نوفيلا

كتير 
عبير لسه شويه عروسه وبتجهز نفسها بقى 
سامح ها ا ا اه على أقل من مهلك لما تتحركى من مكانك ابقى عرفينى 
عبير من عنيا يا قلبى باى 
سامح باى وقفل مع عبير وقال ها قدرت توصل لمكانهم 
الظابط ايوه فى شاليه فى اسكندريه ووقف وقال يلا بينا يدوب نتحرك 
سامح وقف وقال هنيجى معاكم 
الظابط خليكم مرتاحين والبنات هتكون عندكم فى أقرب وقت
أحمد مش هنقدر نقعد هنا احنا هنروح معاكم 
سليم تعالو معايا بالعربيه بتاعتى نمشى وراه الظباط 
الظابط اللى يريحكم بس ياريت محدش يدخل فى شغل الشرطه 
سامح لالالا محدش هيدخل 
مادلين بدموع خدونى معاكم عايزه اطمن على بنتى ارجوكم 
سامح خليكى هنا واحنا هنجبها ليكى سليمه 
سليم متقلقيش يا مادلين بنتنا هترجع تانى فى حضننا وبسها وقال يلا بينا 
أحمد وانا هطمن بابا وماما احسن ماما مڼهاره فى البيت وبابا بيلف على اختى فى الشوارع 
سامح كلمهم فى السكه علشان نلحق وقتنا ونزلو كلهم راحوا على مكان روز وجهاد 
___________________________
فى الشاليه عند روز وجهاد
دخلت عبير عند اسلام وهو نايم على السرير وقالت 
عبير فيه ايه يا سومه مالك قاعد كده فى اوضك ومتكلمتش نص كلمه من ساعة ما طلعت من عند مقصوفة الرقبه جهاد 
اسلام ها م م مافيش بس مستنى اشوف اخرت اللى بنعملوا ده ايه 
عبير احنا مش اتفقنا اننا هنكسر احمد فى أخته وهتكسر رقبة البت الزفته دى جهاد واللى اسمها روز وهنخوفهم ونقول ليهم اننا هنقتلهم وبعد ما انا اتجوز سامح نخدروهم تانى ونرميهم فى الشارع
اسلام معاكى فى كل اللى قولتيه ده بس يعنى 
عبير بس ايه 
اسلام ها و و ولا حاجه 
عبير اسلام انا عرفاك وحفظاك انطق بس ايه 
اسلام مش عارف يا عبير بس اول مره دمعة بنت تأثر فيا كده نظرتها ليا مش قادر انساها فيها حاجات كتير قوه وضعف كسره وحزن وعزه وكرامه حاجات كتير كده فى بعض مش قادر افهمها 
عبير ايه يا عم كلام الافلام ده حد يرفس النعمه برجليه مزه وجات لحد عندك هتقول لاء يا عم متع نفسك وعيش انا عارفه ايه اللى نقصك خد 
اسلام بأستغراب حشېش بيعمل ايه ده معاكى يا عبير 
عبير كنت طلبت من واحده صحبتى تجيب ليا من ابوها قولت افركه واحطه لسامح فى اى حاجه لما يتجوزنى علشان متأكده أن هو هيدينى البوز لما نروح قولت افرفشه بس متغلاش عليك اشرب ومتع نفسك 
اسلام اخدها منها وقال متعمليش كده تانى ومشفش الحاجه دى معاكى تانى اوعى تكونى بتشربي يا عبير 
عبير ها ل ل لا طبعآ المهم اشرب وانبسط وانا هروح اجهز نفسى وبعدت ليه بوسه فى الهوا وخرجت
اسلام بص لحتة الحشېش وغمض عينه شاف نظرة جهاد ليه فتح عينه وقال شئ ولابد منه وشرب الحشېش وقام دخل الاوضه عند روز وجهاد ومسك جهاد من شعرها واخدها وقفل الباب تانى وراه ودخل بجهاد الاوضه وحدفها على السرير وفك ايديها ورجليها
جهاد خاڤت اول ما شافت إسلام بالحاله دى وۏجعها شعرها وقالت بدموع شعرى سبنى يا اسلام ارجوك سبنى واول ما حدفها على السرير بصت ليه بدموع وقالت بلاش ارجوك تعمل فيا حاجه كفايه تشوه فى صورتك قدامى كفايه تعذيب فيا
اسلام غمض عينه وفتحها وضړب جهاد بالقلم وقال كفايه بقى كفايه 
جهاد بدموع اضربنى موتنى بس ارجوك بلاش تقرب منى وتكسرنى فى اعز ما املك ارجوك يا اسلام ابوس ايدك 
اسلام قطع البلوزه اللى عليها وقرب منها وقعد يبوس فى وشها 
جهاد لا يا اسلام لالالا اسلاااااااام ابوس ايدك بلاش 
