احفاد الفارس

موقع أيام نيوز


دلوقتي 
بدأت قمر بالبكاء من تلك الغبيه التي اهانت كرامتها 
لتردف السكرتيرة بدموع _ انا اسفه 
ليردف ادهم _ روحي صفي حسابك ومشفش وش اهلك هنا تاني سامعه يا حقيره انتي 
امسك ادهم يد قمر متجها لحجره مكتبه 
ليردف _ منوراني يا قمري 
قمر بصوت مخټنق _ ادهم انا جبت درجه مش حلوه في امتحان math 

ليردف ادهم بتفائل _ ولا تزعلي نفسك نعوضها في الامتحان الجاي هذكرلك وهتنجحي فيه كمان اهم حاجه امتحان اخر السنه ولا ايه 
ابتسمت له بحب فهو الوحيد الذي يستطيع اخراجها من حاله بكائها ببضع كلمات بسيطه تمثل له الجنه ويمثل لها الهواء الذي تتنفسه 
نظرت له لتحتصنه برقتها المعهوده ليبادلها مطوقا خصرها لينظر لعيناها المبتسمه ظل ينظر لشفتيها
لم يفكر كثيرا بتلك الكرزتين فطوق شفتيها بخاصته لم تبادله بل بدت منصدمه تنظر له پخوف لم تعهد ذلك الاقتراب الجسدي منه سوى ببقائها بفراشه وقت مرضها او ذلك الحضن الشغوف بينهما الذي يعبر عن طهارة مشاعرهما ابتعدت عنه وهي تنظر له بحزن دفين لا يعلم لما حزنت ولكن يبدو انها ستبكي بل بالتأكيد قد فعلت تهاطلت العبرات على وجنتيها بهدوء 
اقترب منها بقلق ليردف بحزن _ بالله عليكي بلاش ټعيطي 
لتردف بهدوء منافي لبكائها _ متقربش مني 
تركته وغادرت 
انتهى من عمله متجها للقصر عندما وجد والده ينظر له پغضب 
ليردف والده _ ايه اللي انت عملته ده 
ليردف ادهم بحزن _ انا مكنتش اقصد 
ليردف فارس _ اللي يقرب من بنت ڠصب عنها عارف بيتقال عليه ايه يا حيوان 
ليردف ادهم _ انا اسف 
تلقى تلك الصفعه علي وجهه لينظر لوالده بضيق لم يتحرك انشا من تلك الصفعه ولكن حزن لما فعله 
لم يردف ببنت شفه ترك والده متجها لغرفته واصبح لديه الحقد اتجاه قمر ليبتعد عنها 
تذكر محادثته معها بعد تلقيه تلك الصفعه من والده 
استمع لطرقات على باب حجرته نهض يفتحه پغضب وهو يكاد يحرقها بنظراته 
ليردف پغضب _ جايه ليه جايه تضربيني زي ما ابويا عمل ولا ايه 
لينظر لها بغل بينما تنظر له ببراءة وكأنها تود الاعتذار له 
لتردف _ انا كنت 
قاطعها پغضب _ غوري من وشى يا قمر ومشفش وشك في اوضتي تاني غوري علشان انا بقيت بكرهك اكتر من الاول 
وجدها تبكي ليغلق باب الغرفه بوجهها حتي لا يضعف امام بكائها
افاق من تلك الذكريات علي تقلب تلك الصغيره بأحضانه ليتمسك بخصرها ليجدها تحتضن رأسه دافنه اياها بعنقها ليفتح عيناه علي وسعهما من الصدمة 
ولكنه لبى النداء وظل كما هو يستنشق رائحتها العذبه التي تريح روحه المعذبة ببعدها عنه 
الفصل الثامن عدت لاجلك
صباح يوم جديد 
استيقظت روت على صوت جرس القصر لتتجه اليه بنعاس وما ان وقعت عيناها علي زياد لتبتسم بسعاده محتضنه اياه بحب 
روت بفرحة _ كيف حالك اين والدتك !
ليردف زياد _ انا الحمدلله كويس وامي هتنزل مصر كمان اسبوعين تكون خلصت شغلها 
