البجعه السوداء حصري لنور خالد
المحتويات
اردفت باصطناع الو .. مالك .. سامعني الو ..
ثم اغلقت هاتفها
تنهدت براحه لتمسك بحقيبتها استعدادآ للرحيل
جز ع هاتفه پغضب حتي ابيضت مفاصلة وهو يتفهم خطتها جيدآ فتلك الساذجة تعتقد بانها هكذا سوف تريحه
بداخله شعور ليس جيدآ .. شعور يخشاه ويجعله يفقد عقله ..
تنهد وهو يمسح ع وجهه بقلق واضح ..
صدحت موسيقي بحيرة البجعة في سيارتها وهي تقود سيارتها بهدوء عكس الاضطراب الذي تشعر به بداخلها .. فهي بداخلها تشعر بشعور غريب وكأن مصير حياتها سيتغير اليوم .. بداخلها تريد العوده ع الفور الي بيتها ولكن ما باليد حيله .. تابعت قيادتها بهدوء ولكن فجأه اوقفت موسيقتها المفضلة لتعيد نظرها الي المرآه بترقب .. هناك سياره تتبعها منذ فتره .. تجاهلت شعورها بالتوتر لتكمل القياده وهي تنظر اليها بين الحين والاخر .. حتي ظهرا 4 سيارات مشابهان لتلك السياره التي تسير خلفها وحصرت بينهم لتوقف سيارتها وتدلف خارج السياره بقوه هائله عكس توترها الداخلي
لينزلا من كل سياره 4 رجال اقوياء البنيه يرتدون بدل سوداء ضخمة
لتكرر جملتها ولكن هذه المره سيطر توترها عليها ولكنها جاهدت في اخراج نبره صوتها طبيعيه انتو مين وعايزين اي..
لم تكمل حديثها حتي فتح احد الرجال سياره سوداء فاخره ليدلف خارج السياره رجل كبير في السن وعلي وجهه ابتسامة لعوب تظهر مدي خبث نواياه لتنظر له لارا وقد اتضح من خلف الامر .. زوج والدتها اللعېن .
الټفت لتدلف الي سيارتها مره اخري لكن منعها احد الرجال بقوه فالتفتت مره اخري الي زوج والدتها لتردف بقوه واشمئزاز لم كلابك ووسعوا من سكتي أحسن والله اوديكوا كلكوا فداهيه
قهقه جمال ليردف بخبث انا صبري نفذ يا لارا .. وانهارده مديكي حرية الاختيار
نظرت له بتقزز واضح ثم اشاحت نظرها وقد ارتفعت ضربات قلبها لتنظر حولها بترقب ثم رجعت خطوتان الي الوراء بحذر
ضحك بشده مره اخري لينظر اليها نظره فهمت مغزاها وانتي قولتلها كام مره وياتري بقا صدقتك
ثم ابتسم بسخريه عقب كلمته الاخيره
ادمعت عيناها بشده فوالدتها لم تصدقها ابدا بل تنعتها دوما بالكاذبه .. والدتها من تسببت في كل ما تعيشه الان وماستاعيشه لاحقآ .. هل سياتي اليوم الذي تصدقها به والدتها السؤال الاهم هل ستسامحها لارا
بصقت بوجهه ليغمض عيناه بنفاذ صبر ويرفع يده لتهوي ع وجهها بصفعه قويه جعلتها تشعر بالدوار
لتصرخ پقهر وتركل بقدماها الرجلان الذان يحكمان مرفقها
فأشار جمال الي رجل ما ليأتي بسرنجه مليئه بمخدر
استطاعت ان تفلت منهم لتركض بكل قوتها ولكن مهما بلغت قوتها فهي بالاخير فتاه .. ليمسك بها رجل ضخم البنيه
دوت صرخه في انحاء المكان ولكنها تمالكت نفسها وبكل قوتها ظلت تركل بقدماها حتي فلتت منهم مره اخري لتركض بقوه اكبر وهي تدعوا بداخلها الا يغشي عليها .. استطاعت بعد عناء دلوف سيارتها لتقودها محدثه صرير عال
يلكم رجاله اغبيااا مش عارفين تسيطروا علي حته بنت !
كانت داخل سيارتها ترتعش خوفآ وهي تحمدالله بانها استطاعت ان تنجو وتهرب .. بدات تشعر بالدوار لتمسك هاتفها بهذيان تلعب بالارقام ليجيب عليها
هيثم وبجانبه صوت اغاني صاخبة انتي فين يا بنتي
اردفت بهذيان وهي تبكي پخوف هيثم الحقني ..
