انتي رايحة فين
المحتويات
يجلس عامر ومليكه معه.
انتبهت ملكية للسياره اولا وهديل تهبط من السياره بعدها والدتها ونادر.
نظر الى حيث تنظر حبيبته وفهم كل شئ.. ماذا سيفعل الان.
نظرت هدى ناحيتهم بغل تقول ودول قاعدين مع بعض ليه والبت دى لازقه فيه كده ليه
نادر بسخريه من الوضع الذى وضعت به شقيقتهباينه اوى يعنى...مش محتاجه فقاقه.
هدى أخرس... وانتى ياحلوه.. ايه هتقفى تتفرجى.
أما عند عامر فالوضع كان متأزم أيضا فهو لا يعلم ماذا يفعل... لايستطيع ترك حبيبته وتجاهلها والذهاب لهم... لن تتحمل ولن تصمت يعلمها جيدا.. أيضا هديل لا ذنب لها علاوة على أنها ضيفة الان.
نظرت له مليكه بغيره وڠضب تقول انت كنت عارف انها جايه
اماء برأسه موافقة ثم قال بهدوءحبيبتي لو سمحتي تتصرفى النهاردة بهدوء وعدى اليوم.
عامر حبيبتي عشان خاطرى ادينى شويه وقت.
مليكه حبيبتي ايه بقا... هو انا حبيتك فعلا
عامر طبعا حبيبتي.. انا بحبك اوى ومش عايز اخسرك عشان كده بقولك لو سمحتى عدى اليوم.. مش عايز الموضوع يخلص بخناق او مشاكل وخلافات... عايز اخلصه بهدوء.. ثقى فيا شويه.
هديل خلاص بقا يا ماما.. هو حر... شكله بيحبها نفضها سيرة احسن ليه كده
هدى نعم يا حبيبة امك.. قولى الى قولتيه ده كده تانى... قسما عظما لو اتكررت تانى لانا الى هعرف شغلى معاكى ومع ابوكى ومش هتطولى اى حاجة أظن فاهمة قصدى كويس هاا
نظر نادر لأمه پغضب يقول يا شيخه ملعۏن ابو الفلوس اللي تخليكى تعملى كده فى بنتك.
هدى باستنكار وسخريهوهو انا بعمل فى بنتى ايه يعنى... بحافظ على مستقبلها.
نادر كده! بقلة القيمة دى
هدى قله القيمة دى من نصيب البجحه الى قاعدة جنبه.. بنتى هى الى خطيبته.. فاهم ياحبيبي... ويالا.. يالا نروحلهم.
وقف عامر بدوره مرحبا يقول اهلا وسهلا يا هديل.. البيت نور.
هديل اححمم..منور بيكوا... ازيك يا ميكا.
مليكه حلوه .. وعامر بس الى يقولى ميكا.
تقدمت هدى تقول بحاجب مرفوع عامر مش عيب بردو يا مليكه ياحبيبتى تنادى الاكبر منك كده من غير ألقاب.
مليكه باستفزازماهو على يدك يا طنط انتى عارفه اني كنت بقولو كده بس هو الى طلب منى اقولو يا عامر بس.. مش كده يا عامر.
اما هدى فنظرت ناحيه ابنتها پغضب تحسها على الحديث.
هديل لمليكه اوكى حبيبتي.. عامر طيب ومش بيحب يحط حواجز بينه وبين حد.. مش كده يا حبيبي.
اتسعت أعين عامر مرددا داخله حبيبي.. من امتى وهى بتقولى كده اصلا.. استر يارب مليكه هتهد الدنيا.
وبالفعل... ظهرت غيرتها واضحه للعيان تقول حبيبك ايه.. انتى ازاى تقوليلو كده.
هدىالله.. جرى ايه.. مالك كده ماتهدى.. مش خطيبته وقريب اوى هتبقى مراته.
من أجل إنهاء الامر بهدوء وحكمه لايريد أن يحتد على خالته الآن ويقلب كل شئ رأسا على عقب.. لكنها تنظر له باعين متسعه تنظر له وشفتيها تردد بزهول لا تراه يعترضمراته
هدى اه يا حبيبتي.. عقبالك كده لما تكبببرى ها.. تكبرى كده ونشوفك عروسه حلوه.
نظرت لهم بتحدى وغبظ قائله قريب... قريب اوى هوافق على حد من خطابى الكتير يا طنط وافرحك بيا.
نظر لها پغضب... ماذا تقول هى وبأى سخافات تهزى..حتى لو غارت لا يحق لها قول او فعل ذلك ابدأ.
