البجعه السوداء حصري لنور خالد

موقع أيام نيوز

الدنيا مقلوبه بسبب الحاډثة وان الحاجه الوحيدة اللي تثبت براءه لارا التحليل
خفق قلبها پعنف لتردف بقلق تقصد ايه ممكن نتيجة التحليل تبقي بين ايديه
هيثم ده اسوء توقع يعني
ثم هب واقفآ وهو يأخذ مفاتيح سيارته ليردف هنتأكد دلوقتي
لتقف منار بدورها وهي تردف علي فين استني جايه معاك
وركضت تلحق به ...
يجلس بأريحه علي الأريكة الواسعه وامامه كل ما حرمه الله من خمور وبيده كأس يرتشفه بهدوء وهو يشاهد التلفاز الكبير بأريحة
وأنذرهم يوم الحسړة إذ قضي الأمر و هم في غفلة و هم لا يؤمنون
ليقاطعة دلوف احدي حراسه ذو البدل السوداء والعضلات الفتاكه وهو يردف بجدية جمال بيه
اشار له جمال ليقترب فأقترب وهو يمد له يده بظرف أبيض ليأخذة جمال وقد ارتسمت علي ملامحة الخبيثة ابتسامة تلائمة ليردف هايل يا فهد مخيبتش ظني فيك
ثم اخرج من جيبه رزمه من المال ليعطيها له ويشير له بالخروج ليذهب وكأنه روبوت متحرك والمتحكم به هو هذا الرجل الخبيث غافلآ بأنه في غفلة وغافلآ بأن هناك رب لا ينسي
فتح جمال الظرف ليخرج محتوياته وكانت عباره عن ورقه مكتوب في مقدمتها نتيجة تحاليل الانسه لارا عثمان الزيني
ابتسم بخبث وهو يطوي الورقه ويدخلها بداخل الظرف ليقف بشموخ ويسير متجهآ الي مكتبه
ليدلف للداخل حتي وصل الي خزنه كبيره سوداء ليلعب بالارقام ثم بصمه اصبعة فتحت الخزنه ليضع بداخلها هذا الظرف بالنسبه له عباره عن ورقه لا تقدم ولا تأخر ولكن بالنسبه للأخري فهذه الورقه هي طوق نجاتها الوحيد ولكنها بين قبضة الافعي ..
الان اصبح طريقها مليء بالاشواك والظلام يحاصرها من جميع الاتجاهات هل بالنهايه ستري الضوء وينتهي هذا الظلام ..
رواية البجعة السوداءالبارت التاسع
صامتة لا يمكنها ان تظل صامتة بينما هناك عاصفة شديدة برأسها تمنت لو بإستطاعتها ترك كل شيء ورائها لتفتح النافذة وتكون حرة كما تريد و للآبد تعلم بأنه صعب في هذا الوقت ولكنها عازمة علي النهوض بمفردها مجددآ برائتها بدأت بالنفاذ و لكن قلبها ينموا قويآ
أقتباس 4
رواية البجعة السوداء 
نور خالد
نزلت الدرج وهي ترتدي منامه رمادية وشعرها الاحمر معقود علي هيئة كعكة للأعلي
اردفت ليلي بتساؤل موجهه حديثها الي فهدايه الظرف اللي جبته لجمال ده
نظر لها فهد بشك ليردف ليه حضرتك
لتصيح ليلي به پغضب انت بتسألني انا لما اسألك علي حاجه ترد عليا انت نسيت نفسك ولا ايه
اخفض رأسه ليردف بخفوت اسف يا ليلي هانم بس دي اسرار شغل
ليغلق جمال باب غرفة المكتب وهو يسير متجهآ اليهم ليرسم ابتسامه مصطنعه وهو يردف خير يا ليلي في حاجه يا حبيبتي
ليلي ولا حاجه كنت بسأل ايه الظرف اللي جابهولك لكن الحيوان ده بجح فيا ونسي هو بيتعامل مع مين
القت جملتها الاخيره بصوت عال نسبيآ وهي تنظر الي فهد پغضب
لينظر لها جمال وهو يخفي ارتباكة بمهاره ليردف طب متسأليني انا ياحبيبتي هو انا بخبي عنك حاجه ! ده ظرف فيه ورقة العقد بتاع الصفقه الجديدة هاخده معايا بكره الاجتماع عشان نمضيه مع الشركة ..
اومأت ليلي وهي تبتسم بحب ليشير جمال الي فهد بالانصراف وهو يلقي عليه نظرة فهم مغزاها علي الفور ..
اعاد نظره اليها ليردف بتساؤل وبابتسامته الصفراء الا صحيح انتي من امتي بتسألي عن الحاجات اللي تخص شغلي 
احتضنته ليلي بحب وهي تردف بابتسامه ابدا يا حبيبي اصل انا شفتك وانت فرحان جدا لما وصلك الظرف ده ف كان عندي فضول اعرف ايه هو بس
بادلها العناق وهو يزفر باريحه من خلفها كادت تظهر عقبه في طريقه ولكنه تخلص منها بمهاره او هكذا يظن ..
