نوفيلا

موقع أيام نيوز


بفكه بقوة وڠضب قائلا له عارف ليه لأنها تستحق واحد مچرم زيك إنتوا الأتنين لايقين على بعض .
أغمض إياد عينيه بكل قسۏة وصدح بصوته في المكان الذى فرغ من الجميع ما عداه صارخا بكل قوته آآآآآآه ليه يا إياد ليه عذبت واحدة مكانها كانت تستاهل هيه العڈاب .
ثم جثى على ركبتيه وتهاوى على الأرض ومشاعر شتى بداخله شاعرا بالظلم التي تعرضت له ندى بسبب سهى زوجته .

وقف إياد أمامها يتأملها بصمت كبير لا يعرف كيف ستسامحه على ما فعله بها وبسبب زوجته سهى كان قد تغير وجهها من الجمال إلى الذبول مثل الوردة عندما تكون متفتحة وتنقلب إلى العكس كانت تجلس مغمضة العينين من الأرهاق فلما إنتبهت لنفسها فتحت عيونها ببطء .
فوجئت بقدمين يقفان أمامها حاولت أن تبتعد عنه لكن إلى أين لا تعرف فحاولت أن تنهض من مكانها لكن أطرافها لم تعد على حملها لم تستطع مواجهة نظرات عينيه وتحاشته كثيرا خوفا من شدة بطشه .
طال الصمت بينهما فانحنى إياد قليلا ووضع أمامها بعض الطعام قائلا لها بجمود ظاهري يالا علشان تاكلي .
اتعد جسدها عندما تذكرت الموقف المشابه للآن ولم تقترب من الطعام فهتف بها بحدة قائلا لهخا بقولك يالا كلي إيه مبتسمعيش .
هزت رأسها پخوف وحاولت أن تضع الطعام في فمهما بالرغم منها وهي تمد يدها له لكن دموعها سبقتها ولم تقترب من الطعام .
شعر إياد بغصة في قلبه من ناحيتها ورق بالرغم منه لحالها فحاول أن يمسك يدها فأبعدتها عنه بسرعة فتنهد بيأس وضم قبضة يده بقوة قائلا لها كلي لغاية ما أرجعلك يا ..... وصمت ولم يستكمل ما كان سيقوله فرفعت بصرها إليه بأعين دامعه متسائلة 
رمقها بغموض ثم تركها مع حيرتها وحالها الذي يرثى له وقف في مكتبه يتنفس في عمق فهو يشعر الأن بالخذى مما فعله بها والأهانة التي تعرضت لها بسببه وبسببها كيف ستسامحه بعد كل هذا .
دلف إليه صديقه قائلا له قولتلها ولا لسه رمقه بضيق قائلا له لسه .... متعرفش الحقيقة لغاية دلوقتي .
فاستغرب صديقة قائلا لازم تعرف إنت لازم تبلغها حرام لازم تسيبها تروح بيتها .
تنهد بسخط قائلا له عارف كل ده بس لازم الأول تسامحني أنا تعبتها كتير معايا الفترة اللي عدت دي .
فقال له تقصد إيه من ورا كلامك ده حدق به بضيق قائلا له بثقة أقصد يعني مش هتمشي ندى من هنا إلا وهيه مسمحاني .
ضحك صديقه قائلا له باستغراب إياد إنت واعي للي بتقوله ده فقال له بجمود وتصميم أيوه وده اللي هيحصل .
وتركه وخرج من المكتب فنادى عليه فلم يرد أثناء خروجه من المكتب وإسراعه ناحية حپسها الأنفرادي لفت نظر إياد كلمات أحد الضباط قائلا لضابط آخر أنا حاسس إني هلاقيها بس فين مش عارف أنا بدور عليها بنفسي لغاية دلوقتي ومفيش عنها أي خبر وأمها مش ساكته 
كل هذا إستوقف إياد عند سماعه وشاهد صورة في يد الضابط فتناولها من يده محدقا بالصورة بدهشة قائلا بذهول أنا عارف مكانها هيه فين فقال له الضابط صحيح يا إياد بيه فهز رأسه بثقة بالموافقة .
فقال له الضابط بسرعة طب قولي على مكانها بسرعة فقال له هيه هنا في الحبس الأنفرادي 
حدق به بدهشة وقبل أن يتحدث كان إياد قد تركه وانصرف مسرعا تحت بصره المذهول أمسكها إياد من يدها بقوة جاذبا لها خارج الحبس .
فخشيت على نفسها وقلبها يرتجف من الذعر قائلة حضرتك موديني على فين كده دلوقتي إنتوا خلاص هتحاكموني دلوقتي .
لم يرد إياد عليها وإنما تفاجئت ندى بالوقوف أمام الفتاة التي قابلتها من قبل والتي تشبهها كثيرا .
شعرت سهى بالغيرة على إياد عندما رأته متمسك بيد ندى بكل قوته قائلة بسخرية إنت جايبها هنا علشان تقارني بيها ولا إيه ذم شفتيه پغضب قائلا لها بتشفي لا طبعا ندى عمرى ما هقارنها مع واحده مچرمة زيك .
حدقت بهما ندى بعدم إستيعاب وتصديق قائلة له إنت بتقول إيه فقال لها بهدوء إللي سمعتيه يا ندى .
صدمت ندى أكتر واتسعت عينيها بذهول قائلة يعني إنت دلوقتي صدقتني إني ندى .....!!!! 
فهز رأسه مبتسما بابتسامة جذابة إرتجف لها قلبها فهذه أول مرة تراه يبتسم لها .
قائلا لها طبعا كنت مصدقك أكيد بس كان ڠصب عني إللي عملته فيكي .
حدقت به بصمت مذهول وجاءت لتترك يده فلم يتركها وتمسك بها بقسۏة آلمتها قائلا لها بإصرار إوعي تفكري تسبيها .
رمقته بدهشة قائلة له بعدم تصديق إنت عايز إيه تاني بعد كل اللي عملته فيه أغمض عينيه بحيرة ثم تركها تفكر كيف تشاء ناظرا لسهى التي كانت تحدق بهما بغيظ .
قائلة له بضيق أنا هفضل هنا كتير هتف بها پغضب قائلا لها إنتي فاكرة إني جايبك مكتبي علشان أتسهرى معاكي ولا إيه .
فقالت له
 

تم نسخ الرابط