نوفيلا
المحتويات
.
دخل إياد على اللواء نبيل قائلا له بسعاده العمليه تمت بنجاح يا نبيل بيه فقال له بفرحه أخيرا يا إياد وعرفتوا مين الراس الكبيره بتاعتهم فقال له نبيل بثقه آه عرفناه وقريب أوى هيقع فى إيدى وهوه ده اللى الدور عليه وبدور عليه من زمان .
فسأله فجأه طب والبنت يا إياد هتعملوا معاها إيه وخصوصا إنها مراتك فقال له بضيق دى بقى مشكلتها معايه أنا يا نبيل بيه وأنا اللى هتصرف معاها ولوحدى .
نبض قلبها پعنف وبلعت ريقها بصعوبه قائله انت مش جوزى أنا انت جوزها هيه فاقترب منها پغضب وشعرت بأنفاسه على وجهها قائلا إخرسى إوعى تقولى الكلمه دى تانى فقالت پخوف يعنى منا بقول الحقيقه فاقترب أكثر من وجهها قائلا بصوت كالفحيح انتى فعلا متستهليش تكونى مراتى لأنك واحده كدابه وخانت ثقتى على طول وفى أول جوازنا .
دخلت والدة ندى إلى القسم قائله لأحد العساكر من فضلك يابنى عايزه أعمل محضر باختفاء بنتى ضرورى ......
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم
____________
الفصل الخامس والأخير
قال لها العسكري ومختفية من كام ساعة فقال له بقلق بقالها يومين يا ابني ومعرفش عنها أي حاجه ومختفيه من إمبارح .
فقال لها العسكري باهتمام طب تعالي معايا علشان تعملي محضر انصرفت وراءه والدتها بقلب ملتاع خائڤ على ابنتها وحيدتها .
فقالت له الأم بطيبة إسمها ندى فؤاد عبدالعظيم ومعايا يابني صورتها وصورة البطاقة بتاعتها كانت ناسياها في البيت إمبارح وأول مرة تنساها .
تناول الضابط منها الصورة والبطاقة متأملا إياها بهدوء ثم قال للأم تمام كده أنا هاخد بيانتها وأول ما هنوصل لأي خبر عنها هبلغك على طول بس مليني بسرعة العنوان بالتفصيل .
تنهد الضابط وهو ينظر إلى الصورة قائلا لنفسه مش عارف أنا ليه حاسس إن هلائيكي بس إمتى مش عارف .
حدقت به ندى پألم وعيون ممتلئة بالدموع بعد أن قبلها إياد پعنف ودون أدنى رحمة أو شفقة من جانبه .
انهمرت دموعها بصمت حزين وقلبها يزداد ۏجعا وحزنا أما إياد إبتعد عنها ووقف غاضبا منها بسبب شكلها المذري والذي أوصلت نفسها إليه .
قائلا بسخط عايزة تلومي لومي نفسك وبس إنتي السبب يا خاېنة في كل اللي عملتيه وده أقل حاجه تستاهليها على خېانة جوزك يا هانم إللي كان عايش معاكي مخدوع طول الوقت .
حدقت به بأعين لامعه وقلب مرتجف من كلماته المهينة والقاسېة ولا تدري بأي شيء ستدافع عن نفسها فهو لا يريد سماعها إنما فقط إتهامها بجرم لم ولن ترتكبه في حياتها .
فانتحبت بصوت عالي فصړخ بها قائلا سهى بطلي دموع الأفاعي دي قلتلك قبل كده كفاية خلاص ما عدتش ينفع معايا دموعك ولا إسلوبك ده لأنك مهما تعملي خلاص أنا زهقت من تمثيلك من واحدة خاېنة وكدابة .
مسحت دموعها سريعا من شدة خۏفها منه وضمت ركبتيها إلى صدرها بفزع من منظره ثم إنحنى ناحيتها مرة أخرى قائلا بصوت كالفحيح إياك أشوفك بټعيطي تاني وانتي يا ويلك مني تاني فاهمة .
هزت رأسها بصمت خائڤ وجف حلقها من نظراته المھددة لها
متابعة القراءة