انتي رايحة فين
المحتويات
ادخلى هنا حسابك معايا بعدين.
استدار يذهب لمقعده يقول لعدىهبعتلك حد يوديها التوكيل حالا والحساب كله عندى.
عدى لا حساب ايه بس... انا لازم اعملكوا زياره النهاردة نشوف الموضوع ده.
عامر من بين اسنانهماقولنا خلاص... عربيتك وهتتصلح فى ايه تانى.
عدى وصاحبى.. صاحبى الى بقالى كتير مقصر في حقه وهو عنده حاجات حلوه كده وانا مش دارى.
عدى بقول انى لازم ولابد اعمل زيارة لصديقى النهاردة انا مش قليل الاصل.
عامر پغضب لا مالوش لزوم كتير خيرك.. انا هوصلوا سلامك.
عدىوالله ابدا.. لازم ازوكوا.. ينفع كده الشمس جايه على البياض ده كله.
نظر ناحية مليكه وجدها تجلس داخل سيارته بذراعيها ووجهها ناصعا البياض تحت أشعة الشمس فقال بص قدامك.. سلام.
كل هذا وهى صامته... لا تجيب.
حتى لم تتأثر بصوته العالى... تركته يتحدث كأن الأمر لا يخصها.
حتى أنه وصل للبيت وتوقف أمام الباب الداخلى للقصر ومازال يتحدث وېصرخ بها پغضب وهى فقط تنظر له نظرة هدوء وبرود غريبه.
كأن أحدهم صفعه على مؤخرة عنقه الان!
مالذي فعلته للتو! هل تركته يثرثر وينفعل.. يثور ويحتج ثم وبكل هدووووء ذهبت.. كأنه ذبابة اشاحتها عن وجهها وذهبت.
مستغلة الوضع.
لن يقدر على الصړاخ او الذهاب خلفها امام الجميع.
لقد كبرت مليكه كثيرا.. حتى أنها كبرت عليه هو.
ذهب سريعا الى احد الإدراج المغلقه يبحث بينها عن شئ ما.
بعد مده من البحث وجدهم... تلك النسخة الاحتياطية من كل مفاتيح البيت.
ظل يقف أمام باب غرفتها مستغل انشغال الجميع بالغداء.. يجرب واحد تلو الآخر حتى فتح الباب.
نظرت له بتفاجئ...كيف دلف لهنا... هى متأكده انها قد أغلقت الباب.
كأنه فهم عليها فقال بهدوءناسيه انى كبير البيت ومعايا نسخه احتياطى لكل مفتاح هنا.
اغمضت عينيها ثم فتحتهم تقول عايز ايه يا ابيه.
تقدم منها پغضب انا عامر.. مش ابيه.. انا حبيبك.
اولته ظهرها تقول بنفاذ صبرلا انت ابيه... ابيه وبس. قولى عايز ايه عشان راجعه تعبانه.
مليكه ببساطه لأن كلامك بالنسبه لى غريب... مش عارفة انت بتقول كده ليه اصلا... مشيت لأن الكلام مش عاجبنى.
عامر كلام ايه اللي مش عاجبك.. انتى غلطانه وبتتكلمى.
مليكه بتعلم منك يا كبير العيله مانت اكتر واحد بتبقى غلطان وتتكلم عادى واكبر دليل دلوقتي اهو.
عامر عندك ده أكبر غلط يا مليكه... واعرفى انى مش هسيبك تتكلمى ولا تتعاملى مع رجاله ابدا سامعه.
تحاول أن تبدو هادئه بارده وذلك عكس طبيعتها تماما... وهو الآن يخرجها عن شعورها بحديثه المتملك والمتحكم هذا.
بالفعل خرجت عن السيطرة تقول لا هتعامل.. وهعمل كل الى انا عايزاه.. ولما انت متعصب اوى كده ليه ماقولتلوش شيل عينك عنها دى تخصنى.. لما تبقى قادر على الى برا ابقى تعالة اقدر عليا الاول.
همت لتغادر لكنه قبض على يدها
غاضبه منه بشده ومن تصرفاته.. تنظر له پغضبايه الى بتعمله ده.. انت.. يقول طب انا عندى حل.. حل مؤقت بس توافقى.
نظرت له باستغراب... تشعر أن ذلك العرض سيكون غير لائق وغير مرضى تماما لها.....
الفصل السادس عشر
كان مازال يضمها لاحضانه بعد قبلته العاصفه تلك والتى فصلتها هى رغما عنه پغضب... تنظر له تنتظر ذلك الاقتراح العبقرى.
