رواية جديدة لايه محمد

موقع أيام نيوز


ياسين بصمت فخرج صوت يحيى المفعم بالأمل _هنعديها يا صاحبى 
أكتفى ياسين ببسمته البسيطة لرفيقه ...ثم توجه للقاعة الداخلية للقصر ....فتوقف يتأملها بستغراب ...
بداخل القاعة 
كانت تجلس لجوار أحمد الباكى فشلت رحاب فى كبت دمعات شقيقها ولكنها لم تفشل ....
أحمد بدموع _إبنى مش فاكر مراته ولا فاكرك يا رحاب ....خاېف حالته تسوء وميفتكرنيش أنا كمان 

آية بثقة _ان شاء الله خير يا عمى وبعدين كل ده خير لحضرتك 
تطلع لها احمد بأهتمام فأكملت بصوتها الرقيق _يمكن دا أختبار من ربنا عشان تقربله صلى وأدعيله ان ربنا يشفى إبنك ...ساعات بيحطنا فى مواقف كتيره عشان نسجود ونقول يارب وهو أكيد مش هيخذلنا ولا هيردنا مكسورين ..
سقطت دمعة من عيناه على ما اقترفه فى حياته من معاصى ...نعم لم يسجد قط لله .....لمعت عيناه بشرارت من كره لنفسه التى زينت له طريق الدنيا فنسى الله ...نسى الملك الذي لا ېموت....نسى اليوم الذي سيقف بين يديه يحاسب على ما أرتكبه فى دنياه ....
حتى رحاب أستيقظت من غفلتها التى طالت لسنوات ....
ظل يتأملها كثيرا إلى أن غفل هو الأخر............
صعدت آية لغرفتها بعدما نجحت فى بث الأمان بقلب أحمد ...دلفت لتجد الغرفة فارغة ...بحثت عنه كثيرا فلم تجده ..دلفت للمرحاض بستسلام حينما لم تعثر عليه ....فأبدلت ثيابها لقميص قطنى قصير بعض الشيء ثم أرتدت أسدال أبيض اللون جذاب فخرجت تؤدي صلاتها المحببة لقلبها ...نعم شعرت أنها بأنها بحاجة للقاء الله فذهبت له بدون أي وقت..... يفتح أبوابه لعباده .....
بالمشفى 
على الأريكة المقربة للشرفة 
كان يتمدد رعد بحرية هائما بحديث معشوقته الساحرة نعم يسعد حينما يثير ڠضبها ....
حزنت دينا لمعرفتها ما حدث لعز 
رعد بحزن _أدعيله يا دينا 
دينا _أن شاء الله هيقوم بالسلامة بس بلاش تزعل نفسك عشان خاطري 
رعد بنبرة ساحرة وصوت منخفض _خايفه عليا 
خجلت دينا ولم تستطع الحديث فأكمل بمشاكسه _نفسى أشوف شكلك وأنت مكسوفة كدا 
دينا پغضب _رعد الله 
أبتسم بصوت منخفض فالغرفة ليست له فقط فقال من بين إبتساماته _ هتصدقينى لو قولتلك أنك نبض قلب رعد ..
توقفت عن الحديث وأبتسمت بوجه متورد خجلا ...
رعد بمشاكسه _دينا 
دينا _امم
رعد بخبث_ألو سمعانى 
دينا بصوت محتفظ بنبرة الخجل _معاك 
رعد ببسمة مكر _مأنا عارف أنك معيا ..معيا طول ما قلبي لسه بينبض 
دينا بتوتر وأرتباك جعله يبتسم بشدة _أحترم نفسك بقا على فكرة عز مش مېت أكيد سامع كلامك دا هيقول أيه عليك شكلك بقا وحش اوي أنت فى أيه ولا فى أيه !!
كفت عن الحديث عندما إستمعو لتلك الكلمة الصادمه لها ....بحبك .....
صمتت كأنها تعى ما تفوه به نعم زفها لها كثيرا ولكنها تشعر مع كل مرة كأنها تستمع لها لأول مرة 
أسترسل حديثه بمشاكسه _صحيح أنت مجنونه بس بجد بمۏت فيك 
دينا پغضبا جامح_مين دي الا مچنونة !!!!
على بعد قليل منه 
كان يجلس على المقعد المجاول لعز ....وبيده الهاتف يتحدث مع معشوقته هو الأخر ...
شذا بخجل _أنت لسه صاحى 
أدهم بنبرة متيمة _معرفش أنام من غير ما أسمع صوتك ...
شذا بمكر _أنت خبيث على فكرة انا مكلمتكش فى التلفون قبل كدا غير مرة واحده بس بعد كتب الكتاب لأنى أكيد مش هغضب ربنا بكلامى معاك غير لما تكون جوزى 
أدهم بهمس _وبقيت 
خجلت شذا فتعمدت تغير الحديث قائلة بخجل _هو عز مفقش 
أدهم ببسمة مرح _عز واخد مسكن ينومه 30 يوم 
شذا _اه عشان كدا بتتكلم برحتك 
اتاها صوت رعد قائلا بمشاكسه _بس أنا موجود يا دومي 
جذب أدهم الوسادة ثم القاها عليه پغضب قائلا بصوت منخفض _خلصت مكالمتك وهتفوق عليا 
رعد بخبث _أخس عليك مش أخلاقى ...
أدهم _ طب يا خويا ورينى عرض كتافك 
رعد بخبث _ما بلاش العرض هتتعب أنت مش قدى 
أدهم پغضب _رعد 
إبتسم قائلا بغرور _أوك رعد الچارحي هيتكرم ويتوزع بره شوية لحد ما تخلص محاضرة غرامك 
أدهم بسخرية _دا شرف كبير والله منك 
رفع وجهه بأشارة الملوك فلما لا فهو رعد الچارحي المتعجرف من وجة نظر حوريته....
خرج رعد من الغرفة ثم خرج لحديقة المشفى يخطو بسعادة كلما تذكرها فأخرج هاتفه يكمل حديثه مع عنيدته .......
بقصر الچارحي 
أنهت آية صلاتها ثم توجهت للفراش بأرتباك لعدم صعوده لغرفته فالوقت صار متأخر للغاية ....شغل تفكيرها ما حدث لعز فأنقبض قلبها ....أسرعت لهاتفها فألتقطته برعشة تسرى جسدها خوف من أصابته بشيء ما ......
بمكان
 

تم نسخ الرابط