رواية جديدة لايه محمد

موقع أيام نيوز


سريعا قائلا بصوتا كالرعد _عيدى الا عمالتيه دا تانى وشوفى تصرفى بنفسك 
أكتفت بالدموع فقال بحذم _الأوضة دي متدخلهاش تانى فاهمه 
لم تجيبه وألتزمت الصمت لتستمع للبركان الثائر _فاااهمه 
آية بدموع مصاحبه لصوتها الواهن _حاضر 
وغادرت على الفور حتى لا يتشبع برؤية دموعها أكثر من ذلك .
أما هو فتأمل فراغها بنظرات غامضة تحول بصراعا قوى بين القلب والماضى 

بالأسفل 
هبطت ملك الدرج وهى كالمغيبة عن أرض الواقع تشرد بمجهول أمس الذي سيفتك بحياتها مع محبوبيها 
غنى قلبه طربا فعلم أنها قريبة منه فأستدار ليرى حوريته تهبط الدرج بفستانها الأصفر جعلها كفراشة تتحرك بحرية بين الزهرات
رمقها بعشقا دافين فرفعت عيناها لتلتقى به 
وقفت أمام عيناه التى تسقيها عشقا كلما ألتقت به 
لم تخرج الكلمات من فمها فدعت نظراتها تتشبع به يغزو قلبها آلم من أن تكون نهايتها على هذا الحقېر الذي هبط من أمريكا حتى ېحطم حلم عشقها .
قطع الصمت هبوط رعد قائلا بسخرية _أما نشوف بعد الجواز هيبقا في نظرات من دي ولا خلاص بح 
عاد يحيى لأرض الواقع ليرمقه پغضب قائلا بسخرية هو الأخر _ممكن تسبنا فى حالنا وتركز فى حالك الواقف
رعد بغرور _مين دا يالا الا حاله واقف أنا حوريتى موجوده وبأنتظاري 
هبط عز هو الاخر قائلا بسخرية _بأنتظارك لكام سنة أن شاء الله 
رفع رعد ساعته قائلا بثقة وغرور_بعد 4 ساعات هتكون أدام عيونى وبعد 24 ساعة هلبسها دبلتي بأيدها 
عز بستغراب لثقة رعد الزائدة _أذي !
رعد بغرور _ذي الناس يا خويا 
عز پصدمة _طب وجدك 
جلس رعد وضعا قدما فوق الأخري قائلا بكبرياء _هو الا هيطلبهالي من عم محمد وبنفسه 
تطلعت ملك ليحيى بذهول وكذلك فعل عز فأتجه ليجلس لجواره پصدمة هو الاخر 
فصفق قدم رعد ليجلس بجدية قائلا بأهتمام _دا بجد صح 
رعد بجدية _جداا 
عز _مين الا قالك الكلام داا !!
رعد _عتمان الچارحي 
ملك پصدمه _جدو بنفسه ولا 
قاطعها حمزة بسخرية _لا بسلطاته يا شيخة أتنيلي طول عمري بقول الواد دا محظوظ 
رعد بتكبر _أكيد يابني أنا رعد الچارحي الكل بيعملي مېت حساب جدك مش هيعملي 
يحيى بخبث _ حضرتك نسيت حاجه
فزع رعد ليبتسم الجميع فڠضب رعد ثم أوشك على ترك القصر ليتجه للعمل ولكنه توقف على صوت يحيى الجاد _أنا كلمت أدهم 
عز بأهتمام _بجد طب مقالش مشى ليه أو مكانه 
يحيى _قال بس أسباب متدخلش العقل 
رعد _أذي 
يحيى بتفكير_فى حاجة فى الموضوع يا رعد وكبيرة كمان 
عز _أنت شاكك بحاجة معينة 
يحيى بغموض _هعرف كل حاجه وعن قريب جدا المهم كل واحد على شغله بدل ما جدكوا يعلقوا بجد وانا هستانا ياسين عشان الميتنج 
عز _تمام يالا يا رعد 
رعد _يالا 
وغادر عز ورعد للمقر الرئيسي وكذلك حمزة غادر للجامعة بينما تخفت ملك عن الأنظار حتى ترى هذا اللعېن كما لقبته 
بعد قليل 
هبط ياسين للأسفل والڠضب يترأس بعيناه فخفاه بأحترافيه فغادر لسيارته متجاهلا يحيى الذي إبتسم لمعرفة ما يجول بعقل رفيقه 
بمكان ما 
ملك پغضب 
الحوار مترجم 
_ماذا تقصد 
جاك بسخرية _كما سمعتى فتاتى الحمقاء سأخبر زوجك المستقبلى بعلاقتنا 
ملك پغضبا جامح _عن أي علاقة تتحدث أيها المعتوه لم تجمعنى بك أي علاقة سوى الصداقة 
جاك بخبث _وهل هناك مسمى أخر للعلاقة سوى هذا الأسم !
ملك بعصبيه _أعلم لما تفعل كل ذلك ايها اللعېن ولكن تمنى المۏت أهون من التفكير بهذا الأمر 
وتركته ملك ورحلت والڠضب يتغلغل بدمائها فهى لم تصنع شيء خاطئ سوى معرفتها بهذا الأحمق 
ظلت بغرفتها منذ أن ألتقت به منذ الصباح حاولت يارا ان تعلم ماذا بها ولكنها ألتزمت الصمت ولم تتحدث فتركتها بمفردها لعلها تهدء قليلا 
بمكتب ياسين 
لم يستطيع العمل على الملفات الهامة فبعثها ليحيى يتوال زمام الأمور 
توجه ياسين لمكتب أدهم قبل الخروج للقصر لشعوره بأن دموع حوريته تتابعه بكل مكان فأرد أن يصنع شيئا لها 
دلف لمكتب أدهم ليجده يتابع عمله بتركيز وما أن رأه حتى وقف سريعا وعلامات الدهشة تحتل قسمات وجهه
أدهم بستغراب _ياسين !!
دلف ياسين بخطوات واثقة ثم جلس أمامه يتأمله بهدوء قائلا بجدية لا مثيل لها _ ممكن أعرف حضرتك سبت القصر ليه 
كاد أن يتحدث ليتوقف على إشارة ياسين قائلا بتحذير _الحقيقة 
تطلع له أدهم قليلا ثم جلس بتعب نفسي شديد ليقص على رفيق دربه ما حدث لعله يريح هذا القلب المعافر
بمنزل دينا 
لم تسع السعادة قلبها حينما علمت من والدتها أمر مكالمة رعد لوالدها بأنه سيجتمع بهم اليوم وعائلته 
قامت ترتب المنزل حتى يكون جاهز لأستقبالهم 
حفلت البسمة وجهها لتذكرها ذلك الوسيم التى ما أن رأته أول مرة طرب قلبها بأنه سيكون مصيره محدد بهذا المغرور فها قد أوشك الحلم على التحقيق 
بمكتب أدهم 
كان الصمت السائد بالمكان حينما قطعه ياسين المنصدم مما يستمع إليه _الكلام دا مش صحيح يا أدهم لآن عمتى مش متجوزه 
أدهم بحزن _مهو الا هيجننى أنه بيتكلم بثقة 
ياسين بحذم _أسمع يا ادهم أنت لازم ترجع القصر والنهاردة قبل بكرا اللعبة دي كبيرة أوي ملعوبة صح 
ادهم بتردد _بس 
قاطعه الصوت القاطع قائلا بتحذيره المريع
 

تم نسخ الرابط