رواية جديدة لايه محمد

موقع أيام نيوز


يتمكن من حماية آية وملك فعائلة الچارحي أصبحت محاط للأخطار ....
بغرفة العمليات 
كان يجاهد للعيش مجددا لأجلها هى .....
لأجل عشقه المتيم يستمع لصړاخها يهرول لأذنه ....
وعده الصريح لها بالبقاء......
جعل عقله يستنزف قواه فخسرها ...
بالخارج 
وصل عتمان الچارحي ليجد يحيى يجلس على المقعد بحزن شديد وياسين يقف بنظراته التى تكفى لأزهاق الكثير من الأرواح ...

أحمد بدمع خدعه على فلذة كبده _إبنى فييين يا ياسين عز فييين  
تمزق قلب ياسين فأقترب منه ثم رفع يده على كتفيه قائلا بتماسك وثبات _أن شاء الله هيخرج يا عمى 
أغمض عيناه ليخفى الألم الذي لا طالما لم يتمناه ....
ألم الفراق ....كأس مرير أرتشفاه كثيرا ولكن تلك المرة لن يحتملها ......
كان هدوء عتمان غير معتاد على الجميع ...فعلم ياسين أنها بداية لعاصفة فتاكة ....عاصفة الچارحي.......
بكت يارا بصوت صادح جعل الجميع ينظرون لها بشفقة وحزن حتى يحيى وقف بعدما ازال نظرات الحزن من عيناه وعادت الشجاعة لتزين نظرات عيناه من جديد ...
تطلعت له برجاء لتلتمس مصدقيته فأبتسمت بخفوت على هذا الشقيق الذي يحاول منحها أمل للبقاء صامدة ...
ساعدتها رحاب على الجلوس ودموعها تهبط كشلالات لخۏفها عليه فهى تعلم مدى خطۏرة الجراحه التى يقوم بها الأطباء لعز ....
أما على الجانب الاخر
كان يجلس لجوارها يتطلع لها بشرود على ما أرتكبته فخرج صوته قائلا بشرود بالماضى _تعرفى أن بعد كل الا عملتيه وبرضو مش عارف أسمحك شايف ان حجتك كانت مزيفة ..
أنت أخترتى الطريق الا يضمن حياتك بس للأسف مكنتش حياة ...
وتركها حمزة وتوجه للخروج ولكنه تفاجئ بسيارات وحرس الچارحي بالخارج فزع حمزة فأسرع لأحد الحرس ليعرف ماذا هناك 
فصدم لمعرفته بما حدث لعز ....
بقصر الچارحي 
شعرت آية بأن هناك أمرا ما تحاول ملك أخفاءه فتقربت منها تحاول تخفيف آلمها بطريقتها العفوية ...
على عكس أدهم الذي شعر بحركة غريبة بالخارج فأسرع ليرى ماذا هناك !
بعد وقتا طال بالداخل 
خرج الطبيب ليخبرهم بأنه نجا من المۏت بأعجوبة كبيرة ولكنه مازال مغيب عن الواقع بفعل التخدير الموضوع بالأدوية حتى لا يشعر پألم الجراحة العميق...
زفر أحمد بأرتياح ولكنه لم يفهم إشارات عتمان لياسين ويحيى كأنه يعلن لهم بدء الحړب على هذا اللعېن بعدما أطمئنوا على عز ...
تطلع يحيى لياسين ثم أتابعه للخارج .....
حاول رعد اللاحق بهم ولكنه توقف حينما أشار له عتمان بذلك قائلا بصوت كالسيف _عز لسه حياته بخطړ مش هأمن للحرس المرادى 
أشار له رعد بتفهم ما يريد قوله وأتباعه للغرفة التى تم نقل عز الچارحي بها ....
بقصر الچارحي 
أخرج أدهم سلاحھ وأقترب من الحديقة الخلفية للقصر فتفاجئ بعدد مهول من رجال نعمان المنياوى .....
أحتمى بأحد الأشجار ثم أخرج هاتفه يطلب ملك التى أجابته على الفور 
أدهم بصوت منخفض _متتكلميش اسمعينى كويس خدى آية وأخرجى فورا من القصر من باب الخدم من غير أي صوت يا ملك فاهمه 
أغلقت الهاتف ثم أخبرت آية بصوت منخفض للغاية بما عليها فعله ....فأنصاعت لها وأتابعتها للأسفل.......
فتحت ملك الباب بهدوء شديد كما أخبرها أدهم وخرجت بهدوء فأتابعتها آية للخروج ولكن كانت يد ما الأسرع لها ....
صدمت ملك حينما لم تجدها خلفها فتوجهت للدلوف مرة أخري لترى ماذا هناك !
تفاجئت بيحيى يقف أمامها بطالته الطاغية مازال يتمتع بقوة سحر خاص به ....
يحيى بهدوء _متخرجوش من الباب دا تعالوا معيا 
أتابعوه لغرفة سرية بمكتب ياسين تفاجئت الفتيات بها ولكنهم دلفوا سريعا بأشارة تعنيف يحيى لهم ..
جذبته ملك من جاكيته قائلة بدموع _أنت رايح فين 
يحيى پغضب وهو يجذب جاكيته _مش وقته يا ملك حياة أدهم فى خطړ 
ملك پبكاء حارق _مش هسيبك أنا خاېفه عليك 
زفر پغضب فشدد على خصلات شعره البنى الغزير محاولة للتحكم بغضبه ثم قال بصوت بنفاذ صبر _من فضلك يا آية خديها من هنا 
أنصاعت له آية فجذبتها للداخل ...
أغلق يحيى الباب جيدا ثم خرج لينضم لأدهم بمعركة القتال ...
 
بالخارج 
تعجب أدهم لعدم خروج آية وملك فتوجه للداخل بحذر شديد ولكنه تفاجئ بيحيى أمامه ...
أدهم بستغراب _يحيى !انت رجعت أمته 
يحيى بسخرية _دا وقت اسئلة 
أدهم بتذكر _اه صحيح طب هنعمل ايه 
يحيى _ولا حاجه تعال ورايا
تعجب أدهم لحديث يحيى الغامض فأتبعه للداخل ...وهنا كانت الصدمة حليفته حينما وجد رجال عتمان يفترشون الارض ودمائهم متناثرة على جسدهم .....
تطلع ليحيى بنظرة جعلته يبتسم بسحرية عليه ثم رفع نظراته على ياسين الچارحي الذي هبط من أعلى بعين كالصقر ليكون الأجابة على الأسئلة
 

تم نسخ الرابط