نوفيلا

موقع أيام نيوز


فرأت والدتها تدخل عليها وتقول لها بحنان يلا يا حبيبتي جهزى نفسك علشان أنا حضرتلك الفطار علشان تمشى على الشغل ومتتاخريش فقالت ندى حاضر ياماما هقوم دلوقتي فتركتها والدتها وعادت للمطبخ مرة أخرى.
بعد قليل كانت ندى قد إرتديت ثيابها وخرجت لتتناول وجبة الفطار قبل ذهابها إلى عملها وجلست بجانب والدتها التى قالت لها بحنان أنا فرحانه ومبسوطه إنك رجعتى لشغلك تانى فابتسمت ندى وقالت الحمد لله يا ماما ده بفضل ربنا وبفضل دعاكى ليه فقالت والدتها ربنا يبارك فيكي يابنتى ويحفظك فقالت لها ندى يارب يا ماما يارب .

وصلت ندى إلى عملها وتابعت عملها كالعاده وفى أثناء انشغالها دخلت عليها صديقتها مها قاءله ها قربتى تخلصى شغل فابتسمت لها ندى وقالت لسه ليه فيه حاجة فقالت لها مها علشان هعزمك بره على الغداءفقالت ندى بس من زمان وأنتى مواعدانى إنك هتعذمينى اشمعنى النهاردة يعنى فقالت مها بسعاده اصل أنا هتخطب لمراد بعد يومين إيه رأيك بقى فى المفاجأة الجميله دى فقالت ندى بفرحه بجد يا مها ده أحلى خبر سمعته وقامت من مكانها واحتضنتها بحب وقالت أنا خلاص قربت أخلص وهروح معاكى فقالت لها مها خلاص منتظراكى. 
خرجت ندى ومها وجلسوا في أحد الكافيهات يتحدثون وجاءهم النادل وطلبت منه مها الطعام. 
وفى المساء عادت ندى من الخارج فاستقبلتها والدتها قاءلهيالا حبيبتى علشان تتعشى فقالت لها ندى شكرا يا ماما أنا اتغديت النهاردة مع مها فقالت لها والدتها بحنان خلاص يا حبيبتى براحتك الأكل هحطه فى التلاجه ولما تجوعى ابقى كلى على مهلك فقالت لها ندى شكرا يا ماما يلا تصبحى على خير فقالت لها وانتى من أهله حبيبتى وتركتها ودخلت إلى غرفتها .
وأيضا دخلت ندى إلى حجرتها وهى شارده فى ذلك اليوم وما حدث فيه معها فقد حاولت كثيرا نسيانه ولكنها لا تستطيع نسيانه أبدا .
وبعد مرور يومين كانت منصرفه من عملها وكانت واقفه على جانب الطريق بانتظار سياره للأجره تنقلها إلى منزلها وفجأه وقفت أمامها سيارة ونزلت منها فتاة جميله فتجاهلتها ندى فى بداية الأمر ولكن بعد ذلك وجدت الفتاه تنادى عليها قائله آنسه ندى فالتفتت إليها ندى وتسمرت فى مكانها فقد كانت هذه الفتاه تشبهها كثيرا واتسعت عينيها من الصدمة والمفاجأه فتبسمت الفتاه بتهكم وهى تقترب منها وقالت مالك بتبصيلى كده ليه فقالت ندى بدهشه أنا مش مصدقه اللى أنا شايفاه معقول فيه حد يشبهنى بالطريقه دى كده فقالت الفتاة بسخريه أكيد أنا اللى أشبهك طبعا كأننا توأم صح فهزت ندى رأسها بالموافقة دون أن تنطق فقالت الفتاة انتى طبعا لغاية دلوقتى متعرفنيش صح فقالت ندى بتعجب أيوه بس أظن كده إنتى تبقى ... فقاطعتها الفتاة قائلة بتهكم أيوة أنا سهى يا حلوة اللى كان جوزها يحسبها إنتى فاتسعت عينى ندى بذهول وتساؤل وقالت يبقى انتى سهى اللى بسببها حصلى ....... فقاطعتها سهى قائله ببرود أيوه صح والتشابه ده نفعنى كتير أوى بصراحة ولسه هينفعنى كمان ........وبمجرد أن انتهت من جملتها هذه حتى فوجئت بسيارة شرطه تقف بجوارهم فالتفتت ندى إلى السياره پصدمه ونزل منها ظابط وعسكرى وقال لها الظابط يالا إتفضلى معانا فضيقت ندى عينيها بذهول وقالت ليه أنا عملت إيه فقال بصرامه يالا إتفضلى من غير كلام كتير فنظرت ندى خلفها لتستنجد بالفتاه التى تشبهها فلم تجدها فصدمت أكثر وقالت لنفسها راحت فين دى مش معقول يكون اللى انا عايشه فيه ده حقيقه انا عايشه كابوس وفجأه أمسكها العسكرى من ذراعها بأمر من الظابط عندما ظن أنها تجادله فقالت ندى تستعطفه والله أنا ما عملت حاجه فقال الظابط ابقى قولى الكلام ده فى القسم يالا قدامى .
وصلت ندى فى سيارة الشرطه إلى مقر الشرطه فخاڤت أكثر وأنزلها العسكرى ودخلت أمامه وفى يدها الكلبشات مثل أى متهمه ودموعها تنزل على خدبها بصمت فقابل الظابط لأحد الأشخاص الذين يعملون معه هوه مين اللى هيحقق مع المتهمه أنا دخلت أوضة المكتب ملقتش حد فقال له اللى هيحقق معاها كان موجود من شويه بس جاله مأموريه بره واحتمال هيتأخر لليل فهز رأسه وقال له ماشى أنا هقعدها بره مكتبه لغاية ما ييجى من المأمورية بتاعته .
جلست ندى قلقه وحزينه من أجل نفسها وقالت فى نفسها أكيد ماما قلقانه عليه دلوقتى معقول أنا مش مصدقه نفسى طب أنا عملت إيه لده كله .
فجاء إليها الظابط وقال إقعدى هنا لغاية ما اللى هيحقق معاكى ييجي من مأموريته فقالت له بتساؤل طب وهييجى امتى فقال لها هييجى بالليل فقالت بذهول لسه هنتظر ده كله فقال الظابط بتهكم إدعى ربنا إنه ما يجيش الفجر كمان فقالت له پصدمة هوه ممكن ييجى الفجر كمان فقال لها طبعا المأمورية ممكن تاخد وقت أكتر من كده وعلى حسب البلد
 

تم نسخ الرابط