اتجها للداخلولكن وجد القصر هادئ 
لتردف روت _ لم يكن احد يعلم بقدومك اسفة فالجميع نائم
ليردف بهدوء _ مفيش مشكله انا هطلع اريح في اوضتي ايلا عامله ايه !
لتردف _ انها بخير 
ليردف _ طيب انا طالع انام وابقي صحيني على الغدا 
استأذن منها متجها لغرفته بالطابق الثالث بأستخدام المصعد وصل لغرفته وما ان فتحها لتقع عيناه على ملاكه القابع بفراشه محتضنة وسادته الصغيرة 
اتجه نحوها ليحملها بين ذراعيه متجها لغرفتها فهو يعلم جيدا ما يمكن ان يفعله فارس اذا علم بوجدهم معا بغرفة واحده 
دلف لغرفتها وقد اراح جسدها على الفراش ليدثرها جيدا متجها لغرفته
اراح جسده وهو يفكر بحبيبته الصغيرة التي اصبحت انثى تزداد نضوج كلما تركها وعاد ليراها يزداد اشتياقه لهاتزداد ضربات قلبه كلما ظل بجانبها تزداد حرارة جسده كلما اقترب منها تتوسع ابتسامته كلما ألتقى بعيناها 
ذلك الصباح استعد الجميع للافطار 
على مائده الافطار 
هبط فار
لتردف بخجل وقد كست الحمرة وجهها _ ابيه معلش ممكن اقوم 
هز رأسه بالرفض وقد شدد قبضته على خصرها 
لتردف بهمس خجل _ يا ابيه 
حملها لتنام على صدره بجسدها لتفزع بقوة من قبضته الصلبه التي يحيط بها خصرها وظهرها 
لتردف بقلق وقد بدأ قلبها يصدر ضجيجا عڼيفا من الخجل والتوتر ليبتسم ادهم علي خجلها منه اراد ان يتلاعب بها قليلا 
ازاح بلوزتها للاعلي ليتلمس بشرتها الحليبية فزعت كثيرا فلم تعتاد تلك اللمسات منه حاولت المقاومه ولكن ازداد الامر سوءا فلقد سهلت عليه اللمسات اغمضت عيناها خجلا منه لتفتحها وقد وجدته يعتليها وهو ينظر لعيناها بعشق لتبتسم بخجل حاولت اخفاء وجهها عنه بكفيها ليمسك بهموهي يغرق انفاسه برائحتها التى تذهب عقله كالمخډرات تسكر كيانه تخدره شعرتولطيفه اذابت كيانها وقد شعرت بتلك الفراشات بمعدتها اغمضت عيناها خجلا مما تختبره معه لقد تماديا معا تلك المرة يبدو ان علاقتهما قد تطورت كثيرا بطريقة جديدة ابتعد عنها ليرى وجهها قد اڼفجر به الحمرة 
ليردف بهدوء _ قمر محدش يعرف اللي بيحصل في اوضتي طول ما احنا مع بعض سامعه
لتومأ له بخجل ليعاود ولكن تلك المرة كان يلثمها بشغف وعشق عضت علي شفتيها من الخجل و من شفتيه التى لم تترك لها مجالا للاعتراض اقترب من شفتيها ليلعقهم بلطف ولثمها بعشق وقد وصد عيناه وكانت تلك القبله الاولى برضاها دون دموع حزن خوف كانت لذيذة لم تدري متى حاوطت عنقه لتشدد على عنقه ليتعمق بقبلتهما معا ابتعد عنها ليتنفسا كان يلهث بقوة مما حدث لا يصدق انهما تماديا معا لهذا الحد ام هي موصده عيناها بخجل وتلك المشاعر ټضرب قلبها پعنف لاختبارها لاول مره ومع حبيب طفولتها وعشقها الابدي ظلت تتنفس بقوة وعمق لم يدري متى اعتلاها ليلثم شفتيها مره اخرى انتهى من ورديتاها ليهبط ملثما عنقها وهو يمسك بكلا كفيها الصغيرين بحب لا يدري الي متى
 

تم نسخ الرابط