قصر الدويري
المحتويات
لم تتخيل يوما ان تحمل وتصبح اما في سن كهذا ... هي ما زالت صغيرة على شيء كهذا ...
لماذا تبكين ...! هل حدث شيء ما ...!
اومات برأسها دون ان ترد ليجلس بجانبها ويسألها بلهفة
لماذا البكاء صغيرتي...! اخبريني ...
ابتلعت ريقها وهي تجيبه بتردد
لا اريده ... لا اريد هذا الطفل ...
ماذا يعني لا تريدنه ...!
ماذا يعني لا تريدنه ...! هل جننت ...!
نهضت من مكانها وقالت
نهض فارس بدوره واقترب منها قائلا
انت امرأة متزوجة يا لمار .... ومن الطبيعي ان تنجبي وتصبحي ام ...
هزت رأسها نفيا پعنف وقالت
قالتها پجنون ليقبض بكف يده على ذراعها ويهزها پعنف قائلا بملامح غاضبة
اقتل ني ...اق تلني فهذا افضل من أن اعيش هكذا ...
رددتها بحزن كبير ليبتعد فارس عنها وهو يقول بعدم تصديق
يبدو ان الحمل قد اصابك بالجنون .... ساتركك قليلا علك تعودين الى رشدك ...
انا بخير ....بإمكانك الذهاب الان ...
تعجبت ريم من اسلوبها البارد والقاسې معها لتقول بحزن واضح
ماذا تقولين انت ...! اي زواج ...!
ابتلعت ريم ريقها وشعرت بأنها اخطأت بما قالته فردت بسرعة
لا شيء .... انا لم اقصد شيء ...
وهمت بالتحرك بعيدا عنها قبل ان تقف لمار في وجهها وتقول
لم يتم بعد ...
لمار بعدم تصديق
هل ستتزوجين من فارس....!
لمار اسمعيني اولا ... انت يجب ان تفهميني ...
صړخت لمار بها
افهم ماذا ...! انك ستتزوجين من زوجي ...!
انا مجبرة اقسم لك ...
اخرسي ...
هدرت لمار بها قبل ان تهتف بجمود وهي تضع يدها على بطنها
لمار هل انت بخير ....!
تفاعلو بقا زي ما وعدتموني عرض أقل
الفصل الثامن
كانت ممددة على سريرها والدموع اللاذعة تهطل من عينيها بينما الطبيب يقوم بفحصها ...
انتهى الطبيب من فحصها فقال موجها حديثه لفارس
انها بخير ... لا تقلقوا عليها ...
هل توجد اي مشاكل على الحمل ...!
سأله فارس بقلق ليرد الطبيب بهدوء
هزت رأسها نفيا وقالت
كلا ...
صمتت قليلا قبل ان تكمل
هل ستتزوج ريم ...!
اڼصدم فارس بشدة مما سمعه فهو لم يتوقع ان تسأله لمار عن شيء كهذا ... هو لم يخبرها بهذا ... من أين
متابعة القراءة