ليصيح هيثم پخوف حقيقي في ايه يا لارا انتي فين
صاحت لارا باكيه انا مش عارفه انا عايزاك تيجي
هيثم اهدي بس وعرفيني مكانك
نظرت لارا حولها بعينان زائغة تكاد تغلقها من شده الدوار انا عالدائري
صاح هيثم بقلق واضح ايه ! طب اركني متسوقيش
حاولت ايقاف سيارتها لتفتح عيناها ع مصراعيها وهي تصيح العربيه مبتوقفش!
ارتفعت دقات قلبها وظل هيثم يصيح پخوف حتي سقط الهاتف من يدها وهي تقود السياره عاجزه عن وقف تحركها .. حاولت امساك الهاتف حتي امسكته بصعوبه وتفادت بعض السيارات .. كادت تحدث حادثآ شنيعا ولكنها تفادته لتلتقت الهاتف تصيح پبكاء هيستيري هيثم
صاح هيثم مټخافيش يا لارا انا هحاول اوصلك مټخافيش حاولي..
سقط الهاتف منها مره اخري وهي تجاهد في عدم اغلاق عيناها
صدح رنين هاتفها لتجيب يارا
يارا بطفوله قبل ما تتنرفز عليا انا خلاص هركب تاكسي وجايه
صاح مالك پغضب جهوري اوعي يا يارا .. عرفيني انتي فين ونا جاي
يارا بابتسامه يا حبيبي متخافش ..
مالك پغضب انتي فين قولي
يارا انا ف
نظرت بجانبها لتتسع عيناها بشده وهي تصرخ
دوي صوت ارتطام قوي في الانحاء
لتترجل لارا من سيارتها بهذيان وهي تبكي بهستريا
لارا وهي تجلس بجانب يارا الراقده ع الارض لا حول لها ولا قوه .. فوقي .. افتحي عينك
ظلت لارا تهزها بخفه وهي تبكي
لارا افتحي عينك
صمتت وهي تسمع صياح رجولي
امسكت بهاتف يارا وهي تكتم شهقاتها حتي سمعت صوته
مالك بصياح جهوري الوو .. يارا ردي عليا .. مين معايا .. ياراا
كادت تتحدث ولكنها لم تستطع فكل ما حدث كالکابوس بالنسبه لها .. شعرت بالدوار الشديد ولكن هذه المره قد تمكن منها لتستسلم
انتهي البارت
علقوا هنا ب 10 ملصقات
الرواية دي بتاعت بكرة ان شاءالله
لو لقيت تفاعل هنزل حلقة كمان
او نكمل بكرة ان شاءاللهالبارت السادس
بعد مرور يوم
لم تشرق الشمس بعد .. السحاب يحمل الكثير من الغيوم وكأنه يشعر بكل ما يحدث حوله ..
_فتحت عيناها الرمادية وهي ترمش عده مرات نظرت الي سقف الغرفة الراكضة بها .. تشبه غرفتها تماما .. هل ما كانت تعيشة كابوس وقد انتهي! تتمني ذلك بشده .. نهضت بفزع وهي تسترجع بذاكرتها كل ما حدث .. لقد اصطدمت بفتاه ثم وقعت الفتاه .. تتذكر الډماء و حاله الهلع التي كانت تعيشها.. تتذكر صړاخ تلك الفتاه وتتذكر نحيبها وهي تحاول افاقتها و .. صوت رجولي جاش كان يصيح بالهاتف بقلق .. ثم لا تتذكر شيء اخر !
هل يمكن ان يكون كل هذا كابوس ..
نظرت حولها پضياع وهذا الصداع اللعېن يكاد يفتك برأسها .. تشعر بالارهاق الشديد
وجدت صديقتها جالسه علي الاريكة وصوت انفاسها منتظم ! لقد كانت نائمة ..
زفرت لارا براحة اذن كان حلم .. لم تكمل تفكيرها حتي رجعت بنظرها الي فستانها وفستان صديقتها .. انه نفس ما كانت ترتدية في حلمها السيء اذن .. هو ليس حلم !
