نوفيلا
المحتويات
الفصل الأول
استيقظت ندى فزعه من نومها على صوت هامس مخيف يقول لها قومى بسرعه من مكانك وبدون أى صوت فاهمه ووجدت شىء ما يتلمس جانب وجهها فانقبض قلبها من الخۏف واتسعت عينيها وهى تحدق به پخوف على ضوء خاڤت آتى من شرفة حجرتها عبر الشارع بالخارج وحاولت أن تتكلم وتقول من أنت لكنها قبل أن تنطق عرفت ما هو هذا الشىء الموجود بيده ويضغط به على جانب وجهها .
مشيت ندى أمامه وهى تدعو الله أن ينجيها من هذا الشخص الغريب فقد كان الوقت متأخر من الليل ولم تكن والدتها مستيقظه فى هذه الساعه المتأخرة وبالفعل خرجت أمامه وهو يهددها بعدم النطق وهو يمسك معصمها بيده وهى بثياب نومها وتذكرت عندما إقتربوا من سيارته كذلك فالتفتت إليه قائله أرجوك أريد أن أعود لجلب ثيابى أرجوك فهز رأسه بالنفى وقال إمشى قدامى يالا وفتح لها باب السياره .
دخلت معه إلى داخل المنزل وأغلق الباب خلفه بقدمه وأمسكها من يدها وقال لها بصرامة اقعدى هنا وقام بفتح الأضاءه بجانبه فاتسعت عينيها پخوف وهى تتأمل ملامحه الوسيمه والحاده فى آن واحد وهمست پخوف أنت مين وجايبنى هنا ليه فقال لها هتعرفى كل حاجه دلوقتى .
يمنى عبدالمنعم
___________
الجزء الثاني
فصړخ في وجهها بانفعال وقال وهو يوقفها أمامه پغضب آه ياخاينه يا غداره دلوقتي تعملى نفسك مش عارفانى وكمان مغيره إسمك الحقيقي علشان تعرفى تعيشى من غيرى فقالت له ابعد عنى أنا فعلا أسمى ندى مش سهى ومبكدبش عليك فصړخ فى وجهها وهو يقترب منها بعصبيه وقال انتي هتجنينى يا سهى أنا إياد جوزك إللى حبك من يوم ما شافك وضيع نفسه علشانك فقالت له پخوف والله ما أنا أنت أكيد بتتكلم على واحده تانيه شبهى فاقترب منها أكثر وامسكها بيديه من كتفيها وقرب وجهه أكثر من وجهها وهمس پغضب وقال لها برغم خېانتك ليه وكدبك عليه إلا إن مش قادر أنسى عينيكى ولا حبنا إللى لسه فى قلبى مش قادر أنساه ثم صمت وصړخ فجأه وقال قوليلى أعمل إيه فى قلبى إللى بيعشق قلبك وبيتعذب طول ما أنا بعيد عنك تاملته ندى بعطف وقالت لنفسها للدرجادى بتحبها يا بختها بيك معقول فيه حد يقابل الحب ده كله
متابعة القراءة