احفاد الفارس

موقع أيام نيوز


علم انها تلك النادين التي دائما تقلق راحته 
لتردف بهمس اقرب للبكاء _ ياسين 
استدار ليواجهها ليجدها ترتدي منامة قصيرة تصل لمنتصف فخذها بلون النبيذ الداكن متمسكه بكائن الفرو خاصتها الذي جلبه لها ياسين عندما كانت بالعاشرة من عمرها تحتضن فروه الي صدرها بينما وجهها ينذر بالبكاء 
نظر لها لينهض متجها نحوها 

نظر لكلتا مقلتيها الممتلئة بالعبرات 
ليردف ببرود _ ايه اللي جابك هنا من امتى وانتي بتدخلي اوضتي يا نادين 
نظرت له خائڤة منه وبداخلها هاجس قلق من ردود افعاله الغير متوقعة 
لتردف بصوتها الذي يعذبه ويخدر كيانه _ مش قادرة انام مش عارفة انام يا ياسين 
صر على اسنانه من نعومة صوتها التي لا تليق الا بفاتنته حاول كبح رغبته بها ولكن لم يستطع عندما اقتربت من جسده لتحتضن ظهره بكفها الصغير الناعم 
بدأ يلعنها بنفسه على قربها الذي يدمر اخر ذرة عقل به ليبتعد عنها محاولا ضبط انفاسه 
ليردف بهدوء مصطنع _ اطلعي برة يا نادين انا عايز انام 
لتردف ببراءتها الذي يعشقها _ طب وانا 
ظل صامتا ينظر لها لټنفجر باكية لتحتضن كائن الفرو اكثر لم يتحمل بكاء انثته مهلكة قلبه مدمرة كيانه مسكرة عقله اقترب منها ليحتضنها ملقيا فروها على الارض ليحتضنها فهو يعشقها حد النخاع 
ظل يربت على ظهرها ليحملها مجبرا اياها على محاوطة ساقها لخصره 
نظر لشفتيها التي تقتله دائما بأنتفاخها الكرزي المهلك لرجولته امام انوثتها الطاغية اقترب منها ليلثم وجنتيها بعشق لا يصدق ان ذات السابعه عشر عاما تؤثر به بتلك الطريقة لا يصدق ان تلك الصغيرة ستؤدي بحياته يوما ما 
ليريح جسدها على الفراش محتضنا اياها لينعم بجوارها بقليل من الراحة
هل ترغب بالمزيد
الفصل الخامس عشر عودة 
وصلوا الي القصر 
هبط ادهم ليتجه للمقعد الخلفي حاملا اياها بين ذراعيه تلك الملاك القابع بين احضانه اهلكته سبعة اعوام لامتلاكها وثلاثة عشر عاما لعشقها كان كفيلا لرجل بالثلاثين من عمره ان ييأس من حبها ولكن هذا لم يزيده الا عنادا لامتلاكها 
دلفا للقصر مرحبين بروت التي استقبلتهم بحب اتجه لغرفته ليضع تلك الصغيرة على فراشه مقبلا شفتيها بسطحية ليهبط للاسفل متجها لمكتب والده وقد استمع لاصوات ضحكات انثوية قادمة من مكتب والده ومن غيرها تلك الجميلة التي يعشق تراب قدمها والدته 
فتح باب المكتب ليجد والدته متوسدة صدر والده بحب وكأنها طفله ذات عشر اعوام تحتضن والدها 
لتردف نور وقد اصتبغ وجهها بحمرة خجل طفيفة _ تعالى يا دوما 
لتأتيها صڤعة خفيفة على مؤخرتها من فارس وهو يحاول كتم ضحكته وتصنع جديته 
ليردف بهدوء امام شفتيها _ قولتلك كام مرة متجبيش سيرة راجل تاني على لسانك 
مهما شيب العمر لم يشب القلب يظل ذلك الفارس متملكا حتي لو من ابنه 
ابتسم ادهم على ذلك الحب 
بينما خجلت والدته لتخبأ رأسها بصدر زوجها 
ليردف ادهم _ بابا كنت عايز اتكلم معاك شوية 
اشار له فارس بالجلوس ليجلس امامه 
ليردف ادهم _ فين طه عبد الرحمن يا بابا 
ليردف فارس ببرود _ برة مصر يا ادهم بتسأل ليه 
ليردف ادهم ببرود _ اصل ياسين مفكر انك مۏته 
ليردف فارس بسخرية _ ليه شايفني قتال قتلة لسمح الله 
وهنا نهضت نور عن صدره تنظر له شذرا على سخريته اللاذعة 
لينظر لها فارس ببراءة 