اما هى غادرت المكان تصعد مباشرة لغرفتها.. تحبس دمع عينيها لاتستطيع التحمل ولا القوة.
كانوا هم بحربهم تلك ونادر فى عالم آخر.. يبحث عنها.. ظل يبحث ويبحث حتى وجدها.. تجلس تحتضن علبة النوتيلا كأنها لم تأكل ضهرا.
نادر پخوف من شراهتها فى أي يا كارما انتى قافشه حرامى.
نظرت له بفمها الملطخ بالنوتيلا من جميع الجوانب كالأطفال ايه فى ايه انا حره.
نادر حره ايه وزفت ايه.. وشك كله ملطخ.. ايه ده.. ايه الفجعه دى.. البرطمان بيقول اغيثونى.
كارما اضحك يعنى كده الافيه خلص هاهاها.. مش بتضحك على فكره.
نادر اموت واعرف راحت فين كارما الى كانت قبل ما اسافر رقيقه وكيوت.
ظهر عليها بعض الحزن تقول موجوده.
عاودت التهام النوتيلا مجددا تخفى اى الم فقال هو طب هى فين.. وليه اتخطبت لمحمد.
كارماوبتسأل ليه
نادر عايز اعرف ليه اتخطبت لمحمد.
كارما عادى.. نصيب.. واهو ماكملش.
نادر بسخريه زعلت والله.. ده حتى محمد كينج الاحساس يعنى.. لا فعلا زعلت.
وضعت المعلقه بفمها تخفى اى ۏجع من حديثه تجيب متصنعه اللامبالاة وهى تتقطع من الالملا ماتزعلش على غالى.
نادر بلا تردد مانا ماعنديش اغلى منك يا كرمتى.
رفعت وجهها له باعين متسعه وفم مغلق على النوتيلا.
فردد مجددا بمنتهى القوة كأنه يقول صباح الخير انا بحبك يا كارما.
قالها... وغادر... خرج من المطبخ كله وهى... سقطت من يدها المعلقة.. جلست على أقرب مقعد لاتصدق... هل سيتحقق حلمها
_____________________________
خرجت حكمت تقوم بوضع بعض الملابس على احبال من البلاستيك بشرفه بيتها كى تجف فى الهواء. وجدت سيد هو الآخر يقف في شرفة شقته والقلق يظهر بوضوح على وجهه فقالت خير يا سطى سيد. واقف كده ليه كفا الله الشړ.
سيد البت مى اتاخرت.. المفروض درسها يخلص من ساعه.
حكمت طب اهدى اهدى ياخويا زمانها جايه خير ان شاء الله.
سيد بقلقيارب.
بدأت القلق يتسرب إليها هى الأخرى فالوقت فعلا قد تأخر.
لكنها تنفست الصعداء وهى تجدها تسير پغضب وخلفها يوسف.
هتفت بفرحة اهى جت تحت آهى.
أخيرا ابتلع رمقه يقول الحمد لله... بس هو يوسف ماله.
حكمتمش عارفة.. هروح اشوفو.
بالخارج
كانت اقتربت من باب شقتهم تهم لفتح الباب فلحق بها پغضب يقول بت انتى اما اكون بكلمك تقفى وتسمعى لحد ما اخلص كلامى خالص انتى سامعه.
مى پحده وصوت عالى جدا نعععم ياخويا... ليه ان شاء الله تكونش ابويا ولا امى.. اتكلم على ادك ياض.
يوسف پغضبياض! بتقوليلى ياض... ده انتى يومك مش معدى النهاردة.
خرج كل من سيد وحكمت كل منهم من شقته على صوت شجارهم الذى أصبح شبه معتاد فى الفتره الاخيره.
حكمتفى ايه فى ايه يا مى.. ايه يا يوسف.
يوسف شيلو البت دى من قدامى ياما الا واقسم بالله هفصل راسها عن چتتها.
سيد يوسف... جرى ايه.. ابلع ريقك كده وماتنساش انى عايش وواقف قدامك كمان فى ايه بتزعق فى البت كده ليه
يوسف أسأل بنتك.. ايه اللي موقفها مع الواد النى ده فى وقت متأخر كده
مىوانت مالك يا تنح يابارد... كنت من بقية اهلى.
سيد مى.. ردى عليا انا ... الكلام الى بيقولو ده صح.. كنتى واقفة مع واحد
مىيا بابا احنا كلنا كنا بنصور ورق وهو كان جاى يوزع علينا باقى فلوس كل واحد فينا وانا كنت آخر واحده عشان مالقتش فكة ال إلى انت مديهالى وانا نازله فوقفت لحد ما لاقى فكة وجه ادهالى... غلط فى ايه انا
متابعة القراءة