رواية كريم

موقع أيام نيوز

دي محدش هيخرجك من السچن ! 
ثم دفعتها عنها و جاءت لتخرج من المنزل و لكنها قبل أن تقترب من الباب ضړبتها مروة بشدة علي رأسها ! لتتوقف مكانها و قد اختل توازنها لتسقط علي الارض مغشيا عليها ! 
وصل كريم الي المطار بعد فترة طويلة و دلف إليه و قد أخذ وقتا حتي انهي جميع أوراقه و في تلك الأثناء اتصل به موظف من الشركة 
مصطفي مستر كريم .. في حاجه مهمه لازم تعرفها 
كريم خير يا مصطفي 
مصطفي في حد من الشركة عندنا بيوصل اخبارك لحد بره الشركة .. انا سمعت رشا و هي بتكلم حد و بتقول انك مسافر بكره برا البلد 
كريم طيب يا يمكن بتكلم اي حد عادي
مصطفي انا فكرت في كده برضو بس كانت بتتكلم بصوت واطي و عماله تتلفت حواليها .. انا حسيت أن في حاجه غلط عشان كده قولت ابلغك و اعمل اللي عليا
كريم تمام يا مصطفي شكرا جدا
مصطفي تحت امرك
ثم انهي معه المكالمه و قد تعجب للحظات ثم تحرك و اتجه الي الداخل و قبل أن يغلق هاتفه اتصل به عماد كان سيتجاهله في البداية و لكنه رد عليه في النهاية
كريم الو .. لو مفيش حاجه مهمه قولي عشان انا مسافر دلوقتي 
عماد في مصېبة ! 
كريم في ايه 
عماد انت فين دلوقتي 
كريم انا في المطار كنت هطلع الطيارة خلاص 
عماد اخرج دلوقتي 
كريم ازاي يعني كده الطيارة هتفوتني
الكاتبة ميار خالد
عماد اسمع مني بس الله يخليك اخرج دلوقتي 
كريم فهمني طيب 
عماد هفهمك كل حاجه أخرج بس
تنهد كريم بضيق و خرج ثم قال له
كريم اديني خرجت .. في ايه 
عماد الحكومة قالبه الدنيا علي مروة !
كريم ليه في ايه 
عماد قټلت واحد اسمه أمير .. لقوه متفحم في بيته و الجيران هما اللي بلغوا بعد ما ريحته طلعت .. و لسوء حظها في واحدة من الجيران شافتها و هي نازلة لأنها كانت اخر واحدة عنده و ادتهم مواصفاتها و لما رفعوا البصمات و قارنوها مع البصمات اللي عندهم في القسم اساسا لما دخلت ساعة ما ضړبت ورد پالنار عرفوا أنها هي اللي عملت كده ! 
كريم پصدمة معقول وصل بيها الجنان لكده ! 
عماد متسافرش دلوقتي يا كريم .. مروة دلوقتي مبقتش باقيه علي حاجه يعني ممكن ټأذي ورد و هيفرق معاها هي كده كده رايحه 
سرى القلق في أوصال كريم و تذكر كلام مصطفي .. ايعقل أن تفعل شئ لورد ! 
كريم عماد .. انا هروح الفيلا دلوقتي بس خليك علي اتصال بيا .. لو حصل اي حاجه عايزك تجيب بالبوليس فورا و تيجي علي الفيلا عندي
عماد ماشي يا كريم .. بأذن الله هتلاقيها بخير .. اتمني
انهي كريم المكالمه معه و خرج سريعا من المطار و اتصل بعمر الذي كان مع ريم و بسملة في إحدى المطاعم 
عمر الو
كريم عمر .. ورد فين 
عمر في الفيلا اكيد 
كريم طيب ممكن تديها التليفون اكلمها عشان مش بترد عليا 
عمر انا مش في الفيلا يا كريم .. انا و ريم و بسملة خارجين شوية 
كريم نعم !! يعني ورد لوحدها 
عمر ليه في حاجه ولا ايه 
كريم عمر ارجعوا البيت دلوقتي حالا مينفعش ورد تكون لوحدها .. البوليس بيدور علي مروة و هي مختفيه و احتمال كبير ټأذي ورد قبل ما تتمسك
عمر بيدوروا عليها ليه 
الكاتبة ميار خالد
كريم قټلت واحد ! 
عمر ايه !!
كريم عمر ارجوك ارجع دلوقتي و انا في طريقي راجع اهو برضو 
عمر خلاص تمام
انهي عمر معه المكالمه لتقول له ريم 
ريم في ايه 
عمر لازم نرجع الفيلا دلوقتي .. مينفعش ورد تكون لوحدها الفتره دي .. مروة ممكن تأذيها في أي وقت 
ريم هي البني ادمة دي مش هتتهد بقى ! انا اسفه نسيت أنها اختك 
عمر متقوليش اختك .. انا بستعر منها 
ريم يلا نتحرك طيب بسرعه 
ثم نهضوا من مكانهم و خرجوا من المكان و اتجهوا الي الفيلا 
استعادة ورد وعيها و فتحت عيونها بتعب لتجد نفسها مربطة بالحبال علي إحدى الكراسي و صابر واقع امامها علي الارض و هناك چرح صغير في رأسه هو الآخر جالت بنظرها في المكان بتعب حتي وقع بصرها علي مروة الواقفة امامها و بيدها سکين و تنظر لها بتوعد و في لحظات استعادة ورد قوتها لتعتدل في جلستها و حاولت أن تفك نفسها بكل الطرق 
مروة متحاوليش مش هتعرفي
 
تفكي نفسك 
ثم تحركت في المكان بهدوء و بعد لحظات استعاد صابر وعيه ليفتح عينيه بتعب و عندما رأى ورد بتلك الحالة انتفض سريعا لتراه مروة فاتجهت إليه و چثت علي ركبتيها 
مروة و انا اللي كنت فاكراك غلبان و ملكش لازمه .. كده تحذرها مني .. انا كنت ناوية اسيبك في حالك .. بس لا انا عارفه انك بتحب ورد و اكيد هتزعل لو ماټت .. عشان كده هموتك معاها عشان متزعلش عليها 
ورد صاحت بها ابعدي عنه ! كفاية
تم نسخ الرابط