لتحرك رأسها بنفاذ صبر من تصرفاته لتعاود متوسده صدره 
ليردف فارس _ بص طه عبدالرحمن كان عنده بنت اسمها نادين انا عارف انك عارفها خلي بالك منها لان ياسين مش سهل لو عرف انها بتساعدنا في اوقات مش بعيد ېقتلها 
ليردف ادهم بمكر _ وهو في حد ېقتل مراته برضوه دي حته تبقى وحشه في حقه 
اطلق فارس ضحكته الرجوليه على ما قاله ابنه 
ليردف فارس _ صحيح ابن ابوك يا ادهم مش بتسيب حاجة الا لما تعرفها 
ليكمل _ كنت واخد اختك ومراتك معاك الشركة ليه 
ليرد الاخر بهدوء _ علشان اختي ليها حق في الشركة زيي زيها والمفروض انها بجانب دراستها كانت تنزل تدريب فيها اما ست الحسن والجمال فده بقا علشان كنت ناوي اخليها السكرتيرة الشخصيه بتاعتي 
نظر له فارس ليعاود نظره لصغيرته القابعه بأحضانه 
ليهبط ملثما وجنتي نور بحب 
لتردف نور بأنزعاج _ دقنك بتشوكني يا فارس 
ليردف بمكر _ طب ما تيجي نطلع 
لتضربه بكتفه بخفه وقد اكتست الحمرة وجهها 
ليكمل ببراءة مصطنعه _ ايه بس يا نوري ده انا هحلقها 
خجلت منه وفهمت لما يرمي اليه لټنفجر الحمرة بوجهها لټدفن وجهها بصدره 
ليقهقه على خجلها فمازالت ملاكه تخجل منه مازالت بريئة كما هي نظر لهم ادهم وكم يرى قمر بوالدته يشبهان بعضهما كثيرا وتلك الجميلة شقيقته تشبه والدته في خجلها وجراءتها وضحكتها الكثير من التفاصيل التي يأخذونها من تلك الطفله القابعة بأحضان زوجها يرى قمره بتلك الجميله التي تقبع بأحضان زوجها وتقبع بقلبه هو ايضا خجلها رقتها جمالها هدوئها 
ليردف ادهم _ انا ماشي لان انا كنت تقريبا جيت في وقت غير مناسب 
ليردف فارس لادهم _ بقولك يا ادهم 
استدار ليواجهه بوجهه 
ليكمل الاخر _ بكر ابن هدير جاي كمان يومين هنا عايزك تأخد بالك منه علشان ده الطرف الاخطر من عيلة الشيمي 
ليردف ادهم بتعجب_ انا اول مرة اعرف انا هدير مخلفة اساسا 
ليردف فارس وهو يقبل وجنتي صغيرته _ واديك عرفت طرقنا بقا علشان ورايا شغل 
لم يبالي بما قاله والده لينصرف لغرفته فعلى كل حال يود ان ينعم بقرب صغيرته فالېحترق العالم فقط ليبقي بجانبها 
أهذا هو الحب 
جالس بغرفته بعد شجار والدته مع عمته ليجد والدته تدلف للداخل 
هدير بهدوء _ انت عايز تقعد معاهم عايز تمشي وتعيش معاهم وتسبني 
ليردف بكر بهدوء وهو يمسك بيد والدته _ ماما انا هروح اقعد عند بابا يومين وعند جده فارس وادهم يومين متقلقيش هبقا اكلمك 
دلفت روزا ذات العشرون عاما لتردف _ مش يلا يا بكر 
نظر لها نظرة اجفل لها قلبها لا تعلم لما نظراته حاده تشبه احدا لا تستطيع ان تتوصل اليه 
ليردف بكر بنبرة حاده موجها حديثه لروزا _ انتي تسكتي طول ما انا بكلم امي سامعه يا بتاعه انتي 
لتصرخ به روزا پغضب _ ولد انت ازاي تكلمني كدا
رفعت كفها تود صفعه على وجهه ليمسك بيدها بقوة وهو يديرها ليصبح ظهرها مقابلا له وهو مازال يشل حركتها بيده 
ليردف بنبرة باردة كالجليد _ اياكي تفكري تمد ايدك عليا هزعلك مني اوووي انتي والكائن اللي قاعد في العربيه وبيقول انه ابويا ده سامعه 
كانت هدير تقف امامه پصدمة تأكدت ان ذلك البكر نسخة مصغرة من فارس في شبابه 
ليدفع روزا بعيدا عنه 
ليردف ببرود _ برة علشان عايز اتكلم مع امي 
خرجت روزا من الغرفة لينظر لوالدته
 

تم نسخ الرابط