جالسة تنظر الي السماء بشرود وهي ترتدي منامه سوداء وقد تركت لشعرها الاسود الطويل العنان ليتطاير بخفه بفعل نسمات الرياح بدت نسمات الرياح وكأنها تواسيها بعض الشيء.. المشهد الوحيد بمخيلتها الان هو عيناه كيف كان ينظر اليها بغموض لقد رأت فيضان بعيناه ونظره لن تنساها ابدا نظره تحمل الكثير من الاڼتقام والكره ... ليست خائڤة منه وهذا ما يشتتها لما تشعر فقط بالاشفاق عليه ! تعلم بأن هناك چحيم ينتظرها ولكن ليست خائڤة فقط شعورها بالشفقه يمزقها ..
تنهدت وهي تنظر الي النجوم احب شيء لها .. لعلها تواسيها وتأخذ هذا الصراع بداخلها
تذكرت شيء ما لتنهض وهي تفتح باب غرفتها وتدلف للخارج
وقفت تنظر للاسفل وهي تردف بصوت عال مناار
كررتها مرتان ولا رد لتأتيها الخادمة وهي تردف بنبره عمليه منار هانم وهيثم بيه خرجوا من بدري يا لارا هانم
نظرت بتعجب لتردف بتساؤل طب متعرفيش راحوا فين يا خديجة
اردفت خديجه لا والله يا هانم
اومأت لارا لتدلف الي غرفتها مره اخري وهي متعجبه من اختفائهم المفاجئ لتمسك بهاتفها تلعب بالارقام ..
علي الجانب الاخر ..
منار بتوتر تردف موجهه حديثها الي هيثم الذي يجلس صوبها بتتصل
اردف هيثم بضيق طب متردي
اردفت منار لا انا بعد الخبر اللي سمعته ده مش هعرف اتكلم معاها دلوقتي وهي مش ناقصه خد رد انت
امسك هيثم بالهاتف بنفاذ صبر ليجيبها الو
لارا ايوه يا هيثم انتوا فين
هيثم عند الهام
نظرت له منار
بضيق علي كذبته ..
لارا
طب هي منار فين ليه مردتش عليا في حاجه ولا ايه
هيثم لا يابنتي مفيش حاجه منار مع الهام جوه بيشوفوا تصاميم العرض الجاي ..
زفرت لارا لتردف انا نسيت الموضوع ده خالص .. طب هما حددوا ميعاد العرض هيكون امتي ولا لسه
هيثم لسه ..
لارا ماشي ابقوا عرفوني لما يتحدد ولما منار تفضي خليها تتصل بيا ..
هيثمماشي يا حبيبتي سلام
لارا سلام
اغلق هيثم الهاتف وهو يزفر بخفوت لتصيح به منار كان لزمته ايه الكدب !
اهدر هيثم پغضب اعمل ايه اقولها احنا في المستشفي لو سألت ليه اقولها بنشوف نتيجة التحاليل اللي كانت هتبقي طوق نجاتك بس للاسف هي بين ايدين جمال الكلب جوز امك !!
زفرت منار وهي تردف خلاص متتعصبش عليا
هيثم م انتي لو بتفهمي كده ومركزه معايا مش هتعصب عليكي
منار بسخرية بص لشكلنا عاملين زي توم وجيري في ظروف زي دي والله حلال اللي بيحصل فينا ده
ارتشف من كوب قهوته وهو يردف بتفكير كده مفيش حل غير اننا نجيبها من بيته
ضحكت بسخرية لتردف ايه هنلبس لبس الحرامية وندخل بيته خلاص باقينا ماڤيا !
كان يستمع لها وهو يسند رأسه بيده ليردفخلصتي اه هنعمل كده ..
قهقهت حتي ادمعت عيناها لتصمت قليلآ تستوعب ما يحدث لتردف بجدية انت بتكلمني بجد يعني 
اومأ وهو يتابعها بضجر
هبت واقفه وهي تردف وقد انكمشت ملامحها پغضب لا يا ريس لغايه هنا انا مش معاك في الليله دي مش هيحصل
وقف بدوره وهو يردف هيحصل ..
اهدرت پغضب مش هيحصل ده علي چثتي !
في الثانية عشر ليلآ
اردف هيثم پغضب وبصوت خاڤت متلزقيش فيا كده مش عارف اتحرك
منار بارتباك و هي تكبل ملابسه من الخلف اعمل ايه خاېفه !
هيثم بخفوتششششش وطي صوتك
لتبعد يداها عنه وهي تردف لا انا زهقت انا ماشيه ياعم ..
