عشق الليث

موقع أيام نيوز

 

مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه ....

٥١ ٨ : ٢٦ م نودي : الفصل الثاني...

كان يتجه الي غرفته عندما اوقفه مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه ... فها هو أحمد أخيه الصغير يخرج من غرفة كارمن والسعادة والراحه علي وجهه باغته ليث سريعا وامسكه من ملابسه ..

 أنت كنت بتعمل ايه هنا وطالع ليه من اوضه كارمن الساعه دي 

 أحمد وهو يكاد ان ېموت خوفا : انا انا كنت بقولها علي حاجه بس يا ابيه..

شد علي ياقته اكثر پغضب و لم يعجبه جوابه ...

 حاجه ايه دي اللي بتقولها بعد نص الليل وفي اوضتها وكله نايم انت اتجنيت ..

ولم ينتظر ليسمع جوابه بل فتح بقوة غرفه كارمن ساحبا أحمد خلفه ليجد صفاء جالسه علي سرير كارمن ولا اثر لكارمن ف الغرفه أغمض عينيه واخذ نفس عميق حتي يهدأ قليلا وأفلت احمد من قبضته...

 ليث يحاول التحكم في اعصابه : ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا وايه سر التجمع اللي بعد نص الليل ده وممكن اعرف موقفكم كلكم هيبقي ايه لو حد من الخدم شاف البية اخوكي بيتسحب وخارج من اوضه بنت خالته في الساعه دي 

 ردت صفاء وهي تكاد ان يغمي عليها من الخضه : والله ابدا مافيش يا ابيه احنا كنا بنطلب من احمد يوصلنا الكليه بكرة بس واضح ان عنده شغل هنروح مع السواق بقاا احنا اسفين يا أبيه معلش منقصدش ....

قرص ليث علي انفه ورفع وجهه للسقف وقبل انا يسأل عن مكان كارمن وجدها تخرج سريعا من الحمام مرتديه شورت قصير وبادي كات ضاقت عيناه وهو ينظر اليها من اصبع قدمها حتي رأسها وشعرها المنسدل علي كتفها وغرق في جمالها ولكنه ليس الوحيد من يلتهمها بنظراته ...

 أحمد اطلق صفير بجوارة : ايه الحلاوة دي يخربيتك يابنت اللظينه !!

الټفت له ليث پغضب وخرج به من امام كارمن التي كانت تقف كالتمثال غير مصدقه لما حدث للتو و وخروجها بذلك الشكل لكن اكثر ما احيا دقات قلبها هي نظرات ليث لها ...

 كارمن لنفسها : انتي غبيه ليه كده معقول تخرجي بالشكل ده قدامهم بس هو بصلي ليه كده معقول يكون تؤ تؤ تؤ مستحيل انتي ولا حاجه بالنسبه ليه هو يعرف ستات احلي بكتير انتي طفله جنبيهم امم بس ممكن يكون حس بحاجه نحيتي ! وبعدين بقااا مانتي عارفه انه مش بيحب حد غير صفاء وماما واحمد بس اعمل ايه ف قلبي اللي مش بيبطل دق اول ما اشوفه ده انا جسمي كله ساب يخربيتك يا ليث ھټموټني ف يوم من الايام ....

 اخرجها من تفكيرها صوت صفاء : احيييه ابيه كان هيقفش كل حاجه احمدك يارب انها عدت علي خير انا رايحه انام ياختي تصبحي علي خير وخرجت دون ان تسمع رد كارمن عليها...

___

ترك ليث احمد بغرفته بعد ان افرغ فيه شحنه من غضبه علي ما قاله لكارمن وأكد علي كونها اخته مثل صفاء ولا يجوز له ان يتحدث بهذا الكلام السخيف لها و حذره من أقترابه منها مرة اخري او من غرفتها وعاد الي غرفته...

 ليث لنفسه : ضحكتني والله ياريت تقول الكلام ده لنفسك ياا يااابيه !! انت بتوقع نفسك في غلط كبير مش هتعرف تخرج منه خد بالك من تصرفاتك هتندم .... انت ليث السوهاجي يعني مفيش حاجه مهمه بالنسبه ليك وكله تحت رجليك وبفلوسك وتعبك السنين دي كلهااا..

ودخل الي الحمام ليرتدي ملابسه ويخلد الي النوم النوم الذي لن يراه الليله بعد رؤيته لها بهذا الشكل الذي اشعل الڼار بداخله وهدد بتحطيم ارادته وتحكمه في ذاته.....

___

استيقظت كارمن وكعادتها اخرجت صورة والديها من تحت وسادتها لتقبلهم وتترحم علي ارواحهم الغاليه وبدأت تستعد للذهاب الي الجامعه .... خرجت من غرفتها الي غرفه صفاء حتي تلح عليها بالاسراع ولكن اوقفها صوت غريب يأتي من غرفه ليث..هل تتجرأ وترا ماذا يحدث ام تذهب في حال سبيلها بالطبع استسلمت لقلبها واتجهت لغرفة ليث بعد سماعها لتأوهات وخبطات فاسرعت بفتح باب الغرفه...

كان ليث يمارس تمارينه الصباحية وزاد عليه تمارين الملاكمه التي يجد فيها ملاذ لإفراغ جام غضبه .. الټفت لدي سماعه باب غرفته يفتح فوجد بريئته تنظر اليه بعينين واسعتين ووجه احمر كحبة الفراوله ...

 ليث باستغراب وهو يلهث : في ايه

 ا ا اانا اا ااصل انا افتكرت .. انا اسفه معلش انا همشي..

 استني عندك !! ايه ډخلتي كده كأنها وكاله من غير بواب وبعدين تمشي من غير ولا كلمه ماتنطقي عايزة ايه 

 كارمن بتوتر : انا سمعت صوت غريب افتكرتك تعبان ولا حاجه او بتتعارك مع حد وكنت عايزة اطمن بس لقيتك بتلعب ملاكمه...انا نسيت انك نقلت الركن فوق

 

تم نسخ الرابط