رواية كريم

موقع أيام نيوز

فقالت
ورد انت جيت امتي !
كريم ما ساعة ما بدأتي تمدحي فيا 
ورد بتوتر طيب انا هروح اعمل حاجه مهمه وسع كده 
ثم ركضت من أمامه سريعا ليضحك عليها هو و ريم ثم اتجه إليها 
كريم عاملة ايه دلوقتي 
ريم بخير الحمدلله 
كريم انا اسف جدا على اللي حصلك من عمر 
ريم متتأسفش انت ملكش ذنب 
كريم بس عمر مش وحش .. حاولي تسامحيه 
ريم نظرت له پألم و اردفت عارفه أنه مش وحش .. عمر من احسن الناس اللي قابلتها و معتقدش هقابل حد زيه .. بس مش هقدر 
كريم ليه مش هتقدري 
ريم مش هقدر و خلاص يا كريم .. عارف لو عمر كان آذاني في أي
 
حاجه غير موضوع الضلمة ده كنت هقدر اسامحه لكن ده مش هقدر 
كريم بس خليكي فاكرة أنه عمل كده من قبل يعرف أنه بيحبك فعلا .. يمكن هو السبب اه بس انتي مشوفتيش كان قلقان عليكي ازاي يومها .. انا اول مرة أشوفه بالحالة دي
ريم كانت تسمعه بصمت حتي قال 
كريم ممكن أسألك سؤال بس تجاوبي بصراحه
ريم اسأل
كريم انتي حبيتي عمر ولا لا 
ريم نظرت له فجأة بتوتر و تردد لتصمت و حولت نظرها بعيدا عنه فابتسم هو و قال 
كريم مش لازم تتكلمي .. عرفت الإجابة .. و عشان كده حاولي تسامحيه يا ريم 
قال تلك الجملة ثم تركها و خرج من الغرفة لتتنهد هي بضيق و أعادت نظرها الي السماء مرة أخرى و لكنها لاحظت حركة بين الأشجار في الاسفل لتلفت نظرها و عندما دققت أكثر وجدته أمامها يطالعها بهدوء !
نزلت ريم من غرفتها سريعا و اتجهت الي هذا المكان و لكنها لم تجد أحدا فيه فزفرت بضيق و ظنت أن هذا كان مجرد تخيل منها و التفتت لتمشي و لكنها اصطدمت به لتنظر له پصدمة 
ريم انت ! 
كانت ورد في غرفتها ترتبها قليلا حتي دلف كريم الي الغرفة و بيده علبة مغلفة و اتجه إليها 
كريم اتفضلي 
ورد بتساؤل ايه ده 
كريم افتحيه و انتي تعرفي 
أخذت ورد منه العلبة و فتحتها لتجد بها هاتف جديد و حديث جدا 
ورد ده موبايل 
كريم انا اسف عشان كسرتلك تليفونك و انا متعصب .. ده موبايل جديد عشان اقدر اكلمك و اطمن عليكي منه .. بنفس خطك القديم و كل حاجه 
ورد مكنش ليه لزوم 
كريم لا كان ليه جدا .. اتفضلي
أخذت ورد منه الهاتف و تفحصته للحظات حتي قالت بس انا مش هعرف اتعامل عليه .. انا اتعودت على تليفوني ابو زراير
كريم انا هعلمك عليه 
ورد مش عارفه حاسة اني ماسكة حاجه غريبة في ايدي .. هاتلي من ابو زراير بحبه اكتر
كريم ده احسن صدقيني و فيه حاجات كتير اوي زيادة عن التاني .. و شوية شوية هتتعودي عليه
ورد ماشي خليني معاك لحد الاخر 
كريم انا لازم اروح الشركة دلوقتي هخلص كام حاجه 
ورد ماشي 
ثم خرج كريم من الغرفة و اتجه الي شركته و امسكت ورد الهاتف بتعجب و بدأت في استكشافه حتى صدع رنينا ! في البداية لم تعرف كيف تفتح الخط حتي نجحت في ذلك 
ورد الو 
آنسة ورد محمد عبد السلام 
ورد أيوة مين معايا 
انتي اخت الدكتورة ريم محمد 
ورد مظبوط 
طيب ممكن حضرتك تيجي للعنوان اللي هبعتهولك في ماسدج دلوقتي ضروري جدا موضوع بخصوص اختك 
ورد سري القلق في أوصالها لتقول ليه خير 
لما توصلي هتعرفي كل حاجه 
ثم انهي المكالمه معها سريعا لتقف هي مكانها بقلق 
ورد لازم اروح اشوف في ايه
و في تلك اللحظة جاءها العنوان في رسالة فذهبت لتغير ملابسها و تذهب الي هذا العنوان و بعد لحظات خرجت من البيت تحت انظار مروة الذي فرحت بشدة لأن خطتها سوف تنجح ثم اتصلت بأمير
مروة ورد طلعت من البيت اهي و جايالك .. نفذ الخطوة التانية عقبال ما اوصل !
امير ابتسم بشړ من غير ما تقولي .. متتأخريش عشان تحضري المسرحية من الاول
ثم أنهى معها المكالمه و اتصل بكريم من رقم غريب 
كريم الو 
امير مش عيب عليك لما تبقى راجل محترم كده و متعرفش مراتك رايحه فين و جاية منين
كريم نعم ! مين معايا 
امير مش مهم مين معاك .. بس لو لسه فيك شوية رجوله تيجي تشوف مراتك ورد و هي معايا ! 
كريم بعصبية انت اټجننت ايه اللي انت بتقوله ده !
امير لو مش مصدقني تعالى على العنوان اللي هيوصلك في رسالة دلوقتي .. و ساعتها تشوف بعينك انا صح ولا لا 
ثم أنهى المكالمه سريعا ليهب كريم من مكانه بعصبية شديدة و بدون تفكير خرج من الشركة و اتجه الي العنوان الذي أرسله إليه هذا الشخص .. و هو امير !
الفصل الثلاثون
الفصل الثلاثون 
ريم انت ! انت بتعمل ايه هنا
و كان هذا الشخص عمر الذي كان يطالعها بهدوء حتي قال 
عمر جيت اطمن عليكي 
ريم لا فيك الخير اوي .. اللي يشوفك و انت بتقول كده ميصدقش اللي انت عملته 
عمر ريم .. انا عارف
تم نسخ الرابط