عشق الليث

موقع أيام نيوز

 

الطرق الا تنظر اليه...

امسك ليث بالمنشفه فسقوطها هو اخر شئ يريده الان ...

ليث : احنا هنروح عند اهل باباكي ان شاء الله ولازم يفهموا اننا متجوزين بجد يعني مش مجرد كتب كتاب هما فاكرين اننا متجوزين فعلا ومن زمان والحمدلله محدش طلب قسيمه الجواز عشان يعرفوا التاريخ فمتقلقيش لو مسكت ايدك او حاجه قدامهم عشان ميشكوش في حاجه...

كارمن : اممم احممم حاضر 

لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه

٥١ ٨ : ٢٦ م نودي : الفصل الثامن......

لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه......

استني ...هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه 

كارمن ولم تفهم قصده : نعم 

ليث پحده : ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك ..حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس ..مفهوم...

حاضر..

نعم !! حاضر تاني ...

اقصد حاضر يا ليث..

ليث بخبث : امم مش سامع علي صوتك شويه..

كارمن بخجل : احم حاضر يا ليييث ..

ابتسم ليث لها وتركها ..ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها..

كارمن ..

ايوة في حاجه ياليث ..

ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها ...

نظرت كارمن الي مايحمله بيده وشعرت بابتسامه ترتسم علي وجهها هل احضر لها ليثها الغاضب دائما وردة!!

ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها...

اتفضلي ...

شكرااا .. جميله اووي..

سألها ليث بحب : بتحبي الورد علي كده ..

ااه اوي خصوصا الاحمر والابيض..

وعد ليث بداخله ان يشتري لها الورود دائما طالما سيري هذه الابتسامه السعيدة وبريق عينيها الزرقاء اللامعه...

نظرت له كارمن بحب لاول مرة تشعر براحه نفسيه منذ معرفتها للحقيقه ..

فجأة دق الباب...

دلف احمد وصفاء ليقطعوا هذه اللحظه ظهرت الصدمه عليهم فهم لم يتوقعوا ابدا الدخول علي اخيهم وكارمن في هذا الوضع ...وقع الامر علي احمد بالضحك بينما كادت صفاء ټموت خجلا ...

دفعت كارمن ليث بعيد عنها وارادت الهروب فامسكها واعاد بها الي ذراعه لتخبئ رأسها الصغير في صدره وهي ټموت خجلا مما حدث..

احمد بخبث : احم طيب ياجماعه نيجي وقت تاني بقااا ..استمروا هااه !!

سحبته صفاء الي الخارج وهي تحاول الا تلكم اخيها علي وجهه ....

هههههههههههه ھموت من الضحك

انت مچنون يابني ..روح نام ..انا رايحه اتخمد بعد الكسفه دي احتمال اموت نفسي ..

دخل الشقيقان كلا الي غرفته للاختباء من اخيهم الكبير...

بينما في داخل غرفه ليث قد هدأ الاعصار بينهم..نظر ليث الي الباب وابتسم..

ليث لنفسه : هلاقيها منكم ولا منها ولا من ايه ..ايه البيت ده ..انا لازم اشد عليهم اكتر من كده ..

رأي كارمن وهي ټدفن رأسها في صدره اكثر ارد الضحك ولكنه خاف ان يحرجها اكتر كما انه يريدها ان تتعود علي لمسته فهي اللمسه الوحيدة التي ستشعر بها يومااا !!! 

ليث بصوت مبحوح : كارمن !! 

حركت رأسها يمين وشمال اعتراضا علي منادته اليها..

امسك ليث بذقنها ورفع رأسها نحوه : كارمن انتي مراتي مفيش داعي لكل الكسوف ده ..ده طبيعي بين اي راجل وست..

لاتعرف لماذا لكنها تذكرت خروجه ليلا لمقابله احدا خفيه منهم طبعا عشان بنت مصريه اصيله بتعشق النكد...

ابتعدت عنه سريعا وقالت : واضح انك فاهم اوي في الحاجات دي ..

لم يفهم عليها ليث فقال : حاجات ايه !

احم الحاجات دي اللي انت بتقول عليها..

ابتسم ليث ابتسامه الذئب وقال : مش فاهم عايزة تعرفي ايه بالظبط وهقولهولك..

قفزت كارمن سريعا : لا انا مش عايزة اسمع بس واضح يا ليث بيه اني مش اول واحده ف حياتك ومتحاولش تنكر مفيش واحد هيخرج من بيته بعد نص الليل ويرجع وش الصبح الا لو بيعمل حاجه غلط...

لم تعجبه لهجتها فهو ليث السوهاجي قبل كل شئ ..

انا محدش ليه حاجه عندي وابقي فكري في كلامك قبل ماتقوليه مش معني اني اتجوزتك هتدخلي وتحكمي عليه ..انا الراجل واعمل اللي اعمله...

برقت الدموع في عينيها وقالت له پحده : اه هو ده مبررك عشان راجل لكن افرض انا اللي كنت بخرج لواحد و....

قاطعها ليث عندما

 

تم نسخ الرابط