نظرت له نظره مطوله تخفى فى طياتها الكثير وقالت بهدوء تخفى فيه كل ذلك وايه هو الحل ده.
مد يده داخل بذلته العمليه يخرج منها بعض الاوراق.
مليكه ايه ده
عامرالحل الوحيد... انا قدمتلك فى جامعة فى النمسا بما انى ولى امرك والواصى عليكى ... هتسافرى هناك تكملى تعليمك وهنقولهم هنا انك عايزه تكملى تعليم فى جامعة كبيره... ونتجوز... هنروح نتجوز قبل ما تسافرى... جواز شرعى والله بس تبقى معايا.... عشان خاطرى يا مليكه وافقى.. انتى هتبقى بتدرسى هناك وانا معاكى وممكن كل شهر اجى هنا يوم ولا اتنين اباشر الشغل وارجعلك... لحد بس ما ابدأ امهد لكل واحد فيهم... احنا هنبقى متجوزين شرعا وعند مأذون يعنى بمزاجي او ڠصب عني لازم اعرفهم وده أكبر دليل اثبتلك بيه انى هعمل كده بس ممكن الموضوع ياخد وقت وانا مش عارف ابعد نفسى عنك.
كانت تستمع له باعين متسعه... صامته.
خرجت من احضانه پصدمه تقول يااااااه... ماكنتش اعرف ان بالى عملته رخصت نفسى للدرجه دى... ندى حذرتنى... قالتلى ماينفعش بنت هى الى تروح لواحد تقولو انا بحبك... وانا ماسمعتش الكلام وجريت عليك اقولك.. استهزأت بيا وجرحت مشاعرى ومشيت مع الى كانت معاك قضيت معها ليله ورجعت ولا كأن حصل حاجة... فضلت في السرير ده 3ايام تعبانه ونايمه ماحستش حتى ان فى فرد فى عيلتك اختفى وماسألتش ولا حتى جه على بالك ان ممكن تكون انت السبب... نزلت وكملت وحاولت ابقى أقوى... ماقدرتش ولاقتنى بفكر فيك وبحاول اجذبك ناحيتى.. ولما بدأت تاخد بالك اول حاجة عملتها تحكمات... كان فاضل تتحكم اتنفس كل ثانية ولا كل ثانيتين.. سكت وقولت بكرا يحس.. بكرا قلبه يرق.. انا بحبه وعايزاه فى حياتى بأى شكل وباى طريقه وانت.. انت ماقدمتليش حاجة غير الاهانه.. عارف يعني ايه ابقى قدام الناس بقولك يا ابيه و حضرتك.. ابقى مش قادرة اتعامل معاك على انك حبيبي.. اقعد بعيد عنك وغيرى له الحق انه يبقى جنبك.. باين فى الصورة ودلوقتي جاى كمان تتطلب منى اتهان اكتر واكتر وابقى فى الخفا اكتر واكتر.. يعنى ابقى مراتك ومضطره استحمل قرب اى واحدة تانية منك وحتى مابقاش قادرة اعترض.. ولا ييجى اليوم الى يحصل فيه زى ما حصل من شويه امك عايزانى انا اقنعك تخطب بنت خالتك شوفت ۏجع اكتر من كده... ومش بعيد ييجى عليا اليوم الى ابقى فيه مراتك ولسه كنت فى حضنك من شويه وبعدها البس عشان احضر فرحك ولا خطوبتك على واحده تانيه لا وكمان امثل انى فرحانه ومبسوطه.. طب فرحانه ومبسوطه لجوزى ولا لأبيه... قولى انت.
اطبق عينيه يشعر بالألم وهى تصف له كم الألم الذى جنته من حبه ولم تجنى غيره... يعلم هو مخطئ كثيرا لكن لا سبيل أمامه لتكن معه فى اقرب وقت غير ذلك.
تقدم أكثر يضم ذراعيها له يقول حقك عليا... عارف انى مزعلك ومقصر معاكى بس ڠصب عنى... يامليكه احنا الفرق بينا فعلا كبير كل الناس هتشوفنى يا مچنون يا اهبل.. انتى لسه صغيره بتشوفى كل حاجه من منظورك انتى بس مش بتفكرى فى اى عواقب ومش بلومك على كده لأن ده سنك لكن انا الكبير انا الى المفروض اتلام على اى غلط او تقصير... لازم ابقى عامل حساب كل حاجه...وفى
متابعة القراءة