احفاد الفارس
المحتويات
لها پصدمة وساد صمت رهيب فقط نظراتهم لبعضهم كانت متكفلة بالتصريح عن كل شئ هادئ فقط ينظر لعيناها بشكل مريب
جالسه وحدها كالعادة اتجهت للمرحاض لتغسل وجهها من اثر البكاء وما ان انتهت خرجت لتجده جالسا على فراشها بتسلية وتلك الابتسامه لا تفارق شفتاه وبجانبه باقة ورد كبيرة وصندوق حلوى لها
نظرت له بأهمال
ليردف _ هتفضلي زعلانه مني
نظرت له ببرود ولم يخطأ عندما قرأ نظره الكره بعيناها له لا يصدق انها نظرت له تلك النظرة
نظرت له ببرود
لترد بجفاء _ وقالك ايه
ليرد بأبتسامة متوترة _ وافق
لترد بقسۏة وجفاء حاد _ وانا رافضاك رفضاك رفض قاطع فمتحولش وسافر امريكا ولا اي دهيه تأخدك وتريحني وابعد عني وسبيني في حالي ملكش دعوة بيا تاني
نظر لها پصدمة اهذه من تحدث معها منذ ساعات لما تتحدث معه بتلك الطريقة وبهذه القسۏة
لترد ببرود _ اممم تمام
تركته وصعدت لغرفتها تاركة اياه يكاد ېحترق قلبه من شدة الحزن
نظر لها پصدمة
ليردف _ عرفتي منين اني متجوز
لترد _ يعني متجوز مأنكرتش حتى
لترد _ ايوة الجمله دي عارفها بتتقال كتير يا بت انتي مراتي
ليرد بنفاذ صبر _ يا قمر انتي مراتي بجد انا وانتي متجوزين
نظرت له پصدمة وكادت تتحدث ولكنه استمع لطرقات علي باب غرفته
اتجه ليفتحه ليجد شقيقته في حاله يرثى لها من البكاء
امسك بمعصمها ليحتضنها
دلفا للداخل
ليردف ادهم پغضب من بكائها _ عمل ايه فيكي عمل ايه انطقي قرب منك
حركت رأسها بالنفي ارتمت بأحضان قمر المذعورة من حالتها
وظلا هكذا الي ان هدأت ثم قصت عليهم ما حدث بالتفصيل ادهم ينظر لها پغضب وحبيبته تحتضن شقيقته وتربت علي ظهرها بحنو مهدئة اياها من نوبه بكائها
اومأت له بنعم
ليردف منهيا الحديث _ كتب كتابكوا كمان اسبوع
لترد _ ايوة بس
ليقاذعها بحدة _ مفيش بس ولا اخليه يسافر
لترد _ لا لا لا ارجوك انا مصدقت
اتجه للخارج ومنها للاسفل ليجد زياد يبكي ولاول مرة بحياته يجد اخيه الاكبر يبكي من اجل فتاة
اتجه له ليجلس بجانبه
ليردف ادهم _ كتب كتابكوا بعد اسبوع ومش عايز نقاش
ليرد الاخر بأستغراب _ بس هي مش
قاطعه ادهم _ هددتها انك هتسافر وهتتجوز امريكية
اڼفجر زياد بالضحك علي صغيرته المتملكة والغيورة
ابتسم ادهم له وظلا يتحدثان سويا وكل منهما ينوي بداخله علي الاعتذار للاخر فمهما طال الغياب يظل وصال القلوب كما هو بل يزيد الرباط قوة
أهذا هو الحب
بغرفة ادهم
جالسه بأحضان قمر التي احتوتها بهدوء تهدء من نوبة بكائها القاټلة
لتردف جميلة من بين بكائها _ هيقدر يقنعه
لترد قمر بهدوء _ زياد بيعشقك اه لو تسمعيه بيتكلم عنك ازاي هتقولي عنه عيل صغير تايه من مامته في عز الزحمة متشعلق بيكي كأنك روحه
ابتسمت جميله على تلك الكلمات التي ساعدتها علي تخفيف نوبة بكائها الحاد
لتردف بلهفة _ بجد
اومأت لها قمر وهي تبتسم بحب
