رواية نساء مقهورات الجزء الثاني للكاتبة اسما السيد
المحتويات
لها بفخر قائلا
عيب عليكي ياعمتي أنا في الخدمه دانا تربيه ايدك بردو
كلها بكره وتطب عليهم الاجنبيه
واتهني انا بلهطه الجشطه
نظرت له بقرف
أعمل بيها اللي انت عاوزه لازمن نكسرها ونذلها
وأكملت
دلوك احنا لازم ننتبه للخطوه اللي بعديها
خد الاطر دا بتاع اللي متتسمي
ووديه لعامر السحار
خليه يظروفها عمل متجومش منيه
خلينا نوخلص ونرتاح
أخذه من يديها يشتم رائحتها به
قائلا بتقزز جشطه
خساره في ابنك اللوح ده
ضړبته علي كتفه قائله غور من اهنه متغلطش في
ولدي واصل
وهم شوف هتعمل ايه
قام مسرعا
دخل غرفته واخذ يشتم رائحتها به
فكر أنه ان ذهب بأثرها هذا من الممكن ان يتسبب السحر بمۏتها وهو مالا يريده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لن يسمح لعمته أن تؤذيها
وعزم علي أن يأخذ أطر لزين بدلا منها
عله يخلص منه نهائيا
اهداه تفكيره لذلك واخذ صوره لزين كانت مع عمته واستطاع أخذها منها
لكي يصنع العمل عليها وذهب منتشيا بسعاده
صباحا
الكل علي قدم وساق
يرقد فارس وزين خلف مالك هنا وهنا حتي يمسكوه
لاتمام عمليه الطهاره
اما سيلا
علي الرغم من انها جراحه ناجحه الا انها أوكلت تلك المهمه لطبيب العائله وقررت ان تبقي داخل غرفتها حتي ينتهوا
فقلبها يؤلمها علي ابنها
أخبرتهم انها لن تستطيع ولثقتها في جدها أوكلته بتلك المهمه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخيرا مسكتك يابطل يالا بقي عشان تأخد الجايزه الكبري
عبس الطفل بتساؤل
ونظر لابيه يسأله عنها
ضحك زين بشده عليه وقال له يالا اسمع الكلام عشان هندبح الدبايح دي كلها انا وانت
ولا مش عاوز تشوفني وانا بدبح
صفق الطفل بيديه وقال لوالده
عاوز عاوز
يالا ياعمو عشان أخد الجايزه ضحك عمه عليه وقال
يالا يابطل
احلي جايزه لاحلي مالك
بعد فتره كان مالك يجلس مسترخيا من أثار المخدر الذي حقنه الطبيب به
لم يشعر بشئ
انتهي الطبيب
انتبه لعمه
الذي يقول خلاص خلصنا يابطل
مبروك عليك الجايزه
نظر الطفل يمينا ويسارا يبحث عنها
فأخرج والده من جيبه هديه مغلفه
وأعطاه اياها
وقال له آدي ياسيدي الجايزه الكبري
ضحك بسعاده وأخذها من والده
يفتحها مسرعا
كان جهاز أيفون أخر اصدار
كان قد أعجب مالك بهاتف والده بالامس
فقرر ان يأتي له بواحد يشبهه
أخذ يقبل والده پعنف من جميع الجهات
فرحا بهديته
حتي قال له
اهدي هتعور نفسك
حمله فارس بتأني وهدوء حتي لايؤذيه
وقال له يالا بقي عشان نشوف بابا وهو بيدبح
انطلقوا للخارج
لمح تلك التي تقف أعلي السلم تنزل مسرعه ماان لمحتهم خارجين بمالك
اقتربت منه تسأله
انت كويس ياحبيب ماما
ضحك الولد قائلا
اه ياماما وأخدت الجايزه الكبري كمان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ونظرت لهم بغيظ وعدم فهم
واقتربت تسأل ابنها جايزه ايه دي
اعادو الضحك فتحدث فارس يشرح لها
ثواني وضحكت ضحكه
أخذت قلب ذلك الذي ينظر لها بشرود وهياام
انتفض علي كلمات ابنه يقول
يالا يابابا عشان أشوفك وانت بتدبح
نظر له وقال يالا يابطل
تبعتهم للخارج
وجدت جدها وجدتها وعمها وتسنيم
جالسون بالشرفه منتظرين خروج مالك
أخذت مالك علي رجليها بهدوء
حتي لا تؤذيه فهو الي الان لم يشعر بشئ من تأثير المخدر ولكن من المحتمل أن يزول التأثير قريبا
اقترب الجد بكرسيه منه قائلا
مبروك ياحبيب جد بقيت راجل كبير خلاص
ضحك مالك قائلا
اه وأخدت الجايزه الكبري وأشار له بالهاتف
ضحكوا جميعا واقترب جده عاصم
يقبله بفخر
وأعطاه رزمه من المال كنقوط له كما يفعل أهل الصعيد
أخذها الولد منه بمرح فاليوم يوم سعده
وذهب زين وفارس لدبح الذباائح
أمسك زين الذبيحه الاولي
وسم الله عليها وقام بذبحها
فصاح مالك بمرح
وفعل بالثانيه والثالثه
اما في الرابعه دفعته الذبيحه پعنف
فغرزت السکينه محدثه چرحا عميقا
فاقترب فارس منه مسرعا وقام بنحرها عنه
