احفاد الفارس

موقع أيام نيوز


بعدين يلا انا طالع هقولهم يحضروا نفسهم بكرا 
صعد لغرة شقيقته ليجد الفتاتين جالستين بملل 
ليردف ببرود _ اعملوا حسابكوا هتيجوا معايا بكرا الشركة 
جميله _ ليه يا دوما 
ادهم بهدوء _ تغيير 
قمر بأبتسامة هادئة _ اللي تشوفه يا ابيه 
اتجه للخارج ومنها لغرفة الرياضه لخاصة والده الذي قضي بها اكثر من الساعتين يحاول تفريغ غضبه الجام من ذلك الياسين الذي اخذ منه موعدا بالغد 

بأحدى محافظات الصعيد 
بذلك المنزل العائلي الكبير 
يجلس سليمان كبير العائله على رأس المائد 
سليمان _ محدش فيكوا عرف يوصلها ايه محدش عارف يجيبها خلاص اروح انا ادور عليها 
منصور بنفي _ لا يا بوي ان شاء الله نعرف نوصلها مهما كانت هي قريبتنا ولازم نلاقيها 
هيثم ببرود _ لو لقتوها هتجوزهالي 
سليمان _ ان شاء الله يا هيثم نلاقيها بس 
ثم شرعوا في تناول طعامهم وكل منهم يخطط للبحث عنها 
صباح يوم جديد انتهى من تدريبه بغرفه الرياضه ليهبط لغرفته تحمم وارتدى حلته السوداء التي زادته وسامة متجها للاسفل ليجد الفتاتان في انتظاره 
جميله _ يلا يا ادهومي 
ادهم بهدوء _ يلا يا بنات 
واتجه ثلاثتهم الي الخارج ودلفوا للسيارة متجهين للشركة 
انتهى من عمله متجها لغرفه الاجتماعات جلس ثلاثتهم 
ادهم يترأس الطاوله وبجانبه الايمن جميله وقمر وبجانبه الايسر صالح ابن أنس ودارلين 
اتجه ياسين للداخل بهالته البارده الرجوليه الصاړخة ينظر للجميع بأستهزاء بجانبه تلك الشمطاء جنى 
جلس هو وشقيقته ببرود ونظرات جنى تكاد تجرد ادهم من ثيابه من جرائتها القاتله اما هو ينظر لها ببرود قاټل وقمر تكاد تفتك برأس تلك الحية البارده 
ادهم _ خير يا ابن عمي 
اڼصدم الجميع من معرفته بهذا الشخص مسبقا 
ياسين بأبتسامة بارده _ كويس ايه جايب القطتين بتوعك معاك علشان تبان دكر قدامهم 
نظر له ادهم ببرود و ابتسامة مستفزه 
ليردف _ انا دكر ڠصب عن اللي مخلفينك 
جنى ببرود _ عمو طه عبد الرحمن ودتوا فين يا سفاحين 
ادهم بأبتسامة باردة _ فسحناه
جميله _ هو ايه اللي بيحصل معلش 
جنى بغرور _ انا اقولك يا قطة اخوكي المحترم هو ووالدك قاتلوا واحد اسمه طه عبدالرحمن جوز ماما 
ادهم بهدوء قاټل _ لولا انكوا في شركتي انا كنت اتصرفت تصرف عمره ما كان هيعجبكوا
جنى بتحدي _ ايه هتقتلنا احنا كمان 
ادهم بغموض _ انا مش قتال قټله وكل واحد عارف نفسه هو عمل ايه زمان 
جنى ببرود _ whatever انا عايزه الصفقة تتم ويبقا بينا شراكة يا ادهم بعيدا عن اي مشاكل بينك وبين اخويا
ادهم بنبرة ارتعد لها الجميع تحمل الوعيد _ اسمي Mr ادهم واحفظي لسانك معايا يا Mrs جنى كلامي واضح 
بدأ يتحدثون بأمور العمل وتلك الجنى لم تفارق عيناها وجه ادهم وقمر تغلي بل تكاد ټنفجر غيظا من تلك العاهرة التي تنظر لحبيبها 
لتنهض پغضب وهي تنظر لها 
مردفه _ ما كفايه بقا شيلي عينك من عليه شوية ما تقومي تأكليه مفيش احترام ابدا 
اندهش الجميع من رده فعلها لينهض ادهم ممسكا برسغها برقة 
ليردف _ الاجتماع اتأجل واستنى معاد تاني Mrs دارلين هتبلغك بيه 
ليرحل مع صغيرتيه تحت نظرات جنى وياسين الساخرة
اتجه مع صغيرتيه نحو مكتبه 
ليردف بهدوء وهو يمسح بكف يده على وجهه بأرهاق _ ايه اللي انتي عملتيه ده يا قمر 