جالس بغرفته السوداء كما اطلق عليها ينظر من شرفته للحرس المحاطين بالفيلا ليجد عمه قاسم يطرق باب غرفته ليسمح له بالدخول
دلف قاسم للداخل ليجد بكر يقف بالشرفة عاري الصدر فقط يرتدي بنطال قطني زاد من وسامته تذكر شقيقه وهو بعمر بكر كان يشبهه بشكل كبير
جلس علي الاريكة ليدلف الاخر ليجلس مع عمه
ليردف بكر _ عايز ادخل شرطة
رفع قاسم حاجبه بتعجب
ليردف _ عايز تدخل كليه شرطه مش كدا
اومأ له
ليكمل بكر _ عايز اتعلم استخدم السلاح ونقط ضعف الخصم اللي بواجهه ايه الطلقه اللي ټموت وايه اللي تصيب بس
ابتسم قاسم علي ذلك المراهق الجريئ
ليومأ له بالنهايه
ليردف _ في الفترة دي انا هشرف علي تدريبك انا وعياد طول فترة الاجازة كلها وبعدين هندخلك شرطة اوعى تكون وقفت تدريبات قتال الشوارع بتاعتك
حرك بكر رأسه بالرفض
ليكمل _ في الكليه هيدربوك برضو بس بشكل عسكري
ليومأ له بكر ليتجه عمه للخارج بعد ان انهى حديثه _ بداية تدريبك بكرا الساعة 7_00 ص 7_01 متنزلش
ابتسم له بكر ليرحل الاخر
حل المساء
عاد ادهم لغرفته ليجد صغيرته تنظر له بخبث
ليردف بعبث وتسلية _ يا بت ده انتي مراتي
اڼفجرت بالضحك من طريقته في تقمص ذلك الدور وهو ينظر لها تلك النظرة بعنوان بصة حمدي الوزير
جلس بجانبها علي الفراش
ليردف بجدية _ قمر احنا متجوزين فعلا وبعقد شرعي يعني انتي بتاعتي انا بس مكنتش لاقي وقت مناسب اقولك الموضوع ده
لتقاطعه بتسلية _ علشان كدة كنت واخد راحتك بوس وتعالي نامي جنبي وانا بستغرب ان محدش بيسأل واقول ازاي هو مش حرام ايووه عليك يا شقي
اڼفجر بالضحك على تصرفاتها واسلوبها الطفولي فمهما كبرت تظل طفلته حبيبته صغيرة قلبه ومؤنسة وحدته جميلته ومعذبة فؤاده يعشقها ويكفي ان يذكر اسمها لټنهار حصونه امام نظره منها يخدر عقله بأبتسامة منها ېحترق جسده بلمسة منها وهذا يكفيه يكفيه رؤيتها بجانبه هذه هي قمره
اقترب منها ليحتضن جسدها الناعم الصغير بجسده العضلي لتنظر له مبتسمه بحب ليبتسم لها بدوره وقد اقسم ان قربها لنعيم وبعدها لچحيم
أهذا هو الحب
الفصل العشرين النهاية
اردف بهدوء _ خير يا عمتو طلبتي تشوفيني ليه بعيد عن الشركة هو في حاجة
جلست هدير امامه بهدوء
لتردف _ عايزة اتكلم معاك في حاجه مهمة مبدأيا انا مبحبش قعدة الشركة والاجتماعات والكلام ده ماشي يا ياسين
وكلمتك علشان نتقابل لان في كلام كتير عايزة اتكلم معاك فيه اولا والدك آسر والدك كان مدمن كوك ومخډرات عمك فارس اتعرض لاپشع حاجه من عمامه عادل وعلاء وكوثر وناريمان جدتنا وهو عرف يأخد حقه من كل واحد فيهم حتى جدك مدحت خد جزاءه ابوك ماټ علي ايد كوثر كوثر هي اللي خطتت انها ټقتل آسر علشان تهرب وفارس يتلهى فى مۏته وميخدش باله انها هربت وفارس برضو عرف يأخد حقه منها بطريقته
والدتك كانت مفهماك غلط فارس مقتلش آبوك فارس كان خاېف علينا كلنا فارس كان ابونا قبل ما يبقا ابن عمنا يا آسر فارس طيب جدا بس مش هيسمي على اللي يقرب من اهل
متابعة القراءة