ضحېة اڼتقام بقلم سولييه_نصار
المحتويات
...ولا أيه ...
عايزة ايه يا ميرال بتلفي وبتدوري ليه !
قالها
________________________________________
عيسى بتعب فقالت هي
عايزاك تعترف أنك اوهمتها بكده عشان تتجوزها ...أنت كنت بتحبها وعاوزها يا عيسى ...اعترف يالا ...
تمام بحبها ...أيوة بحبها ...أهو اعترفت ...
قالها بإنفعال ثم أكمل
وبعد ما اعترفتلك أهو يا ميرال ايه اللي اتغير !أنت شايفة ان اعترافي هيغير حاجة !فاكرة أننا هنقدر نكون مع بعض !بتحلمي يا ميرال ...أنا هحبس ابوها !فاكرة ان بعد ما أعمل كده هي هتقبل تبص في وشي حتى ...مش هيبقى بيننا أي ود ولا حب ...هي هتفضل تكرهني طول عمرها...والحاجة الصح اللي مفروض اعملها دلوقتي اني أحررها مني وأطلقها !!!
همشي دلوقتي سلام يا ميرال ...
ثم تركها بينما عينيها البنية تتبعانه بيأس .....
تنهدت ميرال وهي تنهض متجهة الى غرفتها جلست على فراشها بتعب وأمسكت صورة والدتها وهي تقول
عيسى مش مبسوط يا ماما ...مش مبسوط خالص ...أنا افتكرت انه لما يكون مع حبه الحقيقي هيكون مبسوط عشان كده انسحبت وبدأت اتجاهل مشاعري ليه رغم اني بحس بالغيرة في كل مرة بكلمه عنها وبقنعه انه بيحبها ...
أنا نفسي عيسى يرتاح عشان أنا كمان ارتاح وانبسط...عايزاه يرتاح عشان لما أبعد عنه مكونش قلقانة ...هو بيحبها يا ماما ...مش هيرتاح الا معاها بس الماضي مش هيسيبهم في حالهم....
أغمضت عينيها والدموع تنهمر أكثر ...ثم تسطحت على الفراش بتعب ...
...............
توقف عيسى امام باب منزله بتعب كان لا يريد ان يحتك بها ...لقد أعترف انه يحبها وانتهى الأمر ...والآن كل ما عليه فعله هو أن يتجنبها نهائيا حتى يتم الطلاق بينهما ...فالحياة بينهما أضحت مستحيلة...
ترك الهاتف على الطاولة وخرج بسرعة ليجدها تدخل المنزل ويبدو عليها أثار التعب ....كانت تترنح وبالكاد تستطيع فتح عينيها ...
قالها هو بلهفة وقلق وهو يقترب منها ....نظرت إليه بعينين حمراء كالډماء وقالت
أنا بكرهك ...بكرهك ...
ثم مالت لتسقط عليه ...تلقفتها يديه بفزع وشعر بحرارتها العالية ...
يا خبر انت سخنة !
قالها عيسى ثم حملها بين ذراعيه وأتجه بها الى الفراش ثم وضعها عليه وقال
حالا هتصل بالدكتور و...
لا ...لا دكتور لا ...هو هيديني حقنة ...أنا مش عايزة دكتور ...مش عايزة ..
يا فايا اسم ..
ولكنها قاطعته وقالت
قولت مش عايزة دكتور ...
يا بنتي انت سخنة اووي ولازم دكتور...بطلي غلبة وأنا أوعدك اني مش هخليه يديكي حقنة ...
هزت رأسها وقالت
لا أنت كداب ...أنا مبقتش اصدقك خلاص
________________________________________
طيب خلاص ...بس هعملك كمادات وهديكي خافض حرارة ولو الحرارة منزلتش أنا بنفسي هوديكي للدكتور فاهمة !
ودون ان ينتظر ردها خرج من الغرفة ....تنهدت فايا وهي تغمض عينيها وكلام الطبيبة يعصف بعقلها ...عيسى لم يلمسها وما حدث معها بالأمس بسبب دور البرد التي تعاني منها ...أخبرتها الطبيبة ان تهتم بصحتها وتأكل اكل صحي لان مناعتها ضعيفة وكتبت لها بعض الادوية ولكنها لم تهتم بل أخذت تسير في الشارع لفترات طويلة حتى تمكن منها البرد وزادت حرارتها ...
عاد عيسى للغرفة قاطعا شرودها بينما يحمل طبق به ماء مثلج وقطن ....
بلل القطن ووضعه على رأسها ثم رفع كفها ليضع قطعة آخرى تحت إبطها فقالت سريعا
أنت بتعمل ايه !ايه قلة الأدب دي ...
ششش أخرسي....لسانك طويل حتى وأنت تعبانة!!
وضع قطعة آخرى عند قدمها ثم ابتعد وقال
ودلوقتي هعملك شوربة خضار وبعد ما تاكلي هديكي خافض حرارة وتنامي ...
بس أنا مبحبش الاكل المسلوق ..
قالتها بضيق فرد بإستفزاز
وأنا مطلبتش رأيك يا غزال ...
ثم تركها وذهب الى المطبخ ....
.......
عاد بعد مده طويلة وهو يحمل صينية عليها طبق الحساء الساخن وطبق الدجاج المسلوق ...
ثم جلس وهو يطعمها رغما عنها .. ...وبعدها اعطاها خافض الحرارة وجعلها ترتاح ...
وبعد نصف ساعة بدأ يقيس درجة حرارتها وتنهد براحة عندما رأى ان حرارتها انخفضت ...
جلس بجوارها
متابعة القراءة