رواية ماجد
المحتويات
عنهم حتى يجيب على رنين هاتفه..
هشام ألو
وصلتلك قرصة ودننا كانت ممكن الړصاصة تموته بس احنا قولنا نقرص بس عشان نعرفك إحنا مين
هشام ليه مش عايز تصدق أن مش أنا الي بعمل كده
هنشوف يا هشام إنت ولا لأ وحتى لو مش إنت ف دي حاجة تعرفك إنك أنت وعيلتك كلها تحت أيدينا يعني أي لحظة غدر منك هتودع فيها عيلتك.
هشام صدقني مش هيكون مني غدر ومش أنا الي عملت كده وأنا نفسي بحاول أعرف مين الي عمل كده وهوصله
قالها بسخرية وأغلق بوجهه بينما زفر هشام بحيرة وضيق مما يحدث معه والتف للعودة مرة أخرى حيث تقف والدته وتفاجئ بغادة تقف خلفه .
هشام بتوتر كأول إخفائه وأردف پغضب واقفة ورايا ليه
غادة بتوتر كنت جاية أشوفك
هشام عيل تايه أنا..
دفعها هشام بخفة ورمقها پغضب وسار ناحية والدته..
غادة يعني هنروح وهنيجي بكرة
هويدا روحوا انتوا لكن أنا هفضل معاه لغاية بكرة
غادة الدكتور قال يا مرات عمي قعادك ملوش لازمة
هويدا بحدة قولت هبات معاه روحي إنت وجوزك
تمتمت غادة بداخلها ياكش تولعي انت وجوزي معاكوا بالمرة..
كادا أن يرحل ولكن دلف ماجد و شروق بلهفة
ماجد بقلق بابا عامل إيه
هويدا الحمدلله يا حبيبي الدكتور خرج من عنده وقال إن الړصاصة خرجت من جسمه وهيفوق بكره.
تنهد ماجد براحة واردف الحمدلله
شروق بحزن ربنا يقومه بالسلامة يا رب
غادة إزيك يا شروق
ثم مدت يدها ناحية ماجد وأكملت إزيك يا ماجد
شروق بإبتسامة وهي تضع يدها بيد غادة الحمدلله يا غادة وماجد الحمدلله
ماجد لأ هروح معاكوا الدوار
هشام تمام يلا بينا
شروق وهنسيب مرات خالو لوحدها أنا هبات معاها
هويدا مينفعش حد يبات أكتر من نفر واحد
شروق طب وهنسيبك لوحدك إزاي
هويدا بإبتسامة وأنا عيلة صغيرة يا شروق ولا إيه وبعدين ده جوزي وهو أه متصاب بس بردوا هبات معاه و ف حمايته.
تقابل السلام بينهم ورحلوا..
خارج المشفى أمام سيارة ماجد..
هشام معلش يا ماجد خد غادة معاك ع الدوار لأني رايح المزرعة أخلص كام حاجة.
ماجد ماشي يا هشام..
إبتسمت غادة بخبث وكادت أن تفتح الباب الأمامي من السيارة بعدما رحل هشام ونظرت حولها وأردفت بخبث وهي تغلقه بتوتر مصطنع آ..معلش يا شروق أصل التعود بقى..
والتف ماجد وركب هو الآخر بحيرة مما يحدث والسعادة باتت تحالفه من غيره شروق عليه.
وصلوا بعد وقت للدوار وصعد ماجد و شروق لغرفتهم وغادة لغرفتها.
في غرفة ماجد و شروق..
دلفت پغضب وهي تخلع حجابها والقته على الفراش وذهبت ناحية الخزانة أخرجت من داخلها بعض الملابس التي تركتها قبل الرحيل ودلفت للمرحاض وأغلقت بابه پغضب.
ماجد بضحك مما تفعله متجوز مچنونة!
ثم أكمل بسخرية وأنا هعوز إيه من واحدة عندها 18 سنة!
أبتسم بسخرية وبدل ملابسه وجلس ينتظر خروجها..
ماجد بعدما خرجت شروق ممكن أعرف لاوية بوزك معايا ليه عملتلك إيه
عشان متكلمنيش
شروق پغضب مكتوم معملتش ومتكلمنيش و وسع عاوزة اتخمد..
ماجد وأنا هسيبك تنامي كده برغم إني معملتش حاجة بس بردوا مش هسيبك تنامي زعلانة يا شوشو
ضړبت قدميها بالأرض پغضب متقوليش زفت شوشو دي تاني إيه شوشو دي
ماجد مش ده إسمك وده دلعه
شروق پغضب متدلعنيش مش عاوزاك تدلعني ومتلبطش إنك تدلعني ماشي
استدرات لتعطيه ظهرها لتستعد للنوم ب طب واهون عليك تسبيني وتنامي كده دا إنت حتى بعد كل كلامي الي قولته ليك ف القاهرة مبلتيش ريقي بكلمة واحدة حلوة حتى!
شروق بخجل من اقترابه لها وحديثه و..كنت عايزني أقولك إيه يعني
ماجد ا متقوليش يا شروق مش عاوزك تقولي حاجة كفاية عليا لمعة عنيك والي قالته عيونك ليا وبس..
صمتت هي لم تجيبه بينما تحدث بتساؤل زعلانة
حركت رأسها بنفي بينما أكمل بإبتسامة ولا زال محتضن إياها طيب يلا ننام لأني ھموت وأنام يا شروق..
حاولت الإبتعاد عنه وهي تردف طب ما تنام..
تشبث بها ماجد وأردف ما أنا هنام أهو..
ظل شاردا لبعض الوقت قبل أن يغفو لنومه بما حدث مع والده ومن ممكن أن يكون فعل ذلك ف هو يعرف أبيه لو علاقة طيبة بالناس جميعها..!
غفى بعد وقت بعدما تعب من تفكيره بينما ظلت هي تلعب بخصلات شعره حتى غفت هي الأخرى..
مر يومان وتحسن عتمان وعاد للدوار..
في صباح يوم جديد يجلس الجميع على مائدة الطعام عدا عتمان..
هويدا عرفت مين الي ضړب أبوك پالنار يا هشام
توتر هشام قبل أن يجيبها بصوت متوتر لأ لسة
ماجد بشك وهو يطالع أخيه هو أبوك ليه عداوة مع حد
ثم لثوان وأكمل أو إنت مثلا!
توتر هشام من كلمته الاخيرة وأردف وأنا هيكون ليا عداوة مع مين يا ماجد
ماجد
متابعة القراءة