رواية ماجد
المحتويات
هرفض أساعد ابوك يا شروق شايفاني وحش أوي للدرجة دي وموثقتيش فيا ولا جيت قولتيلي وطلعتي من البيت من ورايا وډخلتي الڼار برجليك هنا حفرولك حفرة وانت بغبائك رميتي نفسك فيها مش واثقة فيا للدرجة دي يا شروق
حركت رأسها بنفي وبكاء شديد بينما نظر لها هو بآلم وأمسك فكها بحدة و..
أبتعد عنها بعد وقت حينما شعر بحاجتها للهواء وأمسك بوجهها بيديه الإثنين وأردف بلهاث عاوزة تطلقي عشان تشوفي حياتك الي أنا دفنتها
وقف وهو ينظر لها بجمود معاكس لتلك النيران التي باتتش تشتعل بداخله ناحيتها أردف ببرود هنعيش سوى لحد ما هتولدي وبعدين هطلقك وتقدري من بعدها تشوفي حياتك وتتحرري من الراجل الظالم الي ډفنها.
قال جملته الأخيرة بسخرية ورمقها بنظرة أخيرة وخرج من الغرفة بأكملها ذاهبا للطبيبة ليخبراها بأنه يريد إعادتها للمنزل..
دلفت هويدا لغرفة غادة التي فتحت بابها بحدة و وجدت غادة تجلس على الفراش وهي تضع طلاء الاظافر..
هويدا بحدة عاوزة إيه تاني يا بنت وفاء جاية تخربي البيت ليه
غادة إيه يا مرات عمي فيه واحدة تقول لمرات أبنها كده
هويدا بعينك يا غادة إني اخلى الجوازة دي تتم.
ضحكت غادة بدلال ساخر وأردفت وهي تشيد نظرها لطلاء الأظافر وهي تضعه باهتمام وهتم يا مرات عمي هتم وهنشوف.
هويدا مراتك عاوزة إيه يا هشام
هشام مبقتش مراتي خلاص غادة طلقتها من يوم ما جت الفيلا عندكوا.
هويدا بآلم ليه يا هشام ليه كده ليه مكنتش إنت وأخوك وحاجة واحدة وعملتوا كل حاجة سوى زي ما هو كان بيتمنى يا هشام ليه القسۏة والحقد كبروا ف قلبك تجاه أخوك الي كان مستعد يضحي بأي حاجة ف سبيل إنه يحافظ عليك
هويدا فيك إيه يا هشام احكيلي يا إبني وطمن قلبي عليك احكيلي يمكن اقدر اساعدك يا هشام.
هشام تساعديني ف إيه مش محتاج مساعدة من حد.
هويدا لأ محتاج يا هشام محتاج بس بتكابر قلبي بيقولي إنك مش كويس وإن فيه حاجة حاصلة معاك طمني يا إبني واوعدك أحاول أساعدك.
هويدا بدموع طبعا يا هشام إنت مش إبني من بطني بس أنا الي ربيتك يا هشام واحس بيك زيك زي ماجد بالظبط.
هشام بآلم أنا تعبان أوي يا أمي.
هويدا احكيلي من إيه يا قلب أمك إيه الي حصل أنا سمعاك يا حبيبي.
الفصل_الثاني_عشر.
شروق پصدمة خطوبتك إنت وغادة
ماجد بجمود أه يا شروق دي تجهيزات خطوبتي أنا وغادة.
شروق بدموع ماشي يا ماجد.
تركته واقفا مكانه وصعدت مسرعة لغرفتها ودموعها تنهمر من أعينها ف هي عادت للتو من المشفى بعد أن بقيت بها اسبوعا كاملة وما إن عادت وجدت الڤيلا تجهز لحفل خطبة ماجد و غادة.
بينما وقف ماجد مكانه يتطلع لدرج وراها تجري ناحية غرفتها ظل ينظر أثرها حتى اختفت من أمامه..
هويدا من خلفه بحزن ليه كده يا ماجد ليه يا إبني تعمل فيها كده
ماجد بجمود هعمل إيه جوازنا هي عارفة هو إيه من الأول ودلوقت غادة أطلقت وأنا لسة بحبها ف ليه متجوزهاش
هويدا متظلمش شروق يا ماجد عشان نفسك متبقاش أناني وإنت عمرك ما كنت كده.
ماجد أناني عشان هختار راحة قلبي
هويدا أناني عشان اختارته على حساب قتل غيرك شروق إنت قټلتها ودفنتها وهي لسة عايشة يا ماجد.
ماجد ببرود موعدتهاش بحاجة هي كانت عايشة معايا ومن أول يوم بقيت مراتي فيه وأنا عرفتها أنا قلبي لمين وبحب مين وعن أذنك يا أمي.
رحل ناحية الدرج وأردفت هويدا بتساؤل رايح فين
ماجد هشوف شروق كلت ولا لسة إنت عارفاها طفلة مستهترة أكيد مش هتاخد بالها إنها حامل وهتعاند ومش هتاكل وأنا عاوز إبني أو بنتي يجوا بالسلامة.
صعد ماجد و وقفت هويدا تنظر له بذهول تام ذهول حالفه الحزن على شروق تلك المسكينة التي لم تحالفها دنياها حتى الآن.
في غرفة شروق..
ماجد جهزي نفسك هتمشي من هنا.
شروق بدهشة هروح فين هتطردني
ماجد بسخرية لأ ياختي بس هتروحي شقة تقعدي فيها وفيه خدامة هتيجي معاك.
شروق لأ هفضل هنا.
ماجد هتمشي يا شروق ويلا جهزي نفسك.
شروق مش بمزاجك.
ماجد بنفاذ صبر شروق متعصبنيش جهزي نفسك عشان هنمشي دلوقت.
شروق بتحد لأ هفضل هنا..
ثم أكملت بغيرة وكمان عاوزة
أحضر خطوبتك مع الاخطبوط الي إنت هتتجوزها.
ماجد بدهشة اخطبوط!
ثم أكمل بسخرية وكمان عاوزة تحضري وتشوفي خطوبتي أنا وهي
شروق بآلم والدموع اجتمعت بأعينها أه عاوزة أحضرها إنت ناسي إن أنا وإنت اتجوزنا ف يوم وليلة ومحصلش أي حاجة
متابعة القراءة