وقفت بهلع وهي تذهب بخطوات سير واسعة الي منار توقظها وقد سيطر توترها عليها
لارا بصياح مناار اصحي يا منار
فاقت منار وعندما وجدت لارا امامها استجمعت شتات نفسها لتقف وهي تردف بقلق حقيقي
منار ايه يا لارا في حاجه يا حبيبتي انتي كويسه
نظرت لها لارا بشك وسرعان ما بدأت بالبكاء وهي تردف لا مش كويسة احكيلي كل حاجه يا منار ارجوكي .. اا انا خ .. خبطت واحده
كانت تتحدث بسرعة وعبراتها تمطر ع وجنتاها
لتبتلع منار ريقها بتوتر ترتب افكارها بداخلها
كادت تجيبها منار باسف ولكن قاطعها دلوف هيثم الي الغرفه دون ان يطرق الباب !
نظرت الفتاتان صوبه
اما هو حمحم بارتباك ليردف بجديه مصطنعة خير يا لارا صوتك عالي ليه انتي كويسه
نظرت له منار نظرة ذات مغزي فهمها هيثم ع الفور
بينما كانت تتابعهما لارا بشك وعبراتها تستقر علي وجنتاها الحمراء من شده الارهاق ..
لارا وهي تذهب الي هيثم بترجي ارجوك يا هيثم احكيلي اللي حصل انا مش قادره افتكر اي حاجه البنت اللي خبطتها حصلها ايه وانا مين جابني هنا
هيثم وهو يربط ع مرفقها اهدي يا لارا الاول بنت مين وخبطتي ايه واضح انك لسه مش كويسة
نظرت له لارا ولكن هذه المره بشك حقيقي وهي تردف بجدية انت مبتكدبش عليا
ابتلع ريقه ليردف بجدية وهدوء مصطنع اكدب عليكي ليه يا بنتي انتي وصلتي البارتي وبعدين تعبتي شويه واغم عليكي وجبناكي بس كده !
وجدها مازالت تنظر له بشك فأكمل وهو يرسم الجدية المصطنعة ع ملامحة اكيد كان كابوس وانتهي يا حبيبتي اهدي .
اشاحت لارا نظرها الي منار بتساؤل لتجيبها منار دون ان تنتظر سؤالها
منار بارتباك ايوه ده اللي حصل
ثم حمحمت بتوتر لتذهب الي لارا بخطوات سير واسعة وهي تردف ودلوقتي فوقي كده وخدي شاور وغيري هدومك عشان ننزل نفطر ونروح نمضي العقد مع الهام هانم ..
اومأت لارا وقد بدت ملامحها غامضة لم يستطع كلا منهما تفسيرها ولكنها لا تبشر بالخير ..
دفعتها منار برفق الي المرحاض وهي تردف بمرح مصطنع تخفي به ارتباكها يلا بسرعة واحنا هنستناكي تحت..
اومأت لارا لتدلف الي المرحاض وعندما اغلقت باب المرحاض .. امسكت منار بمرفق هيثم وهي تأخذه الي الحديقة بالاسفل..
في احد المستشفيات الخاصة ..
لاول مره يشعر مالك فريد السيوفي بالضعف ! .. هو لم يبكي فقط داخله ېتمزق الي اشلاء .. محبوبته وجنيته يكاد ان يفقدها ..
كان ېتمزق بداخله ولكن من يري هيئتة يظن بانه صنم قوي لا يتحرك !
كان يحتوي مريم بذراعية القويان وقد بدت هزيله .. صامته فقط عبراتها تلتصق ع وجنتاها تنتظر خروج الطبيب من غرفه العنايه ..
ايه اللي هببته ده انت فاكر انها مش هتعرف يا هيثم ازاي تكدب عليها ف حاجه زي دي
اردفت بها منار وقد احمرت وجنتاها من شده الڠضب والارتباك ..
هيثم بصوت خاڤت ولكنه قوي كنتي عايزاني اعمل ايه يا منار اقولها ان البنت اللي خبطتيها بين الحياه والمۏت طب انتي عارفة لو عرفت لارا هتعمل ايه هتروحلها .. ونا عرفت ان مالك فريد السيوفي خطيب يارا رافع قضية ومش بس كده هو المحامي بتاعها .. مالك فريد مش اي محامي يا منار ده مشهور ومعروف في البلد وبرا البلد مالك لو حط هدف قدامه هيوصله يعني هيوصله .. احنا نحاول علي قد منقدر نخفي لارا عنه صدقيني مش هيسيبها
فركت منار مرفقها وهي تردف بتوتر وارتباك بس انت عارف ان لارا بريئة يا هيثم لارا مكانتش في وعيها ..
عرفت كل حاجه يا منار
متابعة القراءة