اما هو كان يترنح من غزاره الډماء
كانت تجلس تنظر لهم في صمت
لاحظت ملامحه المتألمه وابعاد فارس له مسرعا
ثواني واستقام
ونظرت للدماء
وقفت مسرعه
تتفحصه أكثر بعدما مررت ابنها لعمته
رفع نظره وجدها تنظر له بتركيز
نظر لها بضعف كأنه يطلب منها أن تنقذه
جسده بدأ يضعف شييا فشيئا
لم تدري ماحدث بعدها
صړخت مسرعه بإسمه
وجرت ناحيته بسرعه
انتهي فارس من الذبيحه
وانتفض علي صوتها باسم أخيه انتبه له وأسنده مسرعا
لم يكن يتوقع أن يكون جرحه عميقا لتلك الدرجه
كانت قد وصلت له
وأخذت يديه التي يمسكها بشده يكتم دمائها
قالت له
خليني أشوفها
كان الجميع قد التف حوله
أمرتهم مسرعه أن يأخذوه للداخل
حمله فارس مسرعا كان يترنح يمينا ويسارا
التف الجميع حوله
أمرتهم بهدوء بالخروج
حتي تقوم بعملها
كانت قد دونت بعض الاشياء لفارس ليأتي بها
أتي بها فارس وعقمت له جرحه وأخاطته بحرفيه
شديده
ليست بجديده عليها
ولكن كان الچرح عميقا فعلا ويحتاج لراحه
وقد تعلو حرارته
فقد جسمه الكثير من السوائل فاستعانت بالمحلول لتغذيته
بعد مده خرجت لهم وطمأنتهم عليه
وأعطت ابنها دواء مسكنا ونام بعمق
دخلت مره أخري تطمئن عليه
كان ينام بعمق لا يدري شيئا مما يجري
تنهدت وجلست أمامه تنظر له بصمت
تفكر
هو انا فعلا خۏفت عليه ولا ايه اللي جري
أنا ليه حاسه اني قلبي بيوجعني كدا
اف بقي
وضړبت صدرها بيديها
قائله
انت ايه بدق ليه كدا أول متشوفه
انا اټجننت ولا ايييه
مش ممكن
مش ممكن أبدا
اللي يقرا يصوت للفصل مليش دعوه
روايه
مازلت طفله
بقلم
أسما السيد
الفصل التاسع
بعد نصف ساعه
جالسه بالقرب منه تتأمله في صمت
قامت واقتربت منه تتحسس حرارته
وجدته يمسك يديها بهذيان
يتحدث بارتجاف ناطقا اسمها
سيلا
اقتربت منه أكثر تسمع تمتمته
أكمل بضعف
خليكي جنبي متسبينيش
أنا اسف انا بحبك اوي
كلمات متقطعه وليس لها الا مالمعني التي وصلها
تركتةيديه مسرعه
هزيانه يزيد
باسمها مفصحا عن حبه لها
ماذا وكيف ومتي لا تعلم
ما تعلمه أن كل ما يحدثها به الان صادق
فالانسان يخرج ما في قلبه
وهو بحاله اللاوعي
هكذا درست وهكذا علموها
ولكن أيعقل ان يكون يحبها هي
من أذاها نفسيا ودمرها
نظرت له بتمعن لو لم يفعل معها ذلك تلك الليله
لكانت الان تبادله عشقه بعشقه
فلن تنكر وسامته ورجولته المفرطه
ولم تنكر حديث الجميع عنه وعن رجولته معهم
لكن لما فعل معها ذلك
أيعقل ان يكون رجلا ماكرا بكل أمور التجاره
ويكون فاشلا برؤيه الاشخاص أمامه
الم يكن يعلم أنها كانت طفله حينها !
اذن لما لم يرحم ضعفها وطفولتها
ام ان زين ذاك في الماضي
غير زين هذا الذي أمامها
هناك حلقه ناقصه ومؤكد انها ستظهر يوما ما
هذا ماأقنعها به عقلها
أفاقت علي هزيانه
واقتربت منه وبحثت في أدويته عن خافض الحراره
حقتنه به
وجلست بجانبه علي السرير وأسندت رأسها للاعلي
منتظره ان تنخفض الحراره
وكل ثانيه تتفقدها بيدها
وبغير قصد
ذهبت في ثبات عميق
بعد فتره
انتبه علي نفسه فوجد انه بالسرير ويديه بها
محلولا مغذيا أزاحه عنه ونظر يمينا ويسارا
وتفاجأ مما يراه
هي هنا بجانبه معذبته والسبب الاساسي
لۏجع قلبه نائمه بجانبه في ثبات عميق
اقترب منها
وجدها نائمه بوضع خاطئ تستند برأسها للخلف
نائمه باستمتاع
اقترب منها بخبث
وقام بسحبها بهدوء في وضعيه مريحه
غير مهتما بتعب يديه
كان قد انتهي من عدلتها ويده تؤلمه بشده
تجاهل الۏجع واقترب منها وقبلها من خدها وقام مستندا بيديه ببطئ
واقترب من ستائر الشرفه فأغلقها بهدوء
فعم الظلام الغرفه الا من ضوء بسيط لشمس النهار
ومشي ناحيه الباب
وأغلقه بالمفتاح عليهم ووضعه بجيبه
واقترب مره أخري يتأملها بعشق واضح علي ملامحه
اقترب منها وقبلها من جبينها وخديها
وجذب الغطاء وأسند رأسها علي يده السليمه
وقربها منه
اما هي كانت في عالم وردي لا تشعر بشئ حولها فهي لم تستطع النوم من
متابعة القراءة