عشق الليث

موقع أيام نيوز

 

مايهمنيش اصلا بس انا بقا هقول لماما وهي تشوف بتروح تقابل مين بعد الساعه 2 بليل ...

همت بالذهاب ولكنه امسك ذراعها وسحبها الي غرفته بخطوات ثابته بينما شعرت هي بشجاعتها تهرب منها..

لم يتخيل ليث ابدا ان تكون طفلته بهذه الشراسه امسكها من رقبتها وقربها الي صدره...

 ليث بابتسامه ثعلب : والله و الهانم بقا صوتها يعلا عليا وكمان فتانه وحشريه بس اللي مستغربه بقاا وعايز اعرفه انتي شغلا بالك بيا ليه انا انا حر لو عايز اقابل حد...

 قاطعته كارمن وعنيها تنطر شراره : قصدك واحده مش حد يا ليث بيه ...

 واحده او واحد ميخصكيش انا ولي امرك مش العكس ياانسه كارمن وياريت تلزمي حدودك القطه مش هتخربش الليث ماشي يا قطتي....

حاولت ان تخربش يديه وكانها تريد ان تثبت قدرتها علي ايذاء الليث ولكنه ضحك ولفها في ذراعه وامسك بيديها الاثنان امامهم و ظهرها لصدره وهمس في اذنها وهو يستنشق عطرها ..

 وانتي صغيرة كنت بحب فيكي عنادك بالرغم من رقت عينيكي وبرائتها بس مكنتش اعرف انك وانتي بتكبري عنادك بيكبر كمان..

كادت كارمن ان يغشي عليها من تدفق كلمات ومشاعر ليث نحوها وشعورها بحرارة انفاسه علي رقبتها ماهذا الشعور الغريب الذي تشعر به لاول مرة في حياتها ويجعلها خفيفه كالهواء وجسدها غير قادر علي حمل نفسه....

 كارمن لنفسها : هو ايه اللي بيحصل ده هو بيعمل فيا ازاي كده لالا انا لازم اهرب منه..

دفعت كارمن بنفسها الي الامام فتركها وعلي وجهه ابتسامه نصر ... لم تنظر كارمن وراها بل انطلقت بسرعه الرياح الي غرفتها لتغلقها وتلقي بثقلها علي سريرها غير مصدقه ان قدمها التي لم تقدر علي الوقوف منذ لحظه استطاعت الركض بهذه السرعه والهروب اخفت وجهها في وسادتها وهي تبتسم وتستعيد لحظاتها المفاجأه مع ليث ولمساته لها التي تشغل بها ڼار لن يطفأها سواه هو وقلبه..

خرج ليث من قصره هذا اليوم وهو يشعر بقلبه يدق پشراسه كما لم يفعل من قبل ...اتجه الي شركته وعلي غير عادته نسي شئ لا بل شخص !! أحمد !!!

 ليث : ههههههههههه احمد نسيت احمد انا مش مصدق نستني اخويا اومال لو بقت بتعتي هنسي الدنيا كلها..

امسك هاتفه واتصل باحمد ليخبره بأنه اجازه اليوم كمكافئه علي عمله هذه الفترة ...

وصل ليث وانغمس في اعماله علي امل ان ينتهي هذا اليوم ليذهب ويلتقي بطفلته مرة اخري ..

__

في قصر السوهاجي 

 عادل : ههههههههه اخس عليكي ده انا ملاك ..سكت قليلا وهو مبتسم ...

 بقا كده ماااشي لما اشوفك بس .. وانا كمان بحبك وبموت فيكي 

الټفت ليري صفاء انظر اليه پغضب ودموع في عينيها تعجب لها كثيرا وحاول اللحاق بها ولكنها كانت اسرع حيث دخلت القصر والي غرفتها مباشرة...

 ايه ده مالها دي خدت فوشها ليه كده !! بس شكلها كانت بټعيط ومش طيقاني بس ليه !

ظل عادل يفكر في كل الاشياء التي فعلها حتي تغضب منه صفاء هكذا ولكنه لم يجد اي سبب ! كاد ان يجن طوال النهار حتي انه اطال فترة عمله حتي يراها ولكن دون جدوي..

اما صفاء في غرفتها كانت تبكي علي غباءها : ممكن اعرف بټعيطي ليه ياهبله انتي هو كان خطيبك ولا جوزك وبعدين واحد زيه كده وسيم وطول وعرض اكيد بيحب ويتحب زي الناس الطبيعيه مش انتي اللي الروايات لحست مخك ..

دخلت كارمن علي غفله من صفاء وجدتها تبكي اسرعت اليها وامسكت بوجهها ..

 صوفي مالك بټعيطي ليه! حد زعلك ليث عملك حاجه طيب

 نسيت صفاء حزنها ونظرت لها باستغراب : ليث مرة واحده ده احنا تطورنا بقا..

 ليث ! انا قلت ليث مين قال ليث!!

 هههههههه في ايه يا كارمن مالك مش علي بعضك ليه بس واضح انك راضي عن ابيه مش عويدك ...

كارمن وقد تذكرت ماحدث بينهم احمر وجهها ولكن صفاء رأت هذا الخجل...

 احييه كارمن في ايه بالظبط ! انطقي يابنت انتي احسنلك هو حاجه حصلت مع ابيه 

 ايه ايه ايه انتي مجنونه وبعدين ايه الډخله دي ان شاء الله !! انتي اللي كنتي بټعيطي علي فكرة اديني فرصه اسأل حتي في ايه 

 صفاء بشفه مقلوبه : مفيش الاستاذ الجنايني طلع خاطب او بيحب مش متأكده 

 وانتي عرفتي منين 

 سمعته بيكلمها الجبان

 جبان ! ايه يا حاجه انشراح انتي الفيلم العربي القديم ده وبعدين بټعيطي عشان واحد شغال هنا مبقالوش اسبوعين ايه لحقتي تحبي بسرعه كده..

 والله يا كارمن شكلي كده انا ھموت من ساعتها ..

 طيب مش يمكن انتي فهمتي غلط 

 بقولك بيقول للي تنشك ف قلبها بحبك اوي حبواا برص هو وهي

كارمن بتفكير : طيب وبعدين هتعملي ايه

 ولا حاجه هقعد احط ايدي علي خدي لان

 

تم نسخ الرابط