
شريف شوفتها ازاى 
أمير مافيش يا شريف كنت عند قبر بابا زى ما انت عارف لما اكون مخڼوق بروح هناك واتفاجئت بيها بتحط ايديها على كتفى وانا قاعد واتكلمنا مع بعض وبعد كده سبتها ورجعت الفيلا
شريف سكت شويه وقال احنا اتفاجئنا بغيبها فى المستشفى ونزلنا ندور عليها وشويه وجه ليا تليفون من لميس بتقول أن عاطف كلمها وقال ليها أن زهره فى الفيلا عنده 
أمير وهى بعد كل اللى عرفته ده رجعت تانى ليه اختك غبيه ومتعرفش نتيجة عنادها دى هتوصلها لحد فين 
شريف انا عارف تفكير اختى يا أمير اختى رجعت ليه وعرضت نفسها للخطړ علشان خاېفه علينا مع أن احنا قولنا ليها ارجعى معانا واحنا هنقدر نحميكى 
أمير اختك بتعاند معايا انا يا شريف عايزه ټنتقم منى لكرامتها بسبب جوازى من سهى مع أن عرفتها الحقيقه بس اختك هتفضل طول عمرها كده عمرها ما هتتغير ابدآ 
شريف انا خاېف عليها اوى يا امير وجودها مع واحد مچنون فيه خطوره عليها وممكن يعمل فيها اى حاجه تأذيها 
أمير خبط بأيده الحيطه وقال غبيه غبيه ومشى أيده على شعره وقال مش عارف ليه تعمل فى نفسها وفينا كده ازاى لميس متقولش لينا كل ده ليه دارت علينا 
شريف اهو انا متخانق معها بسبب كده مصډوم فيها كانت على طول تقول على ابن خالتها ده كويس وطيب جدآ ومطلعه عاطف ده ملاك بجناحات ودارت علينا الحقيقه معرفش ليه عملت كل ده هتجن يا أمير هتجن ومش عارف اعمل معها ايه 
أمير مش مهم أى حاجه دلوقتى المهم نلحق اختك من ايد المچنون ده ليعمل فيها حاجه 
شريف انا دماغى واقفه مش عارف افكر فى اى حاجه 
أمير اقفل دلوقتى يا شريف على ما افكر فى حل لمصېبه دى 
شريف هستنى منك تليفون 
أمير إن شاءالله وقفل معاه وحدف التليفون على السرير وقال بعصبيه لأمته يا زهره هتفضلى تعذبى فينا كده وتوجعى قلوبنا عليكى وقعد على السرير وحط راسه ما بين ايديه وقال اعمل ايه يا ربى مش هقدر استنى لما يعمل حاجه تانى فيها لازم اتصرف وقام وقف وراح عند الدولاب وطلع هدوم ليه ولبسها واخد مفاتيح عربيته وتليفونه ونزل يجرى ركب عربيته وشغلها ومشى بيها 
______________________________
فى شقة توفيق
فى اوضت ريم
نامت ريم على السرير وبصت مكان ما كان نايم محمود وضحكة بكسوف وافتكرت لما بسها حطت ايديها على شفايفها وضحكت وقالت 
ريم مچنون بس بحبه وفى الوقت ده تليفونها رن برقم محمود ردت وقالت الو 
محمود متعرفيش تقولى ايوه يا حبيبى 
ريم اخلص وبطل رخامه 
محمود حاضر بتعملى ايه 
ريم ولا حاجه لسه كنت هنام
محمود امممم تنامى ايه رأيك اجى انيمك فى حضنى زى الصبح 
ريم محمود اتلم 
محمود بذمتك مكنتيش بتفكرى فيا دلوقتى لما كنتى نايمه فى حضنى 
ريم لا طبعآ انت واحد قليل الادب 
محمود يا ستى انا واحد قليل الادب المهم تكون بالحلال هو فيه احلى من قلة الأدب فى الحلال 
