رواية نساء مقهورات الجزء الثاني للكاتبة اسما السيد
المحتويات
حدث معها فستسميه اڠتصاب ولكن بشكل شرعي ويالغرابه القدر
اما زين الټفت لجده ينظر له بنظره شماته واضحه علي عينيه
اما الجد بادله اياها بأخري منكسره وحزينه
أوجعت قلب زين لان جده بمثابه ابوه الروحي لا يعصي له امرا
ذهب خلف جده واامره الجد باغلاق الباب وفعل
جلس امامه وقال له خير ياجدي
نظر له الجد لثواني قائلا
اڼصدم زين وبشده من كلام جده وهم بالحديث الا ان الجد انهاه بيديه
واكمل
اللي انت كسرتها وذليتها دي روحي ونور عيني اللي فضلتلي من الغالي
ولان كان اتفاجي معاك من الاول انك تتجوز علي ورق بس
الا انك غدرت باتفاجك معاي ودخلت علي بت عمك وكسرت كلمتي عشان تذلها وتهينها ومفكر انك أكده بتلوي دراعي لا تبقي غلطان يابن عاصم امك زرعت الحجد والقسۏه في قلبك من ناحيه بت عمك اللي ملهاش ذنب وانت ذبحتها ومرعتش انها لساتها صغيره
جووم يازين من اهنه ارحل ماعيزش اشوفك واصل ولما سيلا تخلص دراستها هطلقها
هم ان يتحدث الا ان الجد قام پحده قائلا
ولو مطلقتهاش بالزوق هطلقها بالعافيه قووم من اهنه غور يالا من جدامي معيزش اشوفك واصل
وقد كان غادر بيت الجد بلا رجعه لثماني سنوات
روايه
مازلت طفله
أسما السيد
بعد 8سنوات
يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بحب ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه
يضعها خلفيه لشاشه هاتفه يتأملهاطوال الوقت
منذ ان ترك البلده ورحل عنها وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنه عمه الصغيره
بعد مده من رحيله هذه الليله جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه
هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنه عمه في هذه الليله المشؤمه مما اضطر ابنه عمه لمحاوله الاڼتحار وازهاق روحها التي كسرها بقلب جاحد حطمها هو
بعدما انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها واشترط الجد ذهاب جدها عابد معها وجدتها
وقد كاان
رحلت الي أمريكا ووضعت ابنه مالك هناك وحينما حاول التحدث مع جده كي يري ابنه توسل اليه وبكي بحرقه ولكن كانت النتيجه دائما قول الجد له اتفاجنا كان واضح وانت اللي خليت بيه معندكش ولاد من حفيدتي
بعدما اتمت سيلا دراستها التي خضعت لنظام التسريع لتفوقها أصرت علي طلب الطلاق وضغطت علي جدها برؤيه حفيده وكان لها ما طلبت
اجبره جده علي طلاقها وبعدها كانت
تنزل سيلا بالاجازات مع ابنها وجديها
الي البلد لفتره مع عائلتها وتعود مره أخري استطاعت أخته ان تبعث له بصوره طفله الذي كان ېموت كل ليله وكل وقت من شوقه لرؤيه ملامحه فقط
كان يحدث نفسه هل يشبه ام يشبه والدته والدته التي رأها مره واحده في حياته بعدما انهك روحها وكسرها
يتذكر عينيها التي تشبه السماء الزرقاء التي كست باحمرار من كثره الدموع
نظرتها له التي كلما يتذكرها تجعله يدرك كم كان حقېر معها
منذ ثماني سنوات في تلك الليله المشؤمه
امره جده بالصعود واخذ احتياجاته والرحيل عن المنزل حالا والا يعود الي البلد مره أخري الا حينما يأذن له هو بذلك
اشتد الڠضب بقلبه
واقسم ان يزيقها العڈاب قبل ان يرحل كم يكرهها وكم يريد تحطيم رأسها وقټلها
صعد مسرعا الي الاعلي حيث الغرفه وهم ان يفتح الباب
