رواية ماجد
المحتويات
يجلس معها اطول وقت ممكن..
أضافت الهدوء لكل شئ بحياته ولما لا ف هي هادئة جدا معه تفكيرها هادئ حديثها هادئ عكس غادة التي كانت تعانده بكل شئ يفعله ويقوله بالرغم من أنه يكون دائما على حق ولكنها كانت تعانده حتى لو كان شيئا لمصلحتها هي..
قاطع تفكيره وشروده صوت رنين هاتفه الذي علم من المتصل دون أن ينظر إليه..
شروق صباح النور
لسة صاحية
أها وبطمن عليك
أبتسم ماجد وأردف الحمدلله بقيت كويس دلوقت.
إبتسمت بخجل وأردف فطرت
تؤ تؤ لسة مستني تصحي ونفطر سوى.
شروق بإبتسامة ماشي أنا صحيت أهو وهاخد شاور الأول وهصلي وهفطر على طول.
ماجد ماشي يا روحي
مع السلامة
ماجد بإبتسامة مع السلامة.
إنه لشعورا رائعا أن تشعر إنك أول كل شئ بحياة أحدا ما أن تشعر أن هناك شخصا يومه يبدأ بك أو بمكالمة منك وينتهي أيضا بنفس ذات الشئ..
أبتسم وهو يشعر بالسعادة وبنفس الوقت بالدهشة من نفسه وما يحدث معه فور أن تحادثه..
بينما على الجانب الآخر نهضت من فراشها واستعدت لبدء يومها..
كانت تجلس بغرفتها على الفراش تنتظر مجئ ماجد ترتدي ذاك الفستان الذي هداها إياه وأخبرها بإرتدائه..
ماجد بهمس لو أعرف إنه هيكون بالشكل ده مكنتش اختارته.
شروق بتوتر بتقول أيه
ماجد بقول غيري الفستان
شروق بحزن ليه
استدارت به حول نفسها بحركة عشوائية منها وأخبرته بتساؤل وحش
ماجد للأسف حلو
شروق بعدم فهم أمال حلو هغيره ليه
شروق بخجل إنت هتوديني فين
ماجد هنروح نتعشى برة
شروق بحماس بجد الله يلا بينا
إبتسم ماجد لفرحتها وأردف وهو يمسك بيدها يلا
بعد وقت كان يجلسان بإحدى المطاعم الفاخرة المطلة على النيل..
شروق وهي تنظر للبحر حولها المكان تحفه
ماجد بإبتسامة مبسوطة
شروق بفرحة عارمة مبسوطة بس دا أنا هطير من كتر الامبساط.
بعد وقت انتهوا من تناول العشاء وجلست شروق بسكون تام بينما كان ينظر لها ماجد فقط مما اخجلها ذلك..
صمت لثوان وأكمل عارف إنك مستغربة كل حاجة بتحصل بس دي الحقيقة يا شروق أنا من يوم ما شوفت شروق مراتي وأنا حياتي كلها اتقلبت مش أنا بس..
تنهد وأكمل حديثه أنا جيبتك هنا وقولت نتكلم أنا وإنت مع بعض ف جو هادي وتقوليلي إيه الي جواك وايه الي إنت حساه وايه الي محتاجاه أنا محتاج أعرف كل ده يا شروق محتاج أعرف إيه ف قلبك وايه ف عقلك محتاج أعرف إذا كنت فعلا مظلومة ف جوازك مني ولا مبسوطة زي ما قولتي من شوية محتاج أعرف يا شروق زي ما أنا هعرفك دلوقت..
ماجد بعدم فهم أنا إيه
شروق وبالنسبة ليك إنت إيه أنا بردوا عاوزة أعرف حاجات كتير أوي عاوزة أعرف إزاي جيت ف يوم وليلة قولت إنك بتحبني إزاي قدرت تنسى غادة..
أه أنا مراتك دلوقت وهي مرات أخوك بس إجابتك مقتنعتش بيها يا ماجد الي إنت قولته ده فكرت فيه ف عقلك طب وقلبك بردوا بيقول نفس كلامك ولا هو لسة بيحب غادة وعقلك بس الي مخليك معايا كده أنا كمان محتاجة أعرف إيه ف قلبك محتاجة أفهم غادة على طول كانت بتفضل تقولي على قصة الحب العظيمة الي
بينكوا إيه حصل عشان تتهد كده ف يوم وليلة
حاضر يا شروق هفهمك...
بس عاوزك تشيلي من دماغك كلام غادة الي كنت حكياه ليك عن قصة حبنا لأن ده غلط..
الزوجة المناسبة ليا الزوجة الي هتعيش مع أمي وأنا هشوف شغلي وأنا مطمن إنها معاها كنت شايفها زوجة مناسبة ليا ومناسبة إنها تكون شريكة حياتي إنما حب..ف لأ محبتش أنا قلبي كان ملغي طول ال سنة الي عشتهم ف حياتي حتى أنا نفسي كنت باجي أفكر أنا بحب غادة وكنت برد على نفسي ب لأ بس مش مهم المهم إنها مناسبة وخلاص كنت شايف حياتي هي شغل وبس ولازم اتجوز ويكونلي عيال يشيلوا إسمي وغادة الي شوفتها كده وده الي كان مهم عندي.
شروق م..مش عارفة
ماجد بلهفة طيب فرحانة زعلانة من جوازنا ده الي أنا عاوزه يا شروق عاوز أعرف مبسوطة ولا لأ أنا ظالمك بأننا هنكمل جوازنا ولا لأ
شروق بخجل وهي تبعد يدها من بين يديه لأ..م..مبسوطة
ضم يدها ليده أكثر بفرحة عارمة وعيناه تلتمع من حبه لها وأردف بعشق بحبك.
إبتسمت له بخجل وقطع لحظتهم رنين هاتفه..
ماجد ماما
أمسك بالهاتف بعدما نطق إسمها بدهشة وأجاب ألو
هويدا پبكاء وصړاخ أبوك اڼضرب پالنار يا ماجد..
الفصل_السادس.
شروق بقلق من تغير ملامحه فيه إيه يا ماجد
ماجد بابا اتضرب پالنار
لم تستوعب ما قاله و وقف ماجد وسار الإثنان باتجاه السيارة وركباها وسافرا البلد..
في إحدى المستشفيات..
كانت تقف هويدا تبكي وهشام جانبها وغادة..
خرج الطبيب من الغرفة وذهبت هويدا بلهفة طمني يا دكتور
الطبيب بعملية الحمدلله قدرنا نخرج الړصاصة وشوية وهننقله أوضة عادية..
هويدا الحمدلله يا رب ألف حمد وشكر ليك يا رب.
ابتعد هشام
متابعة القراءة