قمر پغضب _ انت مش شايف كانت بتبصلك ازاي 
ليردف پغضب _ قمر 
ليقترب منها محذرا اياها بنبرة اجفل لها قلبها من شدة رعبها _ مش هسمحلك تكلميني بالطريقة دي نسيتي انتي بتكلمي مين وبتتعاملي مع مينولا ايه 
عادت للخلف خطوتين خوفا منه بينما شقيقته جالسه في حاله من الصدمة 
لتردف قمر بحزن _ انا اسفة 
لتتركه مغادرة وسط نظراته الغاضبه ليضع يده على وجهه پغضب من نفسه ليطيح بكل ما يوجد على مكتبه ارضا 
لتنظر له شقيقته بقلق 
لتردف _ وبعدين !
ليردف بتعب _ مش عارف انا تعبت تعبت من كل حاجه تعبت يا جميلة ومبقتش قادر افهم علاقتنا
لتردف محاولة تهدئته _ اهدى طيب كل حاجه هتتحل 
خرجت وهي تضغط على زر المصعد لتجده يقف بجانبها 
ليردف _ ابن عمتك ده معندوش كرامة ولا احساس انه يسيب قمر زيك يمشي وهو متعصب كدا 
حدجته بنظرات بارده تكاد تثلجه من برودتها 
لتردف ببرود _ تعرف تسكتوتخليك في حالك 
ليردف بنبرة مستفزه وهو يقترب منها حتى ألصقها بالحائط _ مسيرك تقعي تحت ايدي يا جميل 
ليبتسم لها بجانبية واستفزاز ارتعدت من نبرته لتفر هاربه لادهم 
تفاجئ ادهم من دخولها ونظر لها بتعجب ويدعو الله ان كل شئ يكون على مايرام
هل ترغب بالمزيد
الفصل السادس حب متين 
اقتربت منه لتحتضنه پخوف وهي ترتجف من شده قلقها دفنت وجهها بصدره تعجبت شقيقته من ما يحدث امامها ولكنها فضلت الصمت احتضنها بحب وربت على ظهرها 
اتجه ياسين ليدلف الي حجرة مكتب ادهم وهو ينظر بسخريه لادهم الذي يحتضن قمر وكأنه يحميها منه 
ياسين بسخريه _ وفروا الاحضان دي دلوقتي خليها لوقت عوزا 
ليقهقه بسخريه عليه 
اما ادهم حدجه بنظره لاتبشر بخير 
اما الاخر فقد رحل بعد ان تأكد من اثاره غضبه 
ليردف ادهم پغضب مكتوم _ قالك ايه الحيوان ده 
رفعت وجهها عن صدره 
لتردف پخوف _ بيهددني اني لما هقع في ايده مش هيرحمني 
ليردف بتوعد لنفسه _ وديني ما هرحمك يا ياسين الكلب 
ظل محتضنا اياها يربت على رأسها محتضنا خصرها بتملكمحاولا تهدئتها الي ان ارتخى جسدها بين يداه فحملها واضعا اياها علي الاريكة الجلديه بجانب مقعد شقيقته ليخلع جاكيت بدلته ليغضي به جسد صغيرته وهو يتأمل وجهها الطفولي الذي يعشقه للنخاع 
جالس بجانب نور التي ازدادت جمالا بتقدمها بالعمر قليلا يحتضنها ويضحكان سويا على احد الافلام القديمة ليدلف ادهم وشقيقته وصغيرته الهادئة للمنزل ممسكا بيدهما معا 
نظر لوالديه ليجد والده يضحك ويقبل والدته على وجنتيها من الحين للاخر خجلت الفتاتين منهما اما ادهم فكان ينظر لهم بشرود 
ليتجه نحوهم تاركا فتاتيه يشتعلان خجلا 
امسك ادهم بأحد اكتافه 
ليردف ادهم بمرح _ قفشتك 
فارس وهو يرفع احد حاجبيه _ طب وايه يعني !
نظر فارس الي ادهم ببرود 
ليردف ادهم بمكر _ بس الحاجات دي مكانها الاوض يا فارس مش مكانها الصاله 
فارس بغيظ _ وانت مالك يا ابن الكلب انت 
ابتسم ادهم ليردف بأستفزاز _ اهم حاجه اني استفزيتك 
لتردف نور بحب _ ده ده قمر متعرفش تستفزه 
ادهم بسخريه _ قمر حوشي السكر اللي بينقط 
فارس بغيظ _ امشي يا ادهم 
ادهم بتحدي مصطنع _ مش ماشي يا فارس 
هم فارس بالنهوض ليقف امامه ممسكا ادهم بكتفه وهو يردف بسخريه _ والنبي ما انت قايم 
ليتجه نحو فتاتيه اللواتي اڼفجرا من الضحك عليه وعلى والده 
صعد كل منهم نحو غرفته
 

تم نسخ الرابط