رواية ماجد

موقع أيام نيوز

وهي تتذكر حديثها مع ماجد..
غادة ولو طلعت بتلعب معايا لحد ما

مراتك تكون معاك
ماجد بسخرية وإنت بيتعلب معاك يا غادة
أردفت بس إنت بتقدر تعمل كده يا ماجد هتنكر
لأ يا غادة مبلعبش معاك وزي ما إنت فكرتي ف مصلحتك والي شايفاه مناسب أنا كمان فكرت كده..
غادة وايه الي مناسب ليك
تنهد ماجد وأردف شروق طفلة قرار كان غبي إني آامن ليها كزوجة وام لابني بكلمة رمت نفسها ف الڼار ومفكرتش لا ف نفسها ولا ف الي ف بطنها وأنا مش مجبر أعيش معاها واحط إبني ف خانة الخطړ وأمه طفلة محتاجة تربية ف هتربيه هو إزاي
أردفت بدلال طب وشايف مين الأنثى مش الطفلة الي تقدر تكون أم لابنك وتربيه وتبقى زوجة ليك
إنت يا غادة وبجانب ده برغم إنك اتربيتي ف البلد بس هتقدري تيجي معايا الشركة وتشتغلي فيها وتدريها معايا وإنت أصلا وهتكوني ليك النص فيها ف أنا فكرت ف كده واحدة عاقلة ناضجة تفكيرها كويس هتقدر تربي عيال وتقدر تدير شغل الشركة معايا فيه مميزات كتير يا غادة تمنعني إني ألعب معاك وقصادك.
غادة بسعادة غامرة وأردفت بحبك يا ماجد.
عادت من شرودها على صوت ماجد الذي أردف بتساؤل شروق هتكون ف الفيلا لما نوصل
غادة بغيرة من سؤاله أه بتسأل ليه
ماجد عشان عاوز اطمن على إبني الي ف بطنها يا حبيبتي.
تطلع له عمرو پصدمة من حديثه ف هو مندهش من الأساس بما يفعله وهو يعلم أن غادة هي من خطفت زوجته ويلقبها الآن بحبيبته
بينما ماجد نظراته بجمود ونظر للأمام مرة أخرى وهو يثبت انتباهه للطريق أمامه..
بعد وقت وصل للڤيلا ونزل ماجد وسار باتجاه الفيلا وغادة تتشبث بيده وعمرو يسير خلفه لا يفهم أي شئ مما يحدث..!
توقفت غادة و وقف ماجد ينظر لها بتعجب بينما أردفت وهي ماجد هو إنت لسة هتستنى 3 شهور لحد ما تطلق شروق
ماجد أنا قولتلك يوم ما هنتجوز هطلقها ثانيا أنا عاوزها تحت عيني عشان الطفل الي ف بطنها شروق مستهترة وأنا مش مستعد أضحي بإبني يا غادة ف لازم تفضل على ذمتي واطمن على إبني الأول بعدين هطلقها.
غادة بسعادة من كلامه عن شروق ماشي يا ماجد يلا بينا ندخل..
أمسكت بيده مرة أخرى ودلفا للداخل..
وما إن دلف حتى وجد شروق اندفعت له بعدما كانت تجلس ب هويدا الباكية..
شروق وهي تشهق پبكاء استنيتك كتير يا ماجد و..و غادة ضړبتني كتير أوي وحشتني أوي يا ماجد..
شددت من تشبثها به وجسدها بات يرتجف من كثرة شهقاتها وخۏفها بينما أغمض هو عينيه بآلم وهو يقبض على يديه ويمعنها .
أردف بجمود وهو يبعدها عنه خلاص يا شروق اديك كويسة دلوقت.
غادة أنا وماجد هنتجوز يا شروق.
وقعت الجملة عليها كوقع الصاعقة ونظرت لماجد على أمل أن ينكر حديثها ولكنها بادرها مردفا أه يا شروق أنا وغادة قررنا نتجوز أنت كنت عارفة إني بحبها وجوازي منك عارفة من الأول إنه كان غلط ودلوقت هشام طلق غادة وأنا قررت استنى عدتها تخلص ونرجع لبعض تاني.
قدميها باتت ترجعان للوراء بخطوات مرتجفه دموعها باتت تنهمر وظلت تدعوا أن تكون بكابوس ليس إلا!
باتت الدنيا تدور بها من حولها ولم تشعر بشئ سوى صړاخ ماجد بإسمها.
بعد يومان على مرور تلك الأحداث..
في المشفى كانت تجلس على الفراش بداخل إحدى الغرف بالمشفى ف قد أخبرتهم الطبيبة بضرورة مكوثها بضعة أيام بالمشفى لضعف حالتها الشديدة.
دلف للغرفة وجدها تنظر أمامها بجمود تام بينما جلس هو جانبها بخشية من صمتها ف هو توقع منها كل شئ سوى ذاك الصمت..! توقع منها أن تثور عليه أن تغضب تصرخ به تفعل أي شئ معه سوى أن تكون على حالتها تلك لعدة أيام ف هي منذ ما حدث وهي لم تتفوه بشئ بل صامتة فقط تنظر أمامها بجمود ولا تخاطب أحدا.
جلس ماجد أمامها واردف هتفضلي كده كتير
هتطلقني امتى
يا الله! وأخيرا استطاع سماع صوتها الآن! بالرغم من أنه لا يتمنى تلك الكلمة ولكنه سعيد بسماعه لصوتها فقط..!
ماجد ببرود لما تولدي هطلقك و أخد إبني.
نظرت له شروق بسخرية وأردفت كويس عشان اقدر أشوف حياتي ومربطش نفسي بطفل كويس إنك هتاخده يا ماجد عشان أقدر أنا أعيش حياتي وأروح الجامعة من تاني..
إقترب منها ماجد بنظرات قاټلة واردف تعيشي إيه
أمسك رأسها من الخلف وقرب وجهها منه وأردف هاخده يا شروق لأنك مستهترة مش قد مسئولية نفسك عشاني تكوني قد مسئولية طفل صغير هتولدي وهطلقك عيوني.
أغمضت أعينها پألم وأردفت أنا مش مستهترة!
ماجد بصړاخ جعلها تنتفض مستهترة واحدة خرجت من بيتها من ورا جوزها عشان تقابل واحدة فضلت تأذيها طول

عمرها وجت ف يوم وليلة تقولها محتاجة مساعدتك ومن ورا جوزك وهي توافق بكل استهتار وتروح وراها تبقى واحدة مستهترة! 
واحدة موثقتش ف جوزها تبقى مستهترة!
خلينا نفترض يا شروق أن مرات ابوك كان معاها حق كنت أنا
تم نسخ الرابط