والټفت وكادت تتحرك حتي وجدت نفسها تسير للخلف بفعل دفعه لها وهو يكبل ياقه ملابسها من الخلف لينتهي بها الامر وهي تسير امامه كالفأر
اردف هيثم بضجراخرسي ووطي صوتك وناوليني الكشاف من الشنطه
اومأت وسارت خلفة متجهه الي باب الفيلا
لحسن الحظ انه الټفت في هذا الوقت ليركض بسرعه يمسك بيدها يزيحها من علي مقبس الجرس
هيثم بعصبية انتي بتهببي ايه
منار ببلاهه ايه نسيت اجيب كشاف
هيثم اه وهترني الجرس تطلبي من الناس اللي احنا جايين نسرقهم كشاف عشان نسرقهم مش كده !
منار الله! امال هنسرق ازاي بدون كشاف يا ذكي هنشوف ازاي في الضلمة
جز علي اسنانه بنفاذ صبر وهو يدفعها امامه ليردف انجري قدامي
منار متزقش طااه
هيثم بتقزز طاه!! اتفو امشي.
يجلس علي الاريكة وامامة صوره عائلية تجمعة هو ومحبوبتة تلمس الصورة بأناملة لن يخبر الصوره عما حدث .. سيتركها سعيدة هكذا وضع الصوره بجانبه ووقف يسير بإتجاه الشرفة ليستنشق الهواء بتمعن وهو ينظر صوبه بشرود بالحقيقة كان محاصر بين افكاره هل يسعي للاڼتقام ويهدأ ڼار قلبه ام يعيش من اجل سعاده والدته مريم فقط .. وجائته الإجابة عندما دق هاتفه معلنآ عن وصول رساله ما ليفيق من شروده وهو يفتح هاتفه يقرأ صوره لمحادثة ما .. وارتسمت علي ملامحة ابتسامة قويه تتسع رويدآ رويدآ .. لينتهي من قرأه الصوره ويري رساله مبعوثة من صديقة الحميم زي م انت شايف انا كلمت ايسل دي عارضة ازياء مشهوره وهي ولارا بيشتغلوا مع بعض لصالح شركه واحده لكن مش هتصدق يا صحبي البت جواها كميه كره للارا مش طبيعية و ده ممكن يساعدك ووافقت علي العرض .. هتشتغل لصالحك ودلوقتي انا بعتلها رقمك هتكلمك ..
ليجيبة مالك بإختصار تمام 
في نفس الدقيقة اجابه احمد اي تمام دي مش هتشكرني !
كاد يجيبة مالك ولكن صوت رساله اوقفته عن الكتابه ليخرج من شات احمد ليري رقم مجهول يراسله علم ع الفور بأنها ايسل من محتوي الرساله مالك بيه انا ايسل اعتقد احمد كلمك ووصلك ردي .. انا موافقه ع العرض بتاعك ..
لم يكن يتوقع انها ستراسله بهذه السرعة يبدو ان اعداء تلك البجعة كثيرون وهذا جعله سعيد بعض الشيء لان بهذه الطريقة سيكون عمله سهل معها ..
كانوا يسيرون بهدوء في ارجاء الڤيلا ومازالت منار تكبل ملابسة من الخلف ..
منار بخفوت هيثم مش غريبة مفيش اي حرس خالص هنا !
كاد يجيبها ولكن فجأه اضيئت جميع الاضواء لتشهق منار بهلع وتقف مستقيمه بينما هيثم جز علي اسنانه بضيق ليقف مستقيم يراقب الارجاء ينتظر طلته
منار بخفوت وتوتر واضح في نبرتها هو في ايه ..
لم تكمل جملتها حتي ظهر جمال وهو يبتسم بسخرية ويصفق بيده ليردف هايل يا هيثم ..
تنهد هيثم پغضب فإختفاء الحرس كان فخ من هذا اللعېن ..
ليكمل جمال وهو يقترب ليردف بحزن مصطنع مش تعرفني يا اخي انك جاي .. كنت خليتهم يحضروا احلي عشا لينا .. بس
صمت لينظر الي الشرفة المفتوحة ليكمل حديثة بسخرية انتوا ليه جايين من البلكونه هو مفيش حد بيفتحلكوا الباب 
اردفت منار بابتسامة مرتبكة ابدا يا انكل جمال احنا كنا فاكرين لارا هنا وحبينا نعملها سربرايس ..
قهقه جمال ليردف ومن امتي لارا بتيجي هنا بعدين جايين تعملولها سربرايس الساعه 1 بالليل !
هيثم پغضب لن يستطع ان يتمالك نفسه بينما هذا اللعېن يسخر منهم هكذا يلا يا منار
امسك بمرفق منار وكاد يذهب پغضب ليقف عندما اردف جمال بجدية استني هنا .. انتوا كنتوا بتعملوا ايه هنا في بيتي !
الټفت هيثم ليردف بتقزز عايزين ناخد حاجه بتاعتنا
تم نسخ الرابط