رواية جديدة لايه محمد
المحتويات
المناسب
اقترب عتمان منهم ليجدهم يتحدثون ببسمة مرسومه باتقان على وجوههم ففشل فى معرفة ما يدور بخاطرهم
وضع عتمان يده على كتفي ياسين قائلا بغموض _اتاخرت علينا يا ياسين
ياسين بثبات _حضرتك عارف مسؤلياتي وخاصة بعد ما أستلمت المقر الرئيسي
كان يتحدث وعيناه تتابع حركات أحمد الچارحي كأنه يخبره بنظراته شيئا خفي لا يعلمه سواهم
عتمان بمكر _خلاص يحيى يسافر مصر يساعده
تطلع يحيى لياسين ثم قال _وشغلي هنا !
عتمان بسخرية _أنا وأبوك مش ملين عينك ولا أيه
يحيى بهدوء _لا العفو يا جدو مقصدش بس
ياسين بمكر _مفيش بس أنا فعلا محتاجك معيا
حطم ياسين لعتمان ذرة الأمل بداخله لكشف ماذا هناك !
وبالفعل صعد ياسين خلفه ونظراته تتوجه بالنيران تجاه يحيى
كانت تجلس بملل لا تعلم ما عليه فعله خرجت للشرفة لعلها تهدء ولكن حدث عكس ما توقعته شعرت بالملل أكثر فتذكرت الهاتف الذي أعطاه ياسين إياه فركضت للحقيبة ثم اخرجته لتتأمل ما بداخله بعشق ولد حتما للدنجوان الغامض جلست على الفراش تتامل ما به بشرود نعم تملك قلبها ولم تعد تملك السيطرة لطرده خارج قلبها
كان يتوق لمعرفة من فعل هذا بأبنه ليخبره ياسين بأن من وراء ذلك عاطف المنياوي
جن جنون عتمان فكيف يتجرء هذا الاحمق على ذلك بعد كل ما قدمه له !
ولماذا فعل ذلك !!
أذن دعوة منه لرؤية چحيم الچارحي فأخبر أحمد أن عليهم الذهاب لمصر فى الحال
تعجب احمد من قراره المفاجئ بالهبوط لمصر ولكن عليه كالعادة أتباعه آينما كان
سافر عتمان وأحمد للقاهرة وتبقا ياسين مع رعد وحمزة بالأسفل ثم خرج حينما هبط يحيى
تلون الحزن قلبه لعدم تفهم ياسين لشيء مجهول
وصل ياسين للمنزل ثم توجه سريعا للغرفة فوجدها تتمدد على الفراش وبيدها الهاتف تنظر له بأهتمام وما أن رأته حتى اخفت الهاتف سريعا
رفع عيناه ليجدها ټقتل خجلا فلم يرد ذلك فقال بصوتا لا يعبر بشيء _غيري هدومك عشان هنخرج
آية پخوف _هشوفه
أكتفى بأشارة واحده فقط فعرم الخۏف بداخلها ليجتاز أوصراها
فتقدمت للخزانه ثم ابدلت ملابسها وخرجت والخۏف يفترس فتاة بريئة زرع الخۏف بها
أشارت له بأنصاع فخرجت معه للسيارة التى أتجهت لتحدد مصير ياسين ويحيى حتى هى ستحدد مصيرها
وصلت السيارة أمام قصر الچارحي فهبط ياسين وقلبه يتتوق للحقيقة
هبطت آية هى الأخري وعيناها تلمع بالخۏف من القادم ثم توجهت معه للداخل
بالداخل
كان الجميع يتناولون طعامهم بجو مشحون بالتوتر للبعض والحزن للبعض الأخر
فدلف ياسين ومعه تلك الفتاة التى جعلت الصدمه تشكل يحيى بأفواه فوقف ينظر لها بعدم تصديق لم يصدق عيناه
كان ياسين يتابع تعبيرات وجهه بتركيز وأهتمام لمعرفة هل هو الجاني أم المجني عليه !
أقترب يحيى منهم بخطوات بطيئة ترفض تصديق ما يراه ولكن هيهات فهو حقيقة ملموسه .
إنتظروني غدا الساعة السادسة مساءا بأذن الله فى حلقة تحمل أحداثا مٹيرة للغاية وكشف حقائق مجهولة ب
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٦٢ ٥١٥ م آية محمد الفصل الثامن عشر
كانت النظرات هي الحائل بينهم إلى أن قطعه الدنجوان قائلا بثبات _عجبتك هديتي
ملك پصدمة _روفان !!
حمزة بصوتا خاڤت_مستحيل
ياسين بخبث _مستحيل ليه روفات عايشه ذي مأنتم شايفين
تابع رعد ما يحدث بأهتمام وخوف من المجهول فكم أرد أن تعود العلاقة بين ياسين ويحيى كسابق
أقترب ياسين من يحيى قائلا پغضب مكبوت _روفان رجعت بس حقيقة الا عمل فيها كدا مرجعتش أول ما صوتها يرجعلها ص
ساعتها هعرف إذ كنت برئ فعلا ذي ما بتقول ولا
وصمت تاركا نظراته تعبر عما سيكون به يحيى
كان الخۏف يرتعد جدارن قلبها من القادم ولكنها أنصاعت ليد ياسين لها وصعدت خلفه للأعلى
كان يقف بوجها خالي من التعبير عيناه تتابع ياسين وهو يجذبها للأعلي بثبات عجيب ثم تحولت لرعد الجالس بهدوء يثبت للجميع معرفته بما يحدث تقدم منه يحيى قائلا بثبات _ أنت كنت عارف
لم يجيبه رعد وتجولات عيناه المكان كمحاولة للهروب من أجابة سؤالا هكذا
يحيى بصوت مرتفع غاضب أثبت للجميع خوفه من شيء ما _رد عليا
رعد بعصبية _أيوا كنت عارف يا يحيى بس عملت ذي ماهو عايز
ثم أكمل بشك _وبعدين أنت خاېف ليه كدا وأنت بتقول ما عملتش حاجه
تطلع له يحيى پصدمه حتى رفيق دربه الأخر يشك به لم يجد كلمات يتفوه بها فرمق ملك بنظراته التى تترجا لرؤية أحدا يثق به ولكنها خذلاته مثل الجميع فأنسحب بهدوء لغرفته وبداخله توعد لتلك الفتاة بالهلاك
بجناح ياسين
جذبها للداخل ثم أغلق الباب
متابعة القراءة