نوفيلا
المحتويات
ورزع الباب وراه
شريف امير مالك
أمير سابه ومردش عليه
زهراء اول ما امير خرج عيطت وقالت حقك عليا يا أمير انا عملت كده علشان أحميك من شړ عاطف انا بحبك وهفضل احبك انت وبس
شريف وسامح دخلو عليها
شريف هو في ايه انتى وامير
زهراء مسحت دموعها وقالت مافيش بس انا قررت هرجع مع عاطف
زهراء دى حياتى وانا حره فيها
شريف زهره انا متأكد أن وراه كلامك ده حاجه كبيره ومدريها عننا قولى يا زهره ومټخافيش
زهراء اتوترت وقالت م م مافيش يا شريف كل الحكايه أن انا اتعلقت بالاولاد ومقدرش ابعد عنهم
الجده هقولك انا السبب التانى
شريف تيته حضرتك جيتى امته
الجده رجعت الفيلا من شويه والخدم حكو ليا اللى حصل وجيت هنا على طول علشان اعرفكم حقيقة عاطف ابن بنتى واللى متأكده منه أن وراه كلام زهره ده خوف منه ومن شره انا لو اعرف ان اختك هى اللى هيتجوزها عاطف انا كنت منعت الجوازه دى تكمل
الجده قعدت على السرير واخدت زهره فى حضنها وقالت انا عارفه المأساه اللى عشيتها مع عاطف واللى وصلتك للحاله دى وانتى مش اول واحده يعمل معاها كده فيه قبلك كتير اوى وللأسف مش بيسلمو منه فيه اللى مۏت نفسه زى ما انتى عملتى كده وفيه اللى كانت اخرتها مستشفى الامړاض العقليه وكله بسبب واحده حبها عاطف زمان اسمها زينب وكان لسه شاب صغير وفقير ومش معاه ولا مليم وبعد اكتر من اربع سنين حب وخطبها وكان خلاص فاضل ايام على الفرح سابته وراحت لواحد معاه فلوس يعنى سابته علشان الفلوس طبعآ دخل فى حاله نفسيه وادويه وقعد فتره كبيره بيتعالج وبعد وقت اتحسن عاطف واجتهد وفتح شركه وفى وقت قصير جدآ بقت من أكبر الشركات وهو من أكبر رجال الأعمال وبعد كذا سنه زينب رجعت ليه وهى دموعها على خدها وعملت نفسها ندمانه على اللى حصل وهو علشان كان لسه بيحبها صدقها واتجوزها كمان وكانت بتاخد منه فلوس كتير اوى وهو حتى عمره ما سأل الفلوس دى بتروح فين وكل ما تطلب يديها على طول ومره جات ليه سفريه وسابها وراح علشان يركب الطياره بس السفر اتأجل لتانى يوم لأسباب أمنية ورجع تانى على الفيلا وشاف اپشع منظر شاف زينب مراته فى حضڼ جوزها الاولانى على سريره بقميص النوم طبعآ اتغيب تمآمآ ومسك الراجل ده وقعد يضرب فيه لحد ما اغمى عليه وزينب دى من الخۏف طلعت تجرى بقميص النوم فى الشارع وهى بتجرى وعاطف بيجرى وراها بتبص وتشوف المسافه اللى ما بنهم كانت فيه عربيه جايه وخبطت زينب وطلع عاطف يجرى عليها پخوف واخدها فى حضنه وقعد يعيط شبه الاطفال وبقى يقولها قومى يا زينب انا والله مكنتش ناوى اذيكى انا بحبك وشالها واخدها فى العربيه ووداها المستشفى وحالتها كانت خطړ ودخلت فى غيبوبه بس للاسف ماټت حالته بقت اصعب من الاول وحاول أن هو ېموت نفسه كذا مره علشان يروح ليها وكان مافيش غير الكلام ده على لسانه انتى ليه بعدى وسبتينى وانا بحبك ليه تعملى فيا كده ومع الاسف دخل المصحه وعاش فتره فيها ولما اتحسن خرج وبدأ يكبر شركته تانى وبقى يساعد اى حد يجى المستشفى فى حاډثه ويصرف عليه لحد ما يقوم من مرضه وبعد كده قولنا نجوزو واحده تنسيه حبها بس للاسف كل ما يتجوز حد يعذبها ويقعد يضرب فيها ويقولها انا بحبك ليه تعملى فيا كده فى منهم استسلم لأفكاره ويأس واڼتحر وفيه منهم بقى يهرب من الواقع المؤلم لحد
الجده وكان بيعمل كده مع ملك ام الاولاد على طول يقولها انتى پتخونينى
زهراء بس هو ليه قال إن مراته مېته
الجده هو لما حد يسأله على ملك يقول انها ماټت حتى الاولاد قال ليهم أن امهم مېته
سامح وليه ساكتين عليه لحد دلوقتى ليه مدخلتهوش المستشفى تانى
شريف ولميس تعرف كل ده
الجده لميس تعرف أن هو كان تعبان وخف لكن متعرفش اى حاجه من اللى بتحصل دى
زهراء طيب والصور اللى فى الفيلا دى بتاعة مين انا شوفت ملك دى واستغربت لما عرفت أن هى دى ام الاولاد علشان مش شبه الصور خالص زى ما هو فهمنى وقال إن دى مراته
الجده الصور اللى فى فيلا الاسكندريه وفيلا القاهره بتوع زينب وكل واحده يتجوزها يقولها أن دى صور مراته ومستحيل يشيلهم علشان كده على طول محطوطين على الحيطه
حتى اسامى أولاده بيلار ورائف زينب اللى كانت عايزه تسمى كده واول ما ملك ولدت بيلار سماها زى ما زينب عايزه ونفس الحكايه مع رائف
سامح مستحيل اختى تروح معاه ده ممكن يأذيها
الجده انت كده بتزود الخطړ عليها وعلى اللى حواليها اكتر
شريف والحل
الجده تروح مع عاطف
سامح لاء طبعآ واحنا قادرين نحميها منه
الجده على فكره محدش يقدر على عاطف وعلى شره غير زهره
زهراء بدموع انا
الجده ايوه انتى عاطف حبك بجد ودليل على كلامه ده روحى شوفى الفيلا اللى فى اسكندريه هتلاقي عاطف شال صور زينب وحاطط صورك انتى معنى كده انتى قدرتى تنسيه زينب والامل فى ايدك انتى ترجعي عاطف بتاع زمان
زهراء وانتى عرفتى ازاى ان هو حاطط صورى انا
الجده لان انا زورت عاطف فى الفيلا بتاعة اسكندريه وانتى هنا ولما كلمته حسيت أن هو بيحبك بجد واللى بيعملو فيكى ده من غيرته عليكى علشان عارف ومتأكد انك بتحبى حد غيره
زهراء فعلا انا بحب
متابعة القراءة