رواية ماجد
المحتويات
سوى طرفا مجروحا بالقصة كلها
نهضت من مكانها واتجهت للخزانة واحضرت منها صورة والدتها وحادثتها بآلم ودموعها تنهمر ليه يا ماما ليه بيحصل كده ليه أكون أنا الطرف الشرير ف قصتهم برغم إن أنا أطيب حد والله واكتر حد مظلوم فيها كلوا دايس عليا وعلى قلبي محدش فيهم قالي إنت عاوزة إيه أو رغبتك إنت إيه..
خالو رمى كلمته وكانت كلمة ملهاش راجعة وهي جوازي من ماجد وماجد دلوقت رمى كلمته بردوا وبابا طاوع خاله مقدرش يقوله لأ على جوازي برغم إنه عارف رفضي للجوازة دي ياريتك كنت معايا ع الأقل مكنتش هبقى لوحدي هتقفي جمبي وترفضي الجوازة دي الي والله ما حد مظلوم فيها غيري أنا.
فاقت من شرودها وأكملت حديثها نفس الحدود الي كانت بينا قبل الجواز هتكون دلوقت بردوا إنت إبن خالي وبس وبتمنى تعمل بكلمتك وبعد فترة ونطلق يا ماجد..
ماجد بهدوء هنطلق يا شروق.
قال كلمته بهدوء ورحل من الغرفة بل من الشقة بأكملها بينما مسحت هي دموعها التي انهمرت فور أن اولاها ظهره للخروج..
هويدا بفرحة بجد يا عتمان ماجد قالك أنه جاي النهاردة
عتمان بإبتسامة هكدب عليك يعني يا هويدا إبنك كلمني وبلغني إنه جاي
هويدا بلهفة مقصدش أنك بتكدب يا عتمان بس أنا
عتمان بإبتسامة مقاطعا لها عارف يا هويدا ويلا روحي جهزي لابنك الغدا وأنا هخلص شوية الشغل الي ورايا.
خرجت هويدا من المكتب بينما جلس عتمان مرة أخرى وشرد بحزن في الماضي..
Flash back..
هشام پحقد زي ما قولتلك غادة لو متجوزتهاش أنا يبقى تقول على إبن أخوك يا رحمان يا رحيم..
عتمان بتهدد أبوك يا هشام
هشام پحقد أبويا أبويا الي سلم واحد غريب رئاسة شغله وأنا اداني حتت مزرعة ف البلد
هشام عشان
مكنتش اعرف إن أبويا ليه شركته ف القاهرة والغريب كان يعرف
عتمان الشركة دي شركة ماجد شركة أبوه وأبوه كتبهاله وأنا رجعتله حقه دلوقت ف شركة أبوه والمزرعة الي عندك دلوقت ده الي يخصني أنا وأنا كتبته ليك.
عتمان جدك وزع ميراثه بالحق يا هشام
هشام بسخرية بالحق بردوا
عتمان أيوة بالحق أبو ماجد الله يرحمه كان الكبير طبيعي نصيبه يكون أكبر وبعدين لما أبويا ماټ كنت أنا صغير..
ثم أكمل بسخرية زيك بالظبط يا هشام مليش ف المسؤوليات الكبيرة عشان كده سلم جمال الشركة و الدوار وفعلا حافظ عليهم وجه إبنه من بعده كمل مسيرة أبوه
عتمان وأنا مش عايزها يا هشام وخليك إنت ف المزرعة
Back..في المزرعة تحديدا مكتب هشام..
يجلس خلف مكتبه يحادث شخصا ما على الهاتف ها التسليم هيكون أمتى
البضاعة دي بتمنك كلوا يا هشام
هشام بخبث متقلقش يا باشا قولي معاد التسليم وهيتم على خير وهشرف عليه بنفسي..
ماشي يا هشام هبلغك بمعاد التسليم بكرة بس أي تصرف غلط منك تمنه إنت عارفه كويس أوي هيكون إيه
هشام بلهفة غلط إيه بس يا باشا مفيش أي غلط هيحصل متقلقش..
ماشي يا هشام مع السلامة.
أغلق معه وترك الهاتف على المكتب ورجع برأسه مستندا على كرسيه وابتسامة شيطانية مرتسمة على شفيته وأردف تسليم إيه بس الي يحصل فيه أي غلط دا أنا لو التسليم ده قصاده حياة أبويا نفسه عشان يتم على خير هعمل كده يا باشا.
على الجانب الآخر كانت تجلس بجانبه في السيارة يجلس الإثنان بهدوء تام تستند هي على النافذة برأسها شاردة بمستقبلها وما يحدث وما سيحدث بحياتها..
قاطع شرودها ماجد تحبي اجبلك حاجة من الاستراحة
حركت رأسها بنفي بينما زفر ماجد بضيق وأدار محرك السيارة پغضب مرة أخرى..
بعد وقت وصل الإثنان للدوار..
استقبلهم الجميع منهم بفرحة عارمة نابعة من القلب والآر بفرحة عاكسة للحقد المكنون بقلوبهم..
إبتعدت هويدا وأردفت بعتاب ماشي يا ماجد.
ماجد بإبتسامة قلبك أبيض بقى يا ست الكل والله الشغل كان كتير وانشغلت ف كام حاجة كده ويادوب ظبطت الدنيا وجيتلك على طول.
عتمان خلاص بقى يا هويدا الواد جالك أهو
ماجد قولها يا حاج
هويدا وهي تمسح دموعها ماشي يا ماجد يلا خد مراتك واطلعوا اوضتكوا ارتاحوا حبتين لحد ما الغدا يجهز.
ماجد بإبتسامة حاضر يا ست الكل.
صعد ماجد وشروق لغرفتهم واتجهت هويدا لتجهيز الغداء الذي أعدته لماجد بنفسها..
عتمان روحي ساعدي حماتك يا غادة
غادة بتأفف حاضر يا عمي عن اذنك
رحلت غادة وهي ټلعن بسرها پغضب بينما لوى عتمان فمه وأردف طاير وليه جناحه فعلا أنت وهشام يا غادة.
ف غرفة ماجد و شروق..
شروق بإبتسامة طنط هويدا بتحبك أوي أوي.
أبتسم لها ماجد وأردف وأنا مليش غير
متابعة القراءة