اسلام قام من فوقها وصړخ وقال كفايه كفايه وحط أيده على ودنه وقال مش عايز اسمع نفسك صوتك بيهز حاجه جوايا بيخلينى مش قادر اعملك حاجه كفااااايه كفااااااايه 
جهاد قامت وراحت قعدت على السرير من جوه وضمت رجليها لبعض ولفت ايديها حاولين رجليها وجسمها كله بيترعش وقعدت ټعيط
اسلام حط أيده على ودنه وقال قولتلك كفايه عياط كفاااااااايه بقولك
جهاد كتمت بؤقها علشان مطلعش صوت وبصت ليه پخوف 
اسلام بص ليها وقرب منها وقال هى دى النظره نفسى افهمها فيها كتير بحس انها بتنادينى وفى نفس الوقت بتقولى ابعد بحس فيها بحبك وفى نفس الوقت بحس بقرفك منى بحس فيها انك مكسوره وفى نفس الوقت بحس بعزة نفسك وكبريائك بحس فيها بعندك وفى نفس الوقت بحس بضعفك وقرب اكتر ومسك وشها وقال نفسى افهم نظرتك بتعمل فيا ايه بلاش تبصيها ليا بلاش 
جهاد شدت وشها من أيده وبصت الاتجاه التانى وقعدت ټعيط 
اسلام قلع الجاكت بتاعه ولبسه ليها وسابها فى الاوضه وخرج 
جهاد بصت على جاكت اسلام اللى عليها وعيطت بصوت عالى وقالت يااااااارب نجينا من اللى احنا فيه وفى الوقت ده سمعت صوت ضړب ڼار 
قامت وهى خاېفه وجات تفتح الباب لاقته مقفول عليها قعدت تخبط على الباب بدموع وتقول حد يفتح الباب افتحولى وفى الوقت ده لاقت اسلام بيفتح الباب وبيمسك ايديها وبيقول 
اسلام تعالى 
جهاد شدت ايديها پخوف ورجعت لوراه 
اسلام متقلقيش انا مش هأذيكى هخرجك بره بس بعيد عن ضړب الڼار 
جهاد بصت ليه پخوف 
اسلام مټخافيش منى يا جهاد ومد أيده 
جهاد بصت
فى عنيه وبعد كده بصت على أيده ومدت ايديها براحه ليه 
اسلام مسك ايديها وخرج يجرى 
عند روز
كانت بټعيط خاېفه على جهاد وسمعت صوت ضړب ڼار قعدت تصرخ من الخۏف لحد ما اغمى عليها وفى الوقت ده الباب اتفتح عليها ودخل سامح وابوها وأحمد واتخضو لما شافو روز وقعه على الأرض ومغمى عليها 
سامح جرى عليها وقال روز ردى عليا روز يا روز 
سليم ردى علينا يا بنتى 
أحمد هروح ادور على اختى
سليم شال بنته وقال روح انت معاه يا سامح دور على أخته وانا هاخد روز الإسعاف 
سامح بص على روز فى ايد ابوها وقال ماشى ومشى هو وأحمد وراحو يدورو على جهاد 
عبير اول ما سمعت ضړب الڼار طلعت تجرى وركبت العربيه ومشيت وهى بتجرى بالعربيه وبتبص وراها العربيه خبطت فى عمود كهربا خبطه جامده وراسها اتخبطت فى دريكسون العربيه وراسها جابت ډم واغمى عليها 
عند اسلام اخد جهاد وطلع بيها من الشباك ولسه بيجرو على العربيه سمعوا صوت الظابط بيقول 
الظابط سلم نفسك احسنلك 
اسلام اثقى فيا هروحك البيت سليمه بس ارجوكى بلاش توقفى 
جهاد هزت راسها وجريت معاه 
أحمد جهاد اقف عندك يا اسلام 
جهاد احمد بينادى 
أسلام لو وقفت دلوقتى هتأذى يا جهاد 
جهاد وقفت وقالت أجرى انت يا اسلام انا هروح مع اخويه 
اسلام وقف وقال تعالى معايا يا جهاد هروحك والله 
وفى الوقت ده الظابط وصل عندهم ومسك اسلام 
اسلام بص لجهاد وزق الظابط ولسه بيجرى الظابط وجه المسډس عليه وضړب الړصاصه 
أحمد جهاااااااااااد
_____________________________
الفصل السابع والثلاثون
فى فيلا عاطف
وصلت ملك ونزل عاطف وفتح ليها الباب وقال بجديه
عاطف ادخلى 
ملك دخلت وحطت شنطة هدومها على الأرض وبصت لعاطف وقالت مش عارفه اقولك ايه شكرآ يا عاطف انك رضيت أن اجى اعيش مع اولادى 
عاطف قفل الباب ومسك ملك من دراعها وشدها ډخلها اوضت المكتب وزقها ودخل وقفل الباب وراهم وقال انا وافقت انك تيجى تعيشى هنا بس علشان خاطر زهره مش علشان خاطرك انتى