رواية كريم
المحتويات
حاجه عندي دلوقتي اني الاقي مى .. و إلا انا اللي هقع في مشكلة كبيرة
الكاتبة ميار خالد
عمر سكت و ظلوا يبحثوا عنها و لكن بدون فائدة لتقف ريم بحيرة لا تعرف ماذا عليها أن تفعل
ريم طيب اتصل بيها كده
أخرج عمر هاتفه و اتصل بها و لكنه كان مغلق
عمر مقفول
ظلوا واقفين هكذا للحظات حتي تحركوا و أثناء اقترابهم من أحد الشوارع الجانبية سمعوا صوت صړاخ فتاة ! أنه يشبه صوت مى في الحقيقة لتركض ريم و معها عمر سريعا نحو مصدر الصوت !!
رجعت ورد الي غرفتها بعد أن أنهت اهتمامها بصابر لتجد كريم في الغرفة يجفف شعره و من الواضح أنه قد استحم من لحظات لتتنحنح ورد بحرج
ورد معلش يا بيه مكنتش اعرف انك هنا .. عن اذنك
كريم استني .. انا كده كده خارج خليكي في اوضتك
ورد هتخرج كده
كريم و مالي كده
ورد شعرك مبلول و انت بيبقي شكلك حلو و شعرك مبلول .. انت عايز البت دي تيجي تزاولك تاني .. ولله اقټلها المرة دي
ورد غيرانه ! ليه و انا اغير ليه يعني .. الحمدلله أنهم ماشيين بكره هيبقى هم و انزاح
كريم ضحك و قال خلي بالك دي تاني مرة
تعاكسيني فيها
ورد ايه !
كريم هتعملي هبلة بقى .. نسيتي اول مرة لما قولتيلي عينيك حلوة
ورد بتوتر لا انا مكنش قصدي كده
و ظل يقترب منها حتي التصقت بالحائط و نظرت له بتوتر
ورد لا اصل انا صريحة زيادة عن اللزوم و اللي في قلبي على لساني عشان كده قولت أن عينيك حلوة
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال كلمته المعهودة والله
ورد جرا ايه يا بيه هو انت مش مصدقني ولا ايه
ورد بعفوية أيوة حلوة اوي
ثم سكتت فجأة لتنظر له بخجل ثم قالت مش قولتلك صريحة
كريم انتي بتستهبلي صح
ورد و فيها ايه ما انت كمان بتستهبل
ضحك كريم بشدة لتنظر له ورد للحظات و قد سرحت في ضحكته
كريم ماشي هعديها
ورد بعدم تركيز ايه
كريم انتي روحتي فين !
ثم تحركت من أمامه سريعا لتخرج من الغرفة و تتجه الي بسملة ضحك هو بسبب حركتها تلك و تنهد بحرارة و في تلك اللحظة صدع هاتفه رنينا برقم عماد فرد عليه سريعا
كريم ايه الاخبار وصلت لحاجه
عماد قصدك حاجات !
كريم اتكلم
_________________________________
ركضت ريم سريعا نحو مصدر الصوت لتجد مى امامها و هناك شخصا ما يحاول إدخالها الي سيارته و من الواضح أنه ليس في وعيه و هي تصرخ و تحاول دفعه عنها و لكنه كان قوي البنيان و ضخم نوعا ما فلم تستطيع أن ټقاومه بمفردها
صړخت ريم مى !!
نظر عمر اتجاه مى پصدمة و عندما انتبهت لهم صړخت بدموع
مى الحقوني !
ركضت ريم نحوها سريعا و كذلك عمر و حاولت سحبها من هذا الرجل حتى جاء عمر و ضربه بشدة ليسقط فاقدا الوعي
ريم ايه التهور اللي انتي فيه ده ! ازاي تسبينا و تمشي كده
مى بدموع انا روحت اجيب شوية هدايا و قولت لما اخلص هبقى ارجعلكم .. و فعلا جبت اللي انا عايزاه و انا راجعة لقيت الراجل ده ماشي ورايا بعربيته و أما جيت اجري لحقني و كان عايز يدخلني في عربيته ڠصب
ثم نظرت إلي عمر برجاء فقال عمر بجمود انا اللي جابني بس ريم .. مش عشانك و احمدي ربنا أننا لحقناكي بعد اللي عملتيه
ريم بعصبية و هو انا مش قولت اننا لازم نكون سوا .. ليه تعملي كده .. انتي متخيله ان بسبب الحركة دي ممكن يحصلك مشاكل و كذلك انا .. افرضي كان جرالك حاجه
نظرت لها مى بحزن و قد أدركت خطأها
مى انا اسفه
ريم مش وقت اعتذار لازم نرجع دلوقتي قبل ما حد يحس انك كنتي مختفيه
مسحت مى دموعها و رجعت مع ريم و عمر الي الفندق و ما أن دلفوا إليه حتى وجدوا تجمع من الطلاب و تعجبت ريم للحظات و عندما تقدموا الي الداخل اتجه إليها ايمن و بيده هاتف و قال
ايمن اهي وصلت حضرتك
و جاء صوت من الهاتف ريم !
لتتعرف ريم على الصوت و هو عميد الكلية
ريم بتوتر أيوة حضرتك
ممكن افهم ايه اللي بيحصل عندكم ! و فين الطالبة المختفية
ريم مش مختفية ولا حاجه حضرتك .. اهي جمبي
ده بعد ما خرجتي تدوري عليها .. ممكن اعرف ده غلط مين دلوقتي !
نظرت مى الي ريم پخوف شديد و كانت تظن أن ريم ستقول عليها و أنها هي المخطئة !
ردي عليا مين الغلطان
ريم انا !
لينظر لها عمر پصدمة كبيرة و
متابعة القراءة