ريم انت كل تفكيرك فى الحاجات دى وبس 
محمود اللى هى ايه بقى 
ريم بكسوف متستعبطش انت عارف 
محمود يا بنتى وربنا انتى مراتى مرررررراتى افهمى بقى يا بنى أدمه 
ريم والله عارفه أن انا مراتك مررررراتك بس برضه لسه الفرح يعنى مش من حقك اى حاجه غير بعد الفرح 
محمود طيب بذمتك البوسه بتاعت النهارده محركتش عندك اى شعور أو احساس حلو جواكى 
ريم بكسوف لاء وأقفل بقى علشان عايزه انام باى 
محمود لاء باى ايه استنى هنا يا بت قوليلى اى كلمه حلوه حرام عليكى عندى جفاف عاطفى
ريم اروح اجبلك عاطف جوز زهره يعوضك طيب ولا ايه 
محمود لا خفه يا بت العن ابو استظرافك ايه جاب سيرة الخر ده بلاش سيرة البنى أدم ده بيعصبنى 
ريم اهدا يا محمود انا بهزر 
محمود عارف بس سيرته بتفكرنى بالعڈاب اللى امير وزهره فيه وبزعل علشانهم 
ريم ومن سمعك والله انا مش برتاح للبنى أدم ده خالص ربنا يخلصنا منه 
محمود يارب تصبحى على خير 
ريم وانت من أهله 
محمود باى
يا قلبى 
ريم باى وقفلت مع محمود وحطت التليفون جنبها وقالت ربنا يريح قلبك يا زهره ويبعدك عن البنى أدم ده وغمضت عينيها ونامت 
فى الفيلا عند لميس
فى اوضت لميس
كانت نايمه على سريرها وبتعيط والباب بتاع اوضتها خبط أذنت ليه بالدخول 
الجده فتحت الباب وقالت عامله ايه يا حبيبتى 
لميس بدموع تعبانه اوى يا تيته
الجده پخوف تعبانه طيب تعالى اخدك لدكتور حاسه بأيه قولى يا حبيبتى 
لميس بدموع انا مش تعبانه جسديآ يا تيته انا تعبانه من بعاد شريف عنى هتجن عليه كنت بحلم باليوم اللى هكون فيه مراته وابقى معاه على طول بس بعد اللى حصل ده حاسه ان بقى صعب جدآ وحاسه أن بقى حلم بعيد بالنسبه ليا رجعت لنقطة الصفر من تانى بعد ما صدقت أن احنا قربنا لبعض رجعنا بعدنا تانى شريف لو بعد عنى يا تيته انا ھموت واترمت فى حضڼ جدتها وقعدت ټعيط 
الجده طبطبت عليها وقالت شريف بيحبك يا عبيطه وانا اتأكد من ده بنفسى هو بس زعلان علشان أخته واللى حصل فيها من عاطف 
لميس وانا ذنبى ايه يا تيته وانا اعرف ان كل ده هيحصل منين 
الجده انا كنت عارفه كل ده بس مقولتش لحد ولو اعرف ان البنت اللى هيتجوزها عاطف تبقى اخت شريف انا كنت وقفت قصاده ومنعته يتجوزها لان ده هيسبب ليكى انتى مشاكل فى حياتك مع شريف 
لميس وليه مقولتيش ليا يا تيته كنت عرفتينى على الأقل مكنتش شكرت فيه واتكلمت عنه بثقه قدامهم انا بعترف إن انا غلطانه أن أدخلت فى الموضوع ده من أوله بس هو ظلمنى يا تيته بيقولى انا اقصد اعمل كده علشان بكره أخته مع أن انا والله بحبها مش بكرها ولا عمرى اتمنيت ليها حاجه وحشه انا مش كده يا تيته هو شيفنى وحشه اوى فى نظره 
الجده سبيه يومين يهدا فيهم وبعد كده هتلاقيه جاى يتأسف ليكى ويصلحك 
لميس يارب