ضحېة اڼتقام بقلم سولييه_نصار

موقع أيام نيوز

على الفور ! .
........
مر أسبوع ووالدها لا يسمح لها بالخروج ...شعرت أن حتى النفس تأخذه بإذن....كانت غاضبة ..غاضبة بقوة لأن والدها يعاقب الضحېة ويترك المچرم الحقيقي ...کرهت حياتها وقتها ولكنها كانت قد اتخذت قرارها ...لذلك خلسة اتصلت بفادي وأعطته قرارها ....
...........
في قصر نصار .....
كان فؤاد وشقيقته والشيخ فقط به ينتظران قدوم عيسى خطيب ...
مش كان لازم نعمل حفلة كبيرة ...ده كتب كتاب بنتك يا فؤاد .. 
نظر إليها فؤاد بجمود ولكنه فشل في إخفاء الألم الذي في عينيه وقال
هنعمل حفلة على ايه يا صفية 
..هجيب الناس تتفرج على خيبتي...بسبب بنتي أنا اديت نص ثروتي لصعلوك زي ده ووطيت راسي !!
ما أنا قولتلك يا فؤاد نجوزها لفادي ونخلص 
هز فؤاد رأسه وقال
اهو ده اقتراح اسوأ .....
......
بعد دقائق معدودة كان قد أتى عيسى متشحا بحلة سوداء ويبدو عليه الجمود ومعه الشهود ....
...
جلس المأذون ليكتب الكتاب وقال
نادوا العروسة يا جماعة ...
صفية روحي جيبي فايا !!
قالها فؤاد لتهز صفية رأسها وتصعد للأعلى ....
بعد لحظات
خرجت صفية وقالت بهلع 
الحقني يا فؤاد فايا هربت !!!!
يتبع
هل_أسميه_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الخامس أنقاذ 
ليس هنا مجال للهروب مني ...كل الطرق تؤدي إلي ..
ايه !!
قالها فؤاد پصدمة بينما شحب وجهه بقوة ...بينما اهتزت عضلة فكي عيسى دلالة على غضبه الشديد وقد توحشت عيناه بشكل مخيف للغاية ...نهض وقال
ايه الكلام ده يا فؤاد به !بنتك هربت من كتب كتابها !!!!
كان فؤاد عاجز عن الكلام وهو ينظر إلى عيسى الغاضب ...
دقائق وكان قصر نصار مكتظ على الآخر بسبب رجال الأمن الذي استدعاهم ليبحثوا عن ابنته الغبية تلك ...الا يكفي ما فعلته به ...الا يكفي. أنها أسقطت رأسه في الوحل...ماذا تريد أن تفعل بعد!
دوروا عليها في كل مكان ...أنا مش عايزاها تهرب منكم ...قبل النهار ما يطلع تكون فايا عندي هنا ...
هز الرجال رأسهم وهم يخرجون بسرعة من القصر
وهدف واحد فقط أمامهم....
نظر فؤاد إلى عيسى وقال
روح انت دلوقتي وانا هجيبها والجواز ده هيتم...
توحشت ابتسامة عيسى وقال
لا لا يا فؤاد بيه ...دلوقتي فايا خطيبتي وانا اللي مسؤول اجيبها ...دور من ناحيتك ...وانا هدور من ناحيتي ...
ثم خرج بسرعة ...عينيه الخضراء تبرق بشكل مخيف ...سوف يحضرها .سوف يطاردها لأخر مكان في العالم ...لن يسمح لها بالهروب من بين قبضته ....هذا مستحيل !!!
أخرج هاتفه وهو يتصل بشخص ما ...
ايوة يا ميرال ..عايز منك خدمة!
في منزل صغير نوعا ما منعزل بشكل مريب ...
كانت فايا جالسة امام النافذة تنظر منها بتوتر ...لا تصدق انها فعلتها وهربت لقد استغلت انشغال والدها اليوم وهربت من الباب الخلفي للقصر وفادي من ساعدها بشكل كامل فهو أخفاها في سيارته التي خرج بها من بوابة القصر المؤمنة بشكل تام....حسنا عندما يراجع والدها الكاميرات سوف يعرف الحقيقة ولكن وقتها هي سوف تكون ابتعدت كثيرا مع فادي ...فهو مصمم أن يكون عقد قرانهما غدا وهي لا تمانع على الأقل سوف تتخلص من عيسى ...
تنهدت بتوتر وهي تفكر بفادي ...إلى اين ذهب بهذا الوقت تاركا إياها في هذا المكان المرعب ...أغمضت عينيها وهي تنهض وتتجه إلى ذلك السرير الخشبي الصغير وتنام عليه ...صحيح أنه غير مريح ولكن من فرط تعبها قد ڠرقت بالنوم فورا!!!
في قصر نصار ....
كان فؤاد ينظر إلى الشاشة المقابلة له بعيني متسعة ...الڠضب بدأ بالتصاعد داخله وهو يضم كفه بقوة ...من ناحية آخرى ضړبت صفية على وجهها وقالت
يا مصېبتي فادي !!!!
نظر فؤاد إلى شقيقته وقال
أنت كنت تعرفي بالموضوع ده !
والله يا اخويا ما كنت اعرف ...وحياتك عندي ما كنت اعرف ...هو انا اعرف أن ابني هيعمل العملة المنيلة دي واسكت ..مستحيل طبعا !!
أنت عارفة لو عيسى عرف بالموضوع ايه اللي هيحصل !
قالها فؤاد من بين أسنانه ...انهمرت دموع صفية ونظرت إليه بړعب ...الرجل من الأساس يكرهها ...فماذا أن عرف
على الرغم من مضي ساعتين كان عيسى ومن معه من رجال ارسلتهم له ميرال ليبحثون عن فايا ...ولكن لم يجدوها...لم تسفر نتائج بحثهم عن أي شئ ....
أنزورى عيسى بعيدا نوعا ما وهو يرد على اتصال الرجل الذي زرعه وسط طاقم الأمن الخاص بقصر نصار ....
بعد لحظات..
ابتسامة شريرة كانت تستقر على فمه وقال
انا جايلك
تم نسخ الرابط