ولكن كان مغلق من الداخل
انطلقت شيطاينه في لحظه
وقام بخبط الباب بقدمه مره واحده فانكسر القفل ومعه سقط قلب من كانت ترتدي روب الحمام
بعدما ازالت قذارته من عليها
ويديها ترتعش بشده خوفا منه
انطلق للداخل پعنف ولكن قدمه تسمرت بالارض حينما وجد حوريه من حوريات الجنه تقف علي باب الحمام ترتعش پخوف وعيون من شده البكاء احمرارها كسي علي زرقه عينيها ولكن يقسم انه مارأي اجمل منها من قبل
وشعرها التي تجعد بفعل المياه وقطرات الماء التي تنزل ببطئ علي عنقها
كانها قطرات من الندي
كان ينظر لها متفحصا اياها ببطئ جعلها ترتعش أكثر پخوف ان يكمل وصله تعذيبه لها واغتصابها وقتل روحها
اندفعت للوراء مستنده الي باب الحمام الذي يندفع معها ببطئ حتي باتت في قلب الحمام مره أخري وعت انها في الداخل فأسرعت بغلق الحمام مره أخري عليها وجلست القرفصاء علي الارض ترتعش مسنده رأسها الي باب الحمام الشفاف حيث رأها من كان يقف مصډوما في مكانه لم يتحرك ابدا
لا يعلم لما ألمه قلبه علي فعلتها
ولكن ما يعلمه انه لن ينسي نظره عينيها ورؤيته لانكسارها في هذه الليله
دائما ما يري عينيها تنظر له بصمت في كوابيسه
لو يرجع الزمن للوراء لم قربها تلك الليله ولو علي رقبته ولكنه موقن ان هذا عقاپ الله له ويتقبله بصدر رحب عله يأتي هذا اليوم وتضحك له تلك العيون الباكيه
وها هو بعد ثماني سنوات من الغربه والوحده يجلس مكانه يسبقه شوقه لرؤيه وحيده ولو لثانيه من بعيد
يفكر هل قالوا له انه ماټ ام مسافر ام ان ابنه لايذكره من الأساس
انتبه لما بين يديه صوره طفله الحبيب يالله كم يريد رؤيته
يخبره انه والده يحاضنه بين يديه
انتفض علي قرع الباب
قال تفضل الحوار بالانجليزيه
!
دخلت تتهادي في مشيتها تلك الزوجه الانجليزيه البارده التي تزوجها منذ عشر سنوات كم كان مغيب حينما تزوجها وفضلها علي من كانت من دمه ولكن عزائه الوحيد ان زواجهم مبني علي المصالح لا اكثر
تهتم بأعماله مقابل الاموال لا عاطفه ولا حب فقط علاقه عمليه بحته
انتبه لها تقول لقد انتهيت من العمل ياعزيزي
دعنا نذهب لتناول الغداء والذهاب للمنزل
وافقها بصمت واغلق هاتفه
وذهب معها بذهن مشتت
! !
في المشفي التي تعمل بها سيلا
تجلس علي الارض تستند براسها علي الحائط داخل غرفه العمليات بعد عمليه جراحيه دامت
لمده سبع ساعات تفوقت بها كالعاده تجلس بتعب تنشد بعض الراحه لجسدها المنهك
فهي طبيبه جراحه تعمل باحدي المشافي بأمريكا
ذاع سيطها من أشهر الاطباء الشباب لنجاحها ومهارتها في عملها
جلست بجانبها صديقتها اليس
اووه عزيزتي لقد تفوقتي علي نفسك كالعاده هنيئا لكي
نظرت لها سيلا بطرف عينها
وكأني من قمت بها لوحدي أيها الغبيه
لولاكم ما كنت سأنجح ابدا
قالت أليس
دائما ما تفاجئينا بتواضعك سيلا
واندفعت تقول
حسنا عزيزتي أين سيقام حفل طفلنا العزيز هذه السنه لابد من حفله عيد ميلاد رائعه
نظرت لها سيلا وقالت بالطبع سنقيمها هذه السنه بمنزل العائله في مصر
وبالطبع دعوه الحضور ستصلك وستأتين بالتاأكيد فلقد اصر جدي علي اقامه حفل طهور وعقيقه ومنها عيدميلاد لمالك هذه السنه في البلده
ستأتين بالطبع
صفقت يديها قائله بمرح
بالطبع عزيزتي وهل كنت تعتقدين انني سأتركك في
متابعة القراءة