عشق الليث

موقع أيام نيوز

 

..انت ناسي ان انا امك ولا ايه !! انت متعملش راجل عليا انااا انت لو كنت ليث السوهاجي فانا ام ليث اللي يجي عندي واستوب...

تركها ليث خوفا علي صحه امه لا اكثر وقال بصوت هادئ : اطلعي استنيني في العربيه..

نظرت له كارمن لتتأكد اذا كان يكلمها هي او من !!! وجدته بنظر لها پحده ارعبتها..فنظرت الي فوزيه باكيه حتي تنجدها من غضبه..

يلااااااااااا

انتفضت كارمن من صوته المخيف وركضت سريعا تختبئ في سيارته...

فوزيه : انت رايح فين..

محدش ليه دعوة ...

فوزيه پحده : انا اللي جوزتهالك يا ليث بلاش تندمني اني امنتك عليها لو عملت اي حاجه تأذيها محدش هيقف في طرقك غيري انت فاهمني....

ليث پغضب وهو يري احمر في جميع الجوانب : لاخر مرة بقولها محدش يدخل بيني وبينهاا ..

التف ليث بخطوات كبيرة وسريعه نحو الباب مغلقا اياه خلفه ...ليركب السيارة مع كارمن بوجهه الاحمر وعينيها الباكيتان....

اسرع ليث بالسيارة بينما تمسكت هي بالباب خوفا من هذه السرعه الچنونيه وفي نفس الوقت تخاف ان تخبره بان يبطئ فيخرج جام غضبه عليها...

ليث لنفسه غير واعي لما حوله : انا تعملي فيه كدا ياكارمن ..عشان قلتلك بحبك فاكره انك هتلعبي بيه...لا دي كانت غلطه عمرك لما لعبتي مع ليث السوهاجي انا هوريكي النجوم في عز الضهر يابنت خالتي....هوريكي يعني ايه حيااة بعد غلط معايا انا !!!!!

اتجه ليث الي احد الشقق التي يملكها والتي كان يستخدمها عندما يكون متعبا ولايريد القياده الي القصر فهي قريبه من عمله...

نزل واغلق الباب پعنف ونظرت له كارمن منتظره امره لها بالنزول ولكنه لم ينطق بل اتجه الي الباب بجانبها وفتحه ومد يده امسك بذراعه غارزا اظافره في لحمها ...

اخذها ليث الي شقته في اعلي المبني...كانت شفه رائعه ولها واجها من الزجاج تطل علي منظر رائع ولكنه عالي جدا وكارمن تخاف من المرتفعات...

ما ان دخل ليث حتي تركها وكأن يده قد احټرقت اتجه الي المطبخ المفتوح امامها واحضر زجاجه من المياه...وظنت كارمن انه سيمر من جانبها ارادت ان تفسح له المجال ولكنه قبض علي يدها مرة اخري وسحبها خلفه جلس علي الكنبه واجلسها علي حجره..بينما كانت كارمن تنظر له وكأنه برأسين ..

كارمن لنفسها : افهم ايه من كده !!!هو بيعمل ايه انا احترت منك ياليث....

كانت كارمن تبكي بينما كان ليث يشرب الماء ولا يبعد عينيه عنها فشعرت كارمن بتوتر رهيب هو اجلسها هكذا وظل ينظر لها وكأنه يتصارع مع نفسه او يراها لاول مرة !!!

كانت عيناه احد من السکين في هذا الوقت بالنسبه لها فلا يوجد اي اثر لحنانه او حبه في عيناه السوداء...وضعت يدها علي عينها علها تختبئ منه ولو لحظه وبالفعل تركها تخفي عينيها عنه بينما استمر هو في النظر اليها...

فاقت علي يديه وهي تمر علي قدميها ثم كاحلها لتستقر علي طرف فستانها فشعرت پخوف وتوتر..

علاا صوت ضحكه ليث فنظرت له بخضه وعيناها مليئه بالدموع ...

كارمن لنفسها : هو اتجن ولا ايه ياربي اعمل ايه دلوقتي...

كان ليث يحاول السيطرة علي ضحكاته فلحظه تذكر كل ماحدث في حياتهم وكيف كان ېخاف عليها ويحميها ويخبئها من عيون الرجال... تذكر أبيه وتلقيه ړصاصه عنها وتذكر كيف كانت برئيئه وتلعب حوله وكيف كبرت امام عينيه لتصبح اجمل امرأه رأها في حياته...ولكن مااضحكه ان بريئته هي اكبر مخادعه قابلها في حياته فهو لم يشعر بالم كهذا في حياته...هي وحدها قادرة علي ايذاءه ولكنه سيوقف ذلك من هذه اللحظه..

ليث بهدوء مرعب : قومي..

حاولت كارمن القيام بسرعه فتعثرت ووقعت علي جانبها ..نظرت الي ليث وبكت اكثر فهو مازال ينظر اليها لم يتحرك من مكانها لمساعدتها...

كارمن لنفسها : خلاااص بيكرهني خلااص خسړتي كل حاجه بغباءك....

كانت تبكي بجوار قدميه واستمرت في البكاء طويلاا بصوت كان كالخناجر في قلبه .. لم يستطع التحمل اكثر فوقف وحملها وادخلها الي الداخل وضعها علي السرير دون اي كلمه.. ثم تركها واخذ مفاتيح سيارته وخرج من الشقه ....

كارمن لنفسها : خلاص كل شئ انتهاااا...

بكت بنفسها حتي غلبها النعاس من التعب..

تجول ليث في شوارع الاسكندريه حتي انه اتجه الي شقه سالي !!!

اراد ليث ان يقنع نفسه بان يقسوا عليها وانه لايحبها وان حبها لا يتحكم فيه ....

فتحت سالي الباب وابتسمت بشده : ليث انت بتعمل ايه هنا!! ههههههههه اكيد وحشتك مش كده..

وضع يدها علي فمها وقال : اسكتي خالص دلوقتي..

وقفت سالي امام الباب : لا مش هسيبك تمشي.. مش

